ضمن مشروع “فن تحت الحرب” أطلق المخرج الشاب “أغيد شيخو” في بداية شهر نيسان 2013 مشروع خمسة أفلام قصيرة جداً في عفرين، هذا المشروع الذي هو امتداد لما بدأه في حلب مع موقع عالم نوح وأسرة تراكم لفنون الأداء والأدب وصالة الجسر الذين سعوا من خلاله إلى نشر الثقافة والفن ضمن امكانيات قد تكون معدومة نتيجة الأوضاع الغير مستقرة في سورية.

بيان صحفي

 

ضمن مشروع "فن تحت الحرب" أطلق المخرج الشاب "أغيد شيخو" في بداية شهر نيسان 2013 مشروع خمسة أفلام قصيرة جداً في عفرين، هذا المشروع الذي هو امتداد لما بدأه في حلب مع موقع عالم نوح وأسرة تراكم لفنون الأداء والأدب وصالة الجسر الذين سعوا من خلاله إلى نشر الثقافة والفن ضمن امكانيات قد تكون معدومة نتيجة الأوضاع الغير مستقرة في سورية.

يقول"شيخو" عن الفكرة بشكل عام:

إنطلاقاً من أن الفن مرآة الواقع وانعكاس له وعرضٌ لرؤى الناس واحتياجاتهم، اطلقنا مشروع "فن تحت الحرب" الذي اتى تلبيةً لرغبة الناس وتطلعهم الدائم إلى رؤية الواقع بنظرة فنية حتى وإن تعارضت مع أفكارهم أحياناً؛ هذا المشروع الذي وإن بدى ضعيفاً من حيث الإمكانات المتاحة بحكم الظروف التي نعيشها إلاّ أننا نسعى دائماً للإهتمام بالفكرة التي نطرحها وطريقة الطرح أكثر من التركيز على النواحي التقنية التي لايمكن أن تتوفّر بسهولة كالإضاءة والمكساج وإلى ما هنالك من عمليات فنية تحتاجة مواد خارجة عن ارادتنا، وهي غالباً غير متوفرة بحكم الظروف التي نحياها، وأعتقد أن متابعينا على الإنترنت أدركوا هذا الوضع وتفهموه، فأصبح التركيز في مجمل أعمالنا على الفكرة والأداء بغض النظر النواحي التقنية.

أمّا عن مشروع الأفلام الخمسة الذي أطلقه فقال:

إنّ ظروف الحرب أجبرت الكثير منّا على مغادرة البيئة التي يعمل فيها والإنتقال إلى بيئة أخرى، وهذا ماحدث معنا، لذلك ارتأيت أن أوظّف البيئية الجديدة "فنياً" التي دخلت فيها توظيفاً ايجابياً وأعرّف الناس أكثر بعفرين من خلال مجموع هذه الأفلام والشباب الذي يعملون معي، فأطلقت هذه الفكرة مع عدد من الأصدقاء الذين رحّبوا بالموضوع وأبدوا استعدادهم لتقديم أي مساعدة كانت في سبيل انجاح هذا المشروع، وبالفعل استطعنا إلى الآن إنجاز أربعة أفلام قصيرة هي "the pen، home، شاهد عيان وحرية" وهي جميعها تعبّر بطريقة أو بأخرى عن الواقع الذي نعيشه.

وأضاف ختاماً: أشكر كلّ من كان معي ودعم الفكرة بما استطاع وفي مقدمتهم "زكريا حيدر، آدم بابليس، لاوند قباني، إدريس وهيثم عبدالله  ووليد طوني" كما أشكر كل فنان سوري ساهم في تطوير الفكرة وبلورتها أكثر من خلال آرائهم التي أغنتنا دائماً وكل من كان له أيادٍ بيضاء واهتمام في أن نتطوّر أكثر.

يُذكر ختاماً أنّ مشروع "فت تحت الحرب" قد أطلق أكثر من عشرين فيلماً قصيراً والعديد من الأنتركتات المسرحية والقصائد بالإضافة إلى العديد من الرقصات التعبيرية التي تحاكي الواقع السورية بطريقة بطريقة أو بأخرى.

كما يمكنكم متابعة أعمال هذا المشروع على شبكة الأنترنت وعلى موقعنا على الفيس بوك واليوتيوب وتويتر.

رابط فيلم القلم the pen