أشـــــــــــبـاه لأحمد جنيدو
- أغسطس 30, 2010
- 0
وتمشي روحه.. في روح أغنية… ٍ
كناي يضرب الوديان …
من لحن ٍسرى فهدى…
قصيدة من نتاج الفنان أحمد عبد الرحمن جنيدو
أشباه
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو
أسافر في جهات اللاحدود، وأفتح الإحساس
مكتشفاً سواداً آخر كالقلب إن ولدا.
وأهرع نحو عينيك الفريدة
أغنياتي لا تناسب صدرك العطشان
من شغفي فماً, ويدا.
بأي حقيقة أبدو
شياطين القصيدة إخوتي،
والشعر مهتوك ٌ، وإن بملامحي وردا.
لكل حكاية ٍ خيط ٌ
وقصّتنا على الطرف البعيد
بكتْ , شكتْ عهدا.
أيا قمراً بوجه الصبح ملفوفاً
كزهر ٍ في الضياء بدا .
وسار يطرّز الأيام من عبق ٍ
يحيك خمائل السحر الجميلة في لواحظه
ويعطي من حنان ٍ كلّ رفق ٍ
كي أطال مدى.
وتمشي روحه.. في روح أغنية ٍ
كناي يضرب الوديان
من لحن ٍسرى فهدى.
وإني عاشقٌ حتى الثمالة
والغروب هويّتي
غسقاً ألامس في يديك
يرى نداء الروح ردّ صدى.
فتشتعل الحرائق عنفواناً
تولد الآهات من سربٍ يصير هدى .
أطاح برأس من عبروا إلى الأحلام
عاد يوازن الأهوال بالقبلات من طفلٍ يصيح سدى.
تعلّمت البكاء على يديك
وصار صوتي للنحيب شدا.
جراحي مستحيل تقطف النجمات
تسقطها كهطل ندى .
وحيد في جراحي ،والبداية أبعد الطرقات
يا جرحي تعلـّم ْ
كيف ينتشر السواد بلحظة ٍ
في جوفك المركون خلف ردى .
تعال لتمسح الدمعات عن حرفي
فقدْ نزفتْ حروفي من مآسيها
وما عادت تفوح بعطرها كرماً لمن سجدا.
تركت دروبك البيضاء شاردة ً
وجئت لتكسر الأغلال عدت ترى
دروبك قد غدت قفراً، ولن تردا.
عشقت خيالها حتى الجنون
فهل ظفرت بما حلمت
وكل حلم مرّ مكتئباً، ولن يعدا
أيا قلبي الجريح بما كفرت
لتحمل الأوزار من صنع ٍ بريء ٍ قال ما وعدا.
فنال ببرهة ٍ كره النداء ،وإنْ له فقدا.
ركعتَ أمامها
قمْ , لم يكن هذا الركوع رجولة ً
فارفع ْ، فقد ضاع الغرام سدى 18-2-2006
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو/ سوريا حماه عقرب
00963932905134
Ajnido2@yahoo.com
Ajnido1@hotmai;.com