أعزاءنا، كنا قد تعرفنا على الشاعرة الشابة هبة ماردين و ديوانها “صدى حواء” واليوم نقدم من نتاجها قصيدة أفروديت: مُذ ْ بزغتَ في حياتي … أشرقتْ أبجديتي .. واخضوضرَتْ قصائدي. نتمنى للشاعرة الشابة المزيد من النجاح والتألق

أعزاءنا، كنا قد تعرفنا على الشاعرة الشابة هبة ماردين و ديوانها "صدى حواء" واليوم نقدم من نتاجها قصيدة أفروديت، و نتمنى للشاعرة الشابة المزيد من النجاح والتألق.

" أفروديتْ "


اشتاقَ جبيني لنضرة ِشفتيكْ
واشتاقتْ يداي دفءَ يديكْ
واشتاقَ هيكلي أنْ يُحرَقَ …
ببريق ِ مقلتيكْ

في محضركَ تأتلقُ حروفي…
وتسمو بوصفِكَ عباراتي

مُذ ْ بزغتَ في حياتي …
أشرقتْ أبجديتي ..
واخضوضرَتْ قصائدي

رُحتُ أخط ُّ بألوان الطيف ِ
بعدما كانَ الدمعُ …
.. مدادي ..

" أفروديت"

انبثقتُ من محار ضلوعك َ..!
أغفو بين زبد ِأمواجكَ المتراقصة
وأترنمُ على حفيفِ أهدابكَ …!

فأجدُ نفسي …
"فينوسَ" قلبكَ المخمليّ ..!

أتمايلُ بين ضلوعكَ …
وأشمخُ بعشقي لكْ

في ظلِّ ذكرياتكَ الخافتة
أتفيَّأ ُمن حُرقة الشوق
أتأملُ صهيلَ الحُبِّ …
أرنو من دندنات ِنبضك
وأنعمُ بصدى تلك الذكريات

هبة ماردين