أمسية حسام خلاصي في أثر الفراشة 30-7-2011
- يوليو 31, 2011
- 0
أمسية أدبية شعرية للدكتور حسام الدين خلاصي في مقهى أثر الفراشة وكان ذلك يوم السبت 30-7-2011
أمسية أدبية شعرية للدكتور حسام الدين خلاصي في مقهى أثر الفراشة وكان ذلك يوم السبت 30-7-2011
وإليكم الشاعر حسام الدين خلاصي كما قدمه الشاعر محمود الشامي:
د حسام الدين خلاصي
مواليد حلب 1959 حلب
من حارات حلب تكوّنت بداياته، ومن مدارسها وجامعاتها وبعدها في أوربا وتحوّلاتها، نمت عنده قصيدة النثر والتي رأى فيها الشكل الأدبي المناسب لجيله والتي كانت مرفوضة حتى رسخت هويّتها عبر الزمن، شأنها شأن كل جديد.
حاصل على شهادة دكتوراه فلسفة في علوم التقنية الزراعية.
عضو مجلس إدارة الجمعية العربية للآداب والفنون، مسؤول الثقافة.
ناشط في المجتمع الأهلي بشكل دائم.
ينشر في الصحف المحلية والسورية عموماً.
محاور على منابر حلب الثقافية.
يدير جلسات الحوار بأسلوب مغاير لما هو متعارف عليه.
أحب الأدباء له: غادة السمان
أحب المفكرين: الدكتور محمد ديب شحرور
أحب الموسيقى: كلها
أحب الأصدقاء إلى قلبه: مات
وهذه بعض قصائد الأمسية
- خوفٌ مسجل
خوفٌ من خوف ٍ على خوف ٍ يشعرني بالقهر ِ
عتب ٌ على عتب ٍ من عتب ٍ يأكلني كل َّ ليلة ْ
فيا دموعي التي انهمرت ْ مطراً من غيمة ْ
تقهقري برهة ً إلى البحر ِ وارجعي موجة ً تحملني إلى أصلي وفصلي
لعلي أدرك ُ وسيلة ً مستقلة ْ
هاهو العمر ُ يمضي ويمضي ولا يؤطر ُ لوحاتي
ولا الريح ُ تلقح ُ البنفسج َ
والشوك ُ يغزو مطالع َ الدروبِ
أمن َ الزمن ِ مفر ٌ ؟؟؟؟
وأنا الكرارُ لا أبالي
كررتُ …. فعلى نفسي
قد علمتني براقشُ منذ حين ٍ….. لكني قاطعت ُ التأنيفيا أبيض َ الحبر ِ
انسج على السواد بهاءَ ضيعتنا
وامسح َ بكف الريشة ِ رأسي
علي أنجب ُ أفكاراً غير مقيصرة ٍ
واجعلني لا أقطع ُ الحبل َ السري َّ لأنه بلون الدم ِ
لأحضن َ فكرة ً مفادها :
……………………. !!!!!!!!
أو
……………………. ؟؟؟؟؟؟؟؟
أو
إني أخجلُ من الزمن ِمهزلة
دنا اقترابي من اقترابي
وأقصى ابتعادي ابتعادي
فهلموا لتروا آخر منظر ْعدتُ نفسي
وبنفسي قبـِلت ُ هدوءَ جرحي وقلة النزف ِ
ومسحتُ بصورتك ِ وِجهة َ صلاتي
ورغم أن الماءَ تطهرْ
بقي دميَ أحمر ْ
فكم صبغَ الماءُ احمرار دمي ولم يفلح ْفلا ترحم قلة َ حيلتي
واسكب خمراً على أمر ٍ
وانثره يأتيك بالبيانتجول فيَّ
واغتنم خمساً قبل َ خمس ِآخرها أني آمنت ُ بالقضاء ِ
وأولها انكسارُ قلب ٍ ما عاد يقتلني
ولا عاد َ طفو الرغوة في الفنجان يسحرني
وثانيها أني غزوت ُ فغزيت ُ شيباً
وثالثها وجلٌ أحمق ٌ من استيقاظي
ورابعها وطنٌ معلق ٌ بربطة ِ عنقي كحبل ِ مشنقة
هيا اغتنم …. هيا اغتنمفيا ابتعادي ويا اقترابي
العشق ُ صارَ يتيماً مثل برقوقة ٍ مهشمة
والوترُ ما عاد يشجيني
ورحابة ُ الزرقة ِ اكتظتْ بالسؤالْ
واصفرار أخضرنا قتل َ المحال ْ
هيا افرحا بالأمر ِليس طويلاً تعود ُ الرغبة ُ في التكتل ِ
وسأمتطي جواد َ رغبتي
وأستيقظُ من انكسار سبقه ُ انكسار ْ
ليس بعيداً سأشدو نوتةً ً تتألق ُ في مهرجان ْ
وسأنسى أنني كنت ُ كتاباً مفتوحاً
وأنسى أنني كنتُ إنسانْكائناً من كنت َ كن ْ
اصرخْ
عـَبِّرْ عن خضم ِ علاقتنا
عن تراجع ِ الموج ِ
في بيتنا
في شارعنا
في كل ما يعترينا
ولا تقذفْ خلف َ ظهرك َ اتساعَ حدقتي نحو الدهشة
كن ْ رئيس َ دولة العنفوان ِ واسمحْ لجنودك َ باعتقالي
هي لحظة ٌ نقترف ُ فيها الصراحة َ
فلا تقل ْ أنك َ لا تباليكنا بالغين ِ راشدين ِ مضينا نحبو للحب
وامتصصنا كل َّ ساعات ِ الغضبْ
في ذاك المقهى لحظة شتاء
يوم تلاقينا… رسمنا الشهد َ بأقلام ٍ من عسل ْ
وتعلقنا بشجرةِ لبلاب ٍ
وصعدنا و صعدنا ….. نحو السماء ِ
وجلسنا فوق غيمة ٍ مرت ْ من تحتها كل الشهب ْ
وكم حرضنا الغيمة َ أن تهطل َ في بلاد ٍ يحاربها الجدب ْ
كنا انفعالات ٍ صادقة
وترانيم كنيسة أقدم من دم ِ المسيح
كان وجهي يشبه وجهك َ
ولحظة تلاقينا يشتعل ُ الحيُّ بالألعاب النارية
وتصبحُ أمي عند َ أمك َ وتمسي تلك َ عندها
كنا التصاقاً
كنا نغني ونرقص ُ على أي صوت ٍ
كانت النوتات الموسيقية تهزج لنا
كنا حباً
كنا
كناواليوم تأتيني باردَ الوجه ِ
وكأنَ شيئاً لم يكنْكائناً من كنت َ كن ْ
فقط أخبرني باستنفار ٍ واحد ْ
أننا انتهينا
ولا تمضي كزائر في مشفى أتى لأداء ِ الواجب ْ
ابق قربي
هدهدني
قبلني …. آخر قبلة
وقل نعم …. كنا
ثم ارحل ْ