أمسية يوسف عقيل
- يوليو 21, 2011
- 0
في أمسية صيفية فنية ثقافية نقدية وضمن المنتدى الثقافي الشهري الذي ترعاه مديرية الثقافة ممثلة اليوم بالأستاذ أحمد محسن والأستاذ عماد قطان، وكان رئيسها الكاتب نذير جعفر أما بطلها فكان الفنان التشكيلي يوسف عقيل..
الأحد 17-7-2011
في أمسية صيفية فنية ثقافية نقدية وضمن المنتدى الثقافي الشهري الذي ترعاه مديرية الثقافة ممثلة اليوم بالأستاذ أحمد محسن والأستاذ عماد قطان، وكان رئيسها الكاتب نذير جعفر أما بطلها فكان الفنان التشكيلي يوسف عقيل..
يوسف عقيل
ما هي غايتك من العمل الفني؟
الجمال و الأخلاق الحميدة و الوجدان.
هل الموضوع في اللوحة عامل قوة أم عامل ضعف,و كيف تتناول الموضوع؟
الموضوع ليس مهم في اللوحة إطلاقاً, أنا أرسم المواضيع البسيطة و التجارية (شجرة, رمّانة, …الخ) و لكن المهم أن ترقى بهذه العناصر لأعلى حالات الجمال و الوجدان فهي تجلّيات, و إذا لم تصل إلى حال المصارحة بينك وبين نفسك ضمن هذه التجلّيات, فأنت فنان مهزوز, و الواقع عبارة عن نقطة ارتكاز تنطلق منه إلى الحر, إلى الخيال.
لماذا جسدت المرأة في أعمالك من خلال العري فقط, لماذا لم تأخذ الجانب الأمومي مثلاً؟
المرأة لدي ليست أمومة فقط, المرأة شجرة , المرأة طبيعة, المرأة أفق .
كمشاهد أراد أن يدخل معرض فن تشكيلي, هل يوجد معايير خاصة تتبعها أثناء رسمك للوحاتك تأخذ باعتبارها هذا المشاهد؟
في الحقيقة أنا أرسم لنفسي, فأستمتع بعمليه رسم اللوحة وأحزن عند الانتهاء منها, و لا يوجد مفاتيح لفهم اللوحة عدا مفتاح حس المشاهد و شعوره.
يوصف الأستاذ يوسف عقيل بأنه فنان أرستقراطي برجوازي, ما قولك في ذلك؟
نعم, أنا أعتبر أن الفن أرستقراطيا فأنا أنظر إلى الأشياء ليس بتجريد بل أحاورها فإن مرّ شخص على اللوحة شعر و كأنها تناقض سوء حاله و آلامه فيصيبه ذلك بالانزعاج و يطبع في ذهنه أنني أرستقراطيا فإنه يستفز بالجماليات.
كيف يمكن أن تقيم اللوحة؟
هناك شقين لذلك الأول قراءة اللوحة والثاني صناعة الإبداع فيها من خلالهما تستطيع تقييم اللوحة.
تحرير: جلال مولوي – عالم نوح
وللحديث بقية