أسطــــورة الأطــــــــلس أندرومان Androman
- سبتمبر 30, 2012
- 0
السي محمد العلمي: 3 أكتوبر 2012 بالقاعات السينمائية المغربية من أجل المشاهدة والاستمتاع ومع أندرومان من دم وفحم ثم هناك البطاقة التقنية للفيلم والجوائز التي حصل عليها حتى تاريخ 18-9-2012 متابعة نوح حمامي
الفنان المغربي محمد العلمي؛ صديقنا وصديق عالم نوح، يرسل لنا هذا الملخص عن الفيلم المغربي "أندرومان" Androman, de sand et de charbon الحائز على عدة جوائز. والبطاقة التقنية والجوائز التي حصل عليها و لقاء مع الفنانة جليلة التلمسي، متابعة نوح حمامي
المغرب / محمد العلمي
أسطــــورة الأطــــــــلس
ابتداء من 3 أكتوبر 2012 ستعرف القاعات السينمائية المغربية عرض فلم جديد يعكس تجربة مخرج شاب نشأ وترعرع على حب الصورة، إنه فيلم " أندرومان " لــ عز العرب العلوي ، هذا الفيلم شخّص أدواره نخبة من نجوم السينما بالمغرب منهم الرواد ك محمد خيي و محمد مجد و عز العرب الكغاط وغيرهم بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الفنانين الشباب والذين سطع نجمهم في أعمال تلفزية و سينمائية ك أمين ناجي جواد السايح خالد الزويشي وآخرون، ناهيك عن حضور العنصر النسوي والمتمثل في الفنانة جليلة التلمسي* .
محمد خيي
خالد الزويشي
جليلة التلمسي*
هذا و قد شارك الفلم في العديد من المهرجانات آخرها مهرجان طنجة الذي حصل فيه على جوائز مشرفة ،جائزة أحسن تشخيص إناث /ثاني أحسن تشخيص ذكور / جائزة النقد / جائزة الموسيقى .
إذن الموعد 3 أكتوبر 2012 بالقاعات السينمائية المغربية من أجل المشاهدة والاستمتاع ومع أندرومان من دم وفحم
* جليلة التلمسي
خريجة المعهد العالي للفن والتنشيط الثقافي بمدينة الرباط
المصادر: موقع إيلاف و مواقع أخرى
جائزة أحسن ممثلة في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي للمغربية جليلة التلمسي التي نجحت في التخلص من أنوثتها
توج الفيلم المغربي "أندرومان من دم وفحم " للمخرج عز العرب العلوي مساء يوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2012، بجائزة أحسن ممثلة في ختام فعاليات الدورة 28 من مهرجان الاسكندرية السينمائي. وحظي الفيلم المغربي بتنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان التي اعتبرته من أهم ما أنتجته السينما المغربية مؤخرا٬ وأشادت تحديدا بدور الممثلة جليلة التلمسي بطلة الفيلم التي نجحت في التخلص من أنوثتها في تجربة فريدة وجديدة بالنسبة للسينما العربية حيث جسدت شخصية مزدوجة حينما أرغمها والدها على العيش كذكر رغبة منه في الحفاظ على أرض ملك للأسرة قد تضيع في حال عدم وجود ذكر بين أفرادها.
وسبق للفنانة جليلة التلمسي أن أكدت أنّ دورها في فيلم "أندرومان من دم وفحم" هو تجربة فريدة من نوعها، وهو ما دفعها للقيام بقص شعرها من أجل أن يكون أداؤها صادقا وينال إعجاب الجماهير.
وقالت التلمسي، في حوار سابق مع برنامج "كلام نواعم" الذي تبثه قناة "إم بي سي"، إنها لم تكن تفكر يوما بالقيام بقص شعرها من أجل عمل ما، لكنها بعد أن قرأت قصة الفيلم، طلبت من المخرج أن تقص شعرها حتى تشعر بالشخصية، خاصة وأنها كانت تقوم بدور فتاة، لكن عليها أن تعيش كرجل حتى تحافظ على مهنة أبيها وجدها، وكذلك حتى تحافظ على ميراثها.
وأكدت أنها واجهت عديدا من الصعوبات للقيام بهذا الدور، لكن الصعوبة الأكبر كانت أن تتخلص من عاداتها الأنثوية؛ لأن الدور يتطلب مجهودا استثنائيا؛ حيث كان التركيز في البداية على المظهر الخارجي مثل المشي ونبرات الصوت والنظرات وغيرها، لكن بعد ذلك تطلب منها الدور أن تغيّر في سلوكياتها وتصرفاتها كرجل وليس كفتاة.
وقالت إن فكرة قيام فنانة بقص شعرها هي بعيدة عن الواقع المغربي والعربي بوجه عام، وهي تجربة لم تقدم عليها أية فنانة عربية من قبل، مؤكدة أن الجمهور تعاطف معها وكان شديد الإعجاب بأدائها.
وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها التلمسي في فيلم روائي طويل، وسبق لها أن حصلت على جائزة أفضل دور نسائي في مهرجان طنجة عن هذا العمل، الذي سيعرض في دور العرض المغربية نهاية الشهر الجاري.
وبخصوص حصولها على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ28 أشارت إلى أنها لم تتمكَّن من الحضور في المهرجان بسبب مشاركتها في تداريب مسرحية وفي تقيدم عرض مسرحي بالجزائر.
وأضافت إنها لم تكن تتوقَّع حصولها على جائزة أفضل ممثلة بالنظر للمستوى العالي لمهرجان الإسكندرية ومستوى الأفلام المشاركة خلال دورة هذه السنة، وقالت إنه انتابها شعور كبير بالسعادة لحظة سماعها للخبر عبر قناة "نايل سينما" وأشارت في حديثها لـ"إيلاف": "لو كنت في الإسكندرية لما تردَّدت في حمل العلم المغربي، لأنني أعتبر تتويجي أفضل ممثلة هو تتويج للفنانين المغاربة".
وقالت إنها على الرغم من شعورها بالفرح ينتابها شعور بالخوف الشديد لأن هذا التتويج يثقل كاهلها كممثلة وهو ما يفرض عليها توخي الحذر الشديد وانتقاء الأدوار بعناية قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في أي فيلم سينمائي كي تكون في مستوى الجائزة التي حصلت عليها.
وعما اذا كانت مقتنعة منذ البداية بالسيناريو عمومًا والشخصية الرئيسية في فيلم "أندرومان ..من دم وفحم"، قالت إنها قرأت السيناريو بصدق وحياد بعيدًا عن العنف الممارس ضد المرأة والقمع الذي تعيش فيه وأعجبت بالموضوع، وهو ما جعلها تفكر في طريقة ايصال رسالة معاناة المرأة والمعاملة الوحشية ضد المرأة في الجبال وفي القرى عبر شخصية "أندرومان" التي لعبتها في الفيلم.
وقالت إنه لم يكن سهلاً تقمص شخصية رجل في الفيلم إضافة الى صعوبة التخلص من شعرها الى حد الصلع، وأضافت أنها كممثلة تحترم مهنتها ولا تبحث عن الظهور كممثلة جميلة في التلفزيون أو السينما أو المسرح بل همها الأساسي هو تقمص الشخصية التي لعبتها في الفيلم السينمائي الذي أخرجه عز العرب العلوي لكي تكون مختلفة تمامًا عن شخصيتها في حياتها العادية وعن الأدوار التي تقمصتها في السابق.
وعن كيفية اختيارها لأداء دور "أندرومان" قالت إنه سبق لها أن أدت دور فتاة تتاجر في المخدرات في فيلم "طوق الشيطان" للمخرج عزب العرب العلوي، حيث تتعرَّض للقتل على يد عصابة اجرامية، وكانت حينها قد اقترحت على المخرج ان ترميها العصابة في حاوية للأزبال وهو الأمر الذي اعترض عليه في البداية تقديرًا للممثلة جليلة التلمسي، لكن امام اصرارها على أهمية المقترح تقبل الفكرة وبعد نجاح الفيلم ظل اسم جليلة التلسمي راسخًا لدى لدى هذا المخرج الذي اقتنع بقوة شخصية جليلة وقدرتها على تقمص أصعب الأدوار ومنها ركوب الخيل والقيام بأدوار عنيفة.
وقالت إنها قبلت المشاركة في بطولة "أندرومان ..من دم وفحم" الذي سيعرض في القاعات السينمائية في المغرب في 3 أكتوبر المقبل باعتباره أول فيلم سينمائي تلعب فيه دور البطولة ويشكِّل نقطة تحول هامة في مسارها السينمائي.
و صديقنا الفنان خالد الزويشي قدم مشكورا لـعالم نوح هذه الإضاءة
مابين المسرح و السينما هناك اعمال كثيرة و تجارب خصتها من خلال مشاركتي في مجموعة من الأعمال المتميزة ،و من بين الاعمال التي اعتز بمشاركتي فيها هناك فيلم : اندرومان من دم و فحم للمخرج عز العرب العلوي ،
يكفي ان تنوه لجنة تحكيم مهرجان الاسكندرية السينمائي ، بهذا الفيلم معتبرة إياه : أبرز ما أنتجته السينما المغربية خلال الاونة الأخيرة ، و ما يدل على تميزه : هو فوزه بثمان 8 جوائز في اربع مهرجانات وطنية و دولية ، آخرها جائزة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للمرأة بسلا خلال الاسبوع المنصرم من شهر شتنبر 2012،
فيلم اندرومان من دم و فحم يحكي قصة قرية اطلسية مهمشة و منسية ، تعيش عزلة تامة بين الجبال و التضاريس الوعرة ، ارتبطت اجيال القبيلة بها بصناعة الفحم من شجرة : اندرومان = شجرة تنبث في الاطلس المغربي معروفة بتحملها لظروف الطقس السيئة و يمكنها ان تعيش و لو تم تقسيمها الى اجزاء.
تحتكم القبيلة لقانون اراضي الجموع الذي يحرم الانثى من حقها في ارث الارض ،
اوشن (الفنان محمد خيي) لم يرزق بطفل ذكر ، و خوفا من ان يفقد نصيبه من الارض و تداس كرامته و هيبته ، يعمل على تحويل هوية ابنته (اندرومان) من انثى الى ذكر ، لكن الحب سيغير مجرى الاحداث التي يسردها الفيلم.
شخصيا اعتبر ان هذا الفيلم متميز في كل شيء ، في الكتابة و في الاخراج و من خلال تشخيص ادوار جديدة معبرة عن كينونة و نوازع الانسان المغربي ، انه فيلم مغربي لمخرج مغربي و ممثلين و تقنيين مغاربة و لجمهور مغربي حتما سيجد فيه ذاته.
في القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 3 اكتوبر2012
Fiche Technique
• Réalisation: Az Larabe Alaoui
• Scénario: Az Larabe Alaoui
• Image: Fadel Chouika
• Montage: Ghizlan Assif
• Son: Najib Chlih
• Bruitage & Mixage son: Mohamed Oussama
• Musique Originale: Mohamed Oussama
• Post Production: MarocProD
• Production: Saiss Medit
• Producteur: Az Larabe Alaoui
Interprétation: Jalila Tlemsi, Mohamed Khouyi, Lina Hanafi, Hassan Badida
Format: 35 mm/ Couleurs
96 min Fiction
Maroc/ 2012
Prix remportés
• Prix de la musique originale : Mohamed Oussama dans “ANDROMAN DE SANG ET DE CHARBON”
• Prix du 2ème rôle masculin : Amin Ennajji dans “ANDROMAN DE SANG ET DE CHARBON“
• Prix de la Critique: « ANDROMAN DE SANG ET DE CHARBON »
• اندرومان يفوز بجائزتين بالمهرجان الدولي السينمائي السابع.. مسقط 2012
• جائزة أفضل ممثلة عن فيلم “أندرو مان من دم وفحم مهرجان الإسكندرية 2012
• Le Prix du Jury de la compétition officielle Festival international de Salé 2012