أطلق المخرج الشاب “أغيد شيخو” فيلم “قصة حب” وذلك ضمن مشروع “فن تحت الحرب” الذي قام به مجموعة من الشباب في حلب للتأكيد على وجود الحياة وزرع الأمل ضمن الوسط الثقافي والفني في حلب خاصة وسورية بالمجمل.

بيان صحفي

أغيد شيخو "حب تحت الحرب"

أطلق المخرج الشاب "أغيد شيخو" فيلم "قصة حب" وذلك ضمن مشروع "فن تحت الحرب" الذي قام به مجموعة من الشباب في حلب للتأكيد على وجود الحياة وزرع الأمل ضمن الوسط الثقافي والفني في حلب خاصة وسورية بالمجمل.

العمل من تمثيل "بيدروس طوروسيان" ومن سيناريو وإخراج "أغيد شيخو"، يتحدث العمل عن شاب يعيش قصّة حبّ في ذاكرته، فلا يستطيع التخلص من الخيالات والحالة الغرامية التي هو فيها على الرغم من أنه يقنع نفسه دائماً أنّه يعيش حياة طبيعية عادية جداً، ولكنّ روحه الداخلية وفكره لا يفكّان ينبضان بذكر الحبيبة والأيام التي قضوها سويّة، كل هذا ضمن "لوكيشن" واحد، حاول المخرج استغلاله لإيصال الفكرة دون الاضطرار للتصوير في الخارج وذلك بحكم الوضع الراهن.

أما عن العمل وإطلاقه في هذه الفترة فيقول مخرج العمل:
إن العمل بسيط جداً وموجه إلى حد كبير، فضمن الظروف التي تعيشها المنطقة حالياً لابدّ من فسحة يستطيع من لخالها المتلقي التنفس والإبتعاد عن جو الأخبار والدماء، فيدخل في"قصة حبّ" عالماً آخر يتمناه أي شخص ضمن مانعيشه، ونحن على الرغم من كل المآسي التي نراها وكل الدماء إلا أننا مازلنا متحلين بالأمل والحبّ والتفاؤل الذي سنبني به وطننا من جديد.

أمّا عن توجههم إلى الشبكة العنكبوتية لعرض أعمالهم فقال:
انطلقنا منذ بداية الأزمة في سورية، وكما تعلم أن الوضع الراهن لا يسمح بالخوض في مجال المسرح أو العرض في أماكن عامة، لذلك ارتأينا أن نقوم بالعمل على السوية نفسها والأفكار نفسها التي كنا قد قمنا بتحضيرها وعرضها عن طريق الإنترنت، من حيث أنها وسيلة أسرع لمعرفة ردّ فعل المتلقي وكونها الآن تأخذ حيزاً مهماً في حياة الناس، ولم يعد الآن الأمر مقتصراً على المسرح وحده، فالذي يريد أن يحضر أعمالاً فنيّة، يستطيع بكل بساطة الدخول إلى الإنترنت ومتابعة مايريد، وهذا ما أكسبنا صراحةً خبرة جيدة في مجال التصوير والمونتاج والإخراج، وكل هذا كان عبارة عن جهود شخصية وفردية منّي ومن الفنان نوح حمامي والصديق المخرج جلال مولوي. وأخيراً أشكر كل من معي في مشروعنا هذا في مقدمتهم "نوح حمامي، جلال مولوي، عيسى توما" بالإضافة إلى كل الممثلين الشباب المتحمسين للعمل رغم كل الظروف.

ويذكر أنّ "أغيد شيخو" قد أطلق ضمن مشروع "فت تحت الحرب" مؤخراً فيلم "حوار" وفيلم "انتحار الظلام" بالإضافة على العديد من الأعمال الأخرى سواء كقصائد مصوّرة أو كرقص تعبيري أو حتى كعرض للوحات التصوير الضوئي عبر الإنترنت.

رابط الفيلم…