إن تجربة الوجوه بدأت منذ فترة طويلة بالأخص علاقتي مع الورق كمادة…. في لقاء سريع مع الفنان أحمد رائد في الـ كارما آرت غاليري والمعرض يستمر من 17-3-2010 لغاية 10-40-2010

وفي تعريف سريع عن تجربته قال لنا الفنان التشكيلي أحمد رائد: إن الفن هو فعل الخلاص. إن تجربة الوجوه بدأت منذ فترة طويلة بالأخص علاقتي مع الورق كمادة بحيث يعطي الكثير من الحرية. أما بخصوص الأعمال فهي ضمن التعبيرية وأحياناً التجريد. فالوجه كحالة إنسانية تؤكد الحضور الأعمق للإنسان على مر الزمن. ولم أتقيد بمادة لونية معينة لأحافظ على حرية وانسيابية خيالي على اللوحات. وجوهي تملآ فضاء اللوحة ليس كـكتلة فراغية إنما من خلال علاقتي مع الآخر بكل التعابير.

وقد جاء في بطاقة الدعوة

كارما آرت غاليري
والمكتب الثقافي الفرنسي في حلب
تقيمان معرض بعنوان
وجوه
للفنان التشكيلي
أحمد رائد
17 ـ آذار ـ 2010 الساعة السابعة مساءً
في غاليري كارما
يستمر المعرض لغاية 10 نيسان 

وقد كتب أيضاً على بطاقة الدعوة
سجل الاهتمام بالبورتريه مكانة خاصة في الفن السوري الحديث. ويمكن القول أن الوجه الإنساني كقيمة تعبيرية عالية كان وما يزال هاجس الكثيرين من فناني سورية. وتمثل تجربة الفنان أحمد رائد الشابة واحدة من هذه التجارب التي تعتمد الإنسان. والوجه بشكل خاص مادةً ومختبراً وبؤرة لصنع لوحة معاصرة. والوجه في تجربة الفنان أحمد رائد يخضع لإضاءة نفسية تتأتى من خطوط بسيطة على خلفية لونية تحتفي بتشكّله وبحضوره الرمزي والتعبيري وتمثل هذه البساطة فسها في حضور الخطوط والألوان متمماً لاختبارات أعمق في صياغة الشكل والسعي نحو خلق خلطات نلمح تاريخ وجودها في تلك الطبقات فوق بعضها والتي تمثل تاريخاً لخلق اللوحة. وأيضاً تعزيزاً لحضور المعنى الذي يكمن وراء كل هذه الجماليات على السطح.
عصام درويش

وقد ذهبنا قبل الافتتاح بمدة وجيزة وذلك لالتقاط صور الفنان أحمدرائد على رواق، ولم يكن في الصالة مع الفنان إلا مديرها الشاب غدي عداس و صفا صاحب الأنامل الذهبية في تنسيق الزهور وعند مغادرتنا صادفنا قنصل فرنسا السيد ديدييه غيلبير Didier GUILBERT و ست  ليلى طنبة من المركز الثقافي الفرنسي بحلب.