يعد أوتو فون بسمارك مؤسس ألمانيا الحديثة, وهو بارع جداً في سياسة القوّة, وكان من الأرستقراطيين المحافظين المتزمّتين.

أوتوفون بسمارك

 


تاريخ الميلاد والوفاة : 1815 – 1898 م.


نبذة عنه وعن حياته :

يعد أوتو فون Otto von Bismarck بسمارك مؤسس ألمانيا الحديثة, وهو بارع جداً في سياسة القوّة, وكان من الأرستقراطيين المحافظين المتزمّتين.
ولد أوتو إدوارد ليوبولد فون بسمارك في الأول من إبريل في شونهاوزن، في مقاطعة ماجدبورج. درس القانون، ومارس المحاماة سنة 1835م. أصبح يهتم بشؤون الأبرشية، بعد أن خدم في الجيش، وكان قد انتخب للدايت (البرلمان) البروسي سنة 1847م.

قرر توسيع بروسيا Prūsa بأية وسيلة ممكنة, وبعد تعيينه رئيساً للوزراء من قبل الملك وليم الأول عام 1862 م, شرع بسمارك بتوحيد ألمانيا تحت قيادة بروسيا, مستخدماً سياسة دموية تعارض مبدأ الحرية السياسية.
في عام 1866 خاض حرباً مع النمسا Austria التي تعتبر المنافس الوحيد مع بروسيا للسيطرة على ألمانيا, دامت الحرب سبعة أسابيع انتصر فيها البروسيون.

في عام 1870م أشعل أوتو فون حرباً مع فرنسا وحقق انتصاراً ساحقاً, لقب عقبه وليم الأول بإمبراطور ألمانيا الموحّدة.

في عام 1871 م أصبح المستشار الإمبراطوري لإمبراطورية ألمانيا, وسرعان ما لقب بالمستشار الحديدي لقوته وجبروته.

بنى بسمارك ألمانيا عسكرياً وصناعياً واجتماعياً فتمتعت ألمانيا Germany بالرفاه الاجتماعي وظهرت فيها عملة موحّدة كما أجريت تعديلات في النظام القضائي ليصبح مركزياً. 

عقد الحلف الثلاثي مع النمسا وهنغاريا (المجر) وإيطاليا والذي استمر حتى الحرب العالمية الأولى. رأى أن وضع ألمانيا في أوروبا يمكن أن يتعرض للخطر، فعقد اتفاقية مع روسيا تضمنت حياد ألمانيا في حالة أي هجوم على روسيا. عدَّ بسمارك السلام مع روسيا حجر الزاوية في سياسته، لأنه يمنع ألمانيا من خوض حرب على جبهتين.

قاتل الكاثوليك والاشتراكيين الذين قاوموا قوة إمبراطورية ألمانيا.

قدّم بسمارك استقالته 1890 لوليم الثاني الذي تولى العرش عام 1888 م , فالثاني لم يحبه فطلب منه تقديم استقالته.
توفي في عام 1898 م.

 

جمع وترتيب : جلال مولوي – عالم نوح