أقام المنتدى الثقافي الشبابي أمسية مميزة الأحد 8-1-2012 بعنوان “أمسية بين جيلين” شارك فيها كل من الشاعرين محمد بشير دحدوح و السامر غراوي، ومشاركة عازف العود الفنان جمال صابوني.
وقصيدة دمع العين للسامر غراوي

الأحد8/1/2012 الساعة 8 مساءً

 أقام المنتدى الثقافي الشبابي:  

                              أمسية بين جيلين

شارك فيها

* الشاعر محمد بشير دحدوح

مهندس مكنيك
أصدر ديوانه الأول (عود رند يحترق)
لقب بالنابغة الرندي
محاور للعديد من الأمسيات الأدبية والفكرية
له قيد الطبع ديوان شعر بعنوان(إلا إليك)

قصيدة بعكس عقارب الساعة

*الشاعر السامر غريوي

إجازة باللغة العربية جامعة حلب
دبلوم تربية وتأهيل كلية التربية
نال المركز الثاني في مسابقة أبناء الفرات الشعرية

*الفنان الأستاذ جمال صابوني

مساعد مجاز بالهندسة الكهربائية
عضو في جمعية العاديات
قدم دندنات ومقطوعات متنوعة على آلة العود

قدم الأمسية الشاعر محمود نايف الشامي
مدير المنتدى الأستاذ أحمد بالو

 

 

 

وهذه إحدى قصائد الشاعر الشاب السامر غريوي التي ألقاها في هذه الأمسية

دموعُ العينِ
سائلةٌ
بلا سببٍ
ولا معنى
تُراني الأبلهُ
الشَّاكي
أمِ الأشواقُ
تذبحنا
………
أّحِنُّ لصوتِ
بُلبلنا
لزهرٍ
كان
يجمعنا
……
لحاراتٍ
تجوَّلنا
أزقتها
…..
لأمطارٍ بتشرينٍ
نذكرها
وتذكرنا
…..
أَحِنُّ لشمسِ
تموزٍ
وشدَّتها
….
لكفٍّ
داعبتْ
كفِّي
لذاكَ المشهدِ
الباكي
قُبيلَ البُعدِ
صادفنا
……
أَحِنُّ لبسمةِ الأنثى
التي رسمتْ
ربيعَ الشعرِ
في شفتي
…..
فرحماكِ أيا أنثى
سُويدا القلبِ
مسكنها
….
ورُحماكِ أيا أنثى
تعذِّبني
فأعشقها
كمدمنِ نشوةِ
الخمرِ
…..
لأقسمُ أنني أنسى
منايا الدهرِ
قاطبةً
….
وما أُنسيتُ ما أحيا
عشيقةْ
اسمها
قمري.
………………………………………….

أُبَسْمِلُ …..
ثمَّ
أَبْتَهِلُ…..
على القدُّوسْ
أَتَّكِلُ…..
وأُدْرِكُ
أنَّ لِيْ
وَطَناً…..
بِنَبْضِ القلبِ
يَرْتَسِمُ…..
أنا المَصنُوعُ
مِن طِينٍ…..
فرُوحيْ فِيَّ
تُعتَقَلُ……
أَصبُّ الزيتَ
في الماءِ…..
وأَرسُمُ…..
في حَنَايَاكُمْ
بُحُوراً ……
حَدُّوها
زُحَلُ…..
………………….
أَنَا الورقَاءُ مِنْ بَابِلْ
أُرافقُ قطرةَ السَّيَّابْ
ولِيْ رُحُلٌ مَعَ نَازِكْ
فِيْ أغْوَارِهَا أَنْسَابْ
………………………
أَنَا البصرةُ لِيَ هَوْدَجْ
وفِيْ كَركُوكَ مِقْصَلَتِيْ
وقَلْبِيْ نَهرُ أحزانٍ…..
فمولِدُهُ هو بَغْدَادْ……
…………………….
صَغيراً…..
كُنتُ ملائِكَةً
أُهَدْهِدُ …..
عُيونَ أحلامِيْ
أُزيِّنُها كما …..
الأوثانْ…..
صغيراً……
كنتُ صِنديداً
أُرافقُ
بُرْعُمَ الزَّهْرِ
أَسقِيهِ …..
ليَسْقيني…..
فنَسمو
فوقَ أيْكَتِهِ…..
وتذبَحَ نفْسَها
الأزمانْ…..
صغيراً …..
كنتُ قِنديلاً …..
ماءُ الشَّمسِ
تسقيهِ……
فينبتُ…..
في الحكاياتِ
ويكبرُ……
بالبطولاتِ
معَ الأجدادْ
فيرسمُ
حلمَهُ العربيْ
بلا ألوانْ
*
فلا شِيعيٌّ ولا سُنِّيْ
لا كُرديٌّ لا دُرزيْ
لا فوقيٌّ ولا تحتيْ
لا غربيٌّ لا شرقيٌّ
لا بحريٌّ لا نهريٌّ
لا مُحيطيٌّ لا خليجيْ
لا سُوريٌّ لا مِصريٌّ
لا عُمانيٌّ لا يمانيْ
………………..
فَتَبَّتْ عُلبةُ
الألوانْ
وتَبَّتْ لوحةُ
الرسَّامْ
فلا لونٌ
سوى
اللَّهِ
ولا نسبٌ
سوى
الإنسانْ