
أيمن عبد السلام أفضل ممثل شاب في الوطن العربي لعام 2011
- نوفمبر 16, 2011
- 0
شارك الفنان أيمن عبد السلام في العديد من الأعمال لعام 2011 والتي بلغت ثمانية أعمال تلفزيونية وخمسة مسرحيات بالإضافة على فيلمين سينمائيين، وكان ترتيبه الأوّل على دفعة الخرجين من المعهد العالي للفنون المسرحية، بالإضافة إلى أنّه حصل على لقب أفضل وجه جديد على مستوى الوطن العربي لعام 2011.
أيمن عبد السلام أفضل ممثل شاب في الوطن العربي لعام 2011
أغيد شيخو_ عالم نوح
شارك الفنان أيمن عبد السلام في العديد من الأعمال لعام 2011 والتي بلغت ثمانية أعمال تلفزيونية وخمسة مسرحيات بالإضافة على فيلمين سينمائيين، وكان ترتيبه الأوّل على دفعة الخرجين من المعهد العالي للفنون المسرحية، بالإضافة إلى أنّه حصل على لقب أفضل وجه جديد على مستوى الوطن العربي لعام 2011.
والأعمال التي شارك فيها لهذا العام: "يوميات مدير عام، شيفون، كريزي، أيّام الدراسة، سوق الورق، في حضرة الغياب، بقعة ضوء، ملح الحياة" أمّا في المسرح فقد قدّم: "راجعين" للمخرج أيمن زيدان و"حكاية علاء الدين" للمخرج أسامة حلال، والعرض الختامي لمهرجان دمشق المسرحي 2010 في عرض "عالم الدمى" للمخرج علاء كريميد.
إلتقاه عالم نوح في دمشق فكان معه الحوار التالي:
كونك الأوّل على دفعة الخريجين من المعهد العالي للفنون المسرحية، إلى أيّ حدّ أفادك ذلك فيما قدمته لهذه السنة؟
لا أُنكر المنافسة القويّة التي كانت موجودة، والجهد الذي بذله زملائي في الدفعة /2010/، وليست الفكرة أنني كنت أفضل منهم، ولكن الموضوع هو أنني أحبّ هذا المجال كثيراً، لذلك كنت ملتزماً إلى حدّ كبير، بالإضافة إلى أنّ الطموح يلعبُ دوراً مهماً في ذلك، وأن تكون الأوّل على الدفعة هو صراحة شعور جميل جداً، ولكن هذا لا يعني أبداً بأنّك الأفضل لأن الأفضل هو النتاج العملي الذي يُقدّم، فمهنة التمثيل ليست مهنة نظرية على الإطلاق وإنّما هي متوقفة على الإبداع، وكلّما قدّمت جديداً ومميزاً، فإنك تثبت نفسك في هذا المكان؛ فهنالك أشخاص غير خريجين من المعهد، ولكن لديه موهبة فذّة فرضت نفسها على الكثيرين، ومن خلال ما قدّموه من أدوار استطاعوا أن يدخلوك في حالة الشخصية التي يقدمونها، لذلك فالمعهد العالي ليس مقياساً لأهميّة الفنان لأنّك في النهاية ستخوض التجربة بشكلٍ عمليٍّ وهنا تكمن الأهميّة، ولم يؤثر كوني الأوّل على الدفعة على ما قدّمته هذه السنة، ولكن أهميّة ذلك يكمن في المزايا التي يمكن أن تأخذها من هذا اللقب كأنّ ترسل في بعثة لدراسة الدكتوراه في الخارج، أمّا غير ذلك فليست مقياساً أبداً.
ماذا عن تجربتك في مسرحيتي"حكاية علاء الدين" للأستاذ أسامة حلال ومسرحية"راجعين" لأيمن زيدان، قالوا أنّك كنت مقيماً في المسرح وقتها؟
بعد أن تخرجت من المعهد اتصل بي الأستاذ أسامة حلال، وطلبني لمسرحية "حكاية علاء الدين" وفي الوقت نفسه طلبني الأستاذ أيمن زيدان لمسرحية"راجعين" فكنت أعملُ في المسرحيتين في الوقت نفسه إلى درجة أنّي كنت مقيماً فيه، وصراحةً كنتُ سعيداً بهذه التجربة جداً، وفي الوقت نفسه متخوّفاً من تضارب المواعيد بين العرضين وخاصة أنّ "حكاية علاء الدين" كان من الممكن أن يقدّم في مصر، ولكنّي رغم ذلك استجمعت قواي وخضت التجربة، فتحدثت مع الأستاذ أيمن زيدان حول عملي في "حكاية علاء الدين" ولم يمانع أبداً، خاصةً أنّنا كنّا نتقاسم مسرح الحمرا، فكنتُ ما أن أنتهي من بروفة حتى أدخل في البروفة التالية، والجميل أن المسرحيتان تمّ عرضهما في المهرجان المسرحي، بالإضافة إلى ختام مهرجان المسرح على دار الأوبرا، لذلك فإنّ كلّ المخرجين الذي شاهدوني قبل المهرجان بشهر شاهدوني في المهرجان، بالإضافة إلى مشاركتي في ختام المهرجان على مسرح دار الأوبرا، فكنتُ سعيداً جداً بالآراء التي أخذتُها منهم، هذا بالإضافة إلى العديد من العروض التي اعتذرتُ عن المشاركة فيها لضيق الوقت وعدم قدرتي على التنسيق بينها، وأثناء عملي في بروفات مسرحية "راجعين" شاهدني الأستاذ زهير قنوع، وطلبني للمشاركة في "يوميات مدير عام" حيث جسدّت شخصية موظف مرتشي في المديرية، والتي هي إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل.
قالوا أنّك من خلال مسرحية" راجعين" خلعتَ ثوب الممثل الهاوي ولبستَ ثوب الممثل المحترف بجدارة، ما رأيك بهذا التقييم؟
صراحةً لا أعرفُ لماذا يتم التقييم بين الممثل الهاوي والمحترف هكذا! فأنا كطالب من حقي أن أجرّب، ونحن كطلاب في المعهد العالي لا بدّ لنا أن نخوض التجربة أمام أساتذتنا فيتم الحكم على هذه التجربة ومدى نجاحها، ولكن بعد أن تخرجتُ، ودخلت الوسط الفني، وخاصةً من خلال العديد من الكركترات التي قدّمتها، وتعاملي مع نجوم الدراما، كان يجب عليّ أن أتعامل مع الوسط كوني متخرجاً من المعهد، وليس كوني طالباً، وبالفعل تعاملتُ مع الوضع هكذا، وأعتقد أن النتائج كانت إيجابية.
كون المسرح هو الذي قدّمك إلى التلفزيون، هل من الممكن أن يأخذك التلفزيون من المسرح؟
أناشدُ عبرَ موقعكم الكريم أيّ شخص يريدني أن أعمل في المسرح، وأنا جاهز تماماً، صحيح أن التلفزيون باب أوسع للشهرة والانتشار، ولكني صراحةً أعشقُ المسرح، ولا يمكن أن أستغني عنه أبداً لأنّني بالنهاية انتسبتُ إلى"المعهد العالي للفنون المسرحية" ولا أعتقد بوجود شيءٍ بديل عن المسرح، يمكن لبعض المخرجين أن يختاروا التوقيت الغير المناسب للعمل في المسرح، إذّ يكون معظم الممثلين مرتبطين بأعمالٍ تلفزيونيةٍ، وتمّ توقيع العقود ولا يمكن الانسحاب عن ذلك، ولكن في الفترة التي تلي الموسم الرمضاني أعتقد أنّ معظم الفنانين لديهم الوقت الكافي للعمل في المسرح، ولا أحد يرفض العمل فيه، أوّ يفضّل التلفزيون عليه، فللمسرح نكهة خاصة، وهي البداية والذروة والنهاية، وتكون أنت الممثل فيه، أمّا في التلفزيون فمن الممكن أن يفرض عليك الأداء، ولا تأخذ الحيّز الذي ترغبه للعطاء أكثر.
بعد دخولك الوسط الفني، مالذي من الممكن أن يقلقك فيه أكثر؟
لا يوجد شيء مُقلق أبداً، فالوسط الفني دائماً أعتبره كالبحر الذي تراه من بعيد أمواجاً ومساحات واسعة، وما إن تدخل فيه وتأخذ من كنوزه سترى حالاتٍ كثيرةٍ، إذّ يكون أحياناً هادئاً، وأحياناً هائجاً، وحتى يمكن أن تغرق أحياناً، ولكنك قد تنقذ نفسك لأحيانٍ أخرى، لذلك أعتبر الوسط الفني واسعاً، ولا حدّ له، وكلما أبحرتُ فيه أكثر استفدت منه أكثر، وزادت خبرتك.
شاركت في ثمانية أعمال في موسم واحد، هل برأيك كثافة وجود الممثل من الممكن أن يثبت وجوده أم يجعل الجمهور ينفر منه؟
أنا لم أرفض عملاً تقدّم إلي لأنني اعتبرتُ أنّه من حقي التعرف على المخرجين والممثلين، ومن حقي أن أجرّب كلّ شيء، ومن خلال ما قدّمته أعتقدُ بعدم وجود قواسم مشتركة بينهم، ففي"يوميات مدير عام" كنت المرتشي والفاسد، في حين كنت في"أيام الدراسة" الطفل الذي له كركتر مختلف تماماً…قد أكون معك إن كانت هذه الكثافة غير متنوعة، ولكنّي أقول أنّه وحتى العشرين من رمضان لأدرك الناس أن "أيمن" في "يوميات مدير عام" هو نفسه "أيمن" في"أيام الدراسة" وهذا يُعدُّ ناحية إيجابية بالنسبة لي، فالتنوع مهم جداً للمُمثل، فحتى وإن عملتُ في عشرين عملاً، ولكن كان التنوع موجوداً، فلا أعتقد عندها أنّ هنالك مشكلة في هذه الكثافة، أمّا أن تكون موجوداً في شخصية محدّدة دون تنوع فهنا تكمن المشكلة.
ألا يؤثّر كثافة الحضور على أداء الممثل للشخصيات التي يقدّمها برأيك؟
الأعمال التي قدّمتها لم أشارك بها في فترة واحدة، فقد كان لدي فترة ثمانية أشهر، وأوّل عمل انتهيت منه كان "يوميات مدير عام" وبعد الانتهاء منه مباشرةً أتاني العرض في "أيام الدراسة" للبدء بالتصوير في اليوم التالي مباشرةً، وأثناء تصويري لأيام الدراسة كنت أصوّر"كريزي"، ولكن من المهم جداً للممثل عندما ينتقل لتجسيد شخصية ما أن ينسَ الشخصية الأخرى تماماً، وهذا ما فعلته أيّ أني عندما كنت أدخل في أيّ كادر من كوادر العمل كنت أنسى تماماً الشخصيات الأخرى التي أقدمها مع الكادر الآخر، وبمجرّد أن أرتدي "ملابس الشخصية" فإنني سأتقمصها تماماً، ونلاحظ ذلك حتى في الحياة العادية أيّ عندما نرتدي ملابس رسمية فإن حديثنا يتغير، وحتى طريقة الجلوس تتغير، وكذلك الأمر عندما نرتدي ملابس رياضية، أو أي شيء آخر، وقد شعرتُ بذلك في كل شخصية قدّمتها.
قلت بأنّ الوقت كان غير مناسبٍ لتجسيد شخصية "أيمن" في "يوميات مدير عام"، ما السبب؟
كنت سعيداً جداً بتلك الشخصية وبالعمل مع الأستاذ "زهير قنوع" الذي أحترمه كثيراً، بالإضافة إلى سعادتي بردود الفعل التي أخذتها من أهل الاختصاص الذين أشادوا بما قدّمته، على الرغم من الإشكالية التي من الممكن أن تكون قد واجهت بعض المتلقين، ولكنّي قلت بأني اخترت الوقت غير المناسب كوني لست معروفاً بعد بالنسبة للمشاهد، وقدّمت هذه التجربة في بداياتي، ولكن إن قدّمت هذه الشخصية بعد خمس سنوات لكانت أفضل ولتغيّر رأيّ بعض الذين لم يفضلوني فيها، ولأعطيتها حقّها أكثر، ولكن كون أن لدي مجموعة من الأعمال الأخرى المنوعة فإني أرى أن ذلك يغفر لي.
ماذا عن تجربتك السينمائية التي قدّمتها لهذه السنة؟
عملت قبل تخرجي في فيلم روسي "كيفورك وارطنيان" مع المخرج العالمي "فلاديمير نيغاتسف" وكنت سعيداً جداً بهذه التجربة وخاصة بوجود كادر متميز، كوجود مدير الإضاءة الهوليودي "ديميتري مارس"، وقد كان معي من المعهد العالي كلّ من "علي الإبراهيم ومصطفى المصطفى"، وتم عرض الفيلم في روسيا وأعتقد أنه لاقى استحساناً جيداً من الناس.
أنا من أشد المعجبين بالمخرج"عبد اللطيف عبد الحميد" الذي أعتبره مخرجاً بحق لأنّ كلّ الممثلين الذين يعملون معه يظهرون كممثلين ويظهر تعبهم، وقد حضرت له فيلم"مطر أيلول" حيث كان بعض أصدقائي مشاركين فيه، فهنأتهم من كل قلبي لعملهم مع هذا المخرج الفذّ والذي كنت أتمنى العمل معه، بعد فترة أتاني اتصال من الأستاذ "محمود الخطيب" وهو أستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية ليقول أنّه رشحني للعمل في فيلم مع الأستاذ "عبد اللطيف عبد الحميد" ويسألني حول إمكانية ذهابي للخضوع لاختبار القبول، وطبعاً وافقت فوراً دون أيّ تردد لأنّ العمل مع الأستاذ "عبد اللطيف" إنجاز بحدّ ذاته، وبالفعل تمّ الاتفاق وعملت معه في فيلمه "العاشق" الذي كان من بطولة عبد المنعم عمايري، ديمة قندلفت، ومجموعة من النجوم، وبعدها شاركت في فيلم للتربوية السورية تحت اسم"خطوة بخطوة" مع الأستاذ "بيان طربيبي" والذي كان من بطولتي مع صديقي "علي الإبراهيم".
كثيراً ما نراك تركز على موضوع "الحظ" فيما أتاك من عروض للأعمال التي قدمتها؟
عندما ترى أنك محظوظ فمن المؤكد أن الحظ سيرافق، وأنا اعتبر نفسي محظوظاً بعائلتي وأصدقائي والآن أرى نفسي محظوظاً في عملي، لذلك أقول أنني رجل محظوظ، ويمكن لبعض الناس أن تقول أنني أعمل لمجرد كوني محظوظاً وليس لدي الإمكانات للعمل وهذا يبقى رأيهم، ولكني أقول أن الحظ يلعب دوره في مسيرة الفنان، ولكن إن لم يتوفر لدى الفنان ما يميّزه عن الآخرين وما يساعده في العمل، فمن المؤكّد أنّه سيبقى مكانه بعد فترة، وبالحديث عن هذا فقد تابعت لقاءً للفنان "عمر الشريف" حيث كانت المذيعة تمدحه حول إمكاناته وطاقته الفنية لدرجة أنهم اختاروه في إحدى الأفلام الأجنبية ولكنه أخذ يضحك من ذلك، وعندما سألته المذيعة عن السبب قال: هنالك الكثير من الممثلين من همّ أقلّ مني ومن همّ أقوى مني، ولكن عندما سألوا عن الذي يتقن اللغة الإنكليزية كنت وقتها الوحيد الذي يعرف الإنكليزية والألمانية والفرنسية، أيّ أني كنت الوحيد الذي لديه أكثر من لغة، وبناءً على ذلك تمّ اختياري، أيّ أنّ الموضوع كان حظاً ولكن بالنهاية إن لم يجدوا فيّ الممثل الذي يستحق أن يلعب الدور لما تمّ الاتفاق بيننا"، لذلك أقول أن الحظ وحده لا يمكن أن يقدّم الفنان بل يجب أن يترافق الحظ مع الاجتهاد والتعب.
برأيك، هل الجمهور يفضل النجم على الوجه الجديد في المسلسلات التي يريد متابعتها أم العكس؟
لا أعتقد أن هنالك مشكلة لدى الجمهور من هذه الناحية، فإن شاهدت الدراما التركية ترى أنها غزت الساحة على الرغم من كونهم غير معروفين لدى الناس، ولكن دائماً لدينا الربط بين الوجه الشاب والنجم أي هنالك مقارنة بين دور أخذه وجه شاب ومقارنة أدائه بنجم في حال لو جسّد الدور نفسه، على الرغم من أن هذا النجم قد بدأ من الصفر مثله تماماً مثل الوجه الشاب الذي ظهر حالياً، فمسلسل "أيام الدراسة" على الرغم من كونه بالمجمل وجوهاً جديدة إلا أنه لاقى استحساناً كبيراً لدى الجمهور على الرغم من خوف المنتج والمخرج من هذه التجربة.
من خلال تجربتك، إلى أيّ حدّ ترى أن هنالك مساحة من الحوار بين الممثل والمخرج لخلق تفاصيل الشخصية؟
هنالك مساحة كبيرة جداً صراحةً، ونحن عندما كنّا في المعهد كان لدينا رهاب من هذا الموضوع بحكم ما كان يقوله لنا الأساتذة، ولكني عملت مع الأستاذ زهير قنوع الذي أعطاني المساحة التي أريدها، وحتى أن أرتجل في الكلام، والأستاذ أحمد إبراهيم الأحمد الذي طلبت منه توسيع خط الشخصية التي قدمتها في "سوق الورق" ورحّب بالفكرة كثيراً بعد إطلاعه على ما أضفته حتى أنّه عدّل بعض التفاصيل وقام بإضافات أخرى، أيضاً تعاملت مع الأستاذ إياد نحاس الذي استجاب لطلبي في إضافة تفاصيل إلى الشخصية لتبدو معالمها أوضح وأكثر جديّة لدى المتلقي، وحتى الأستاذ الرائع "مصطفى البرقاوي" فعندما قمنا بتصوير حلقة "تلطيش" قلت له بأنّ لدي فكرة للتصوير، وعلى الرغم من أن التصوير وقتها قد انتهى إلا أنّه طلب من الإضاءة إعادة الأجهزة ليبدأ بالتصوير مرة أخرى، وحتى الأستاذ أيمن زيدان في "ملح الحياة" فقد كان متعاوناً ومتقبلاً إلى أبعد حدّ وكان يساعدني في كثير من الأحيان.
أين من الممكن أن تجد نفسك بعد عشرة سنوات؟
أنا إنسان طموح جداً لذلك لن أحدّ من طموحي وأقول يمكن أن أكون قد أصبحت ممثلاً جيداً بل يمكنني القول أنك من الممكن أن تراني في روسيا أو هوليوود، فإيماني وطموحي لا يتوقف عند حدّ معين، ويجب على الجميع أن يتحلوا بهذا الإيمان وهذا التفاؤل الذي من الممكن أن يوصلهم إلى آفاق بعيدة جداً.
ماذا تحدثنا عن حصولك على لقب أفضل ممثل جديد في الدراما على مستوى الوطن العربي لعام 2011؟
صراحةً تأثرت كثيراً بالخبر، وأودّ أن أشكر هنا كلّ الذين تحدثوا عن ذلك منهم "قناة سورية دراما، مجلة نسرينا، دار الخليج وبيروت tody"، وقد علمت بالخبر أثناء لقاء صحفي مع الأستاذ باسل حموي وأحمد الشيتي من مجلة نسرينا، ولكني صراحةً تضايقت قليلاً لأنّي علمت بالخبر بعد عشرة أيام من صدوره، ولم أعلم به فوراً، ولكن رغم ذلك فإن الناحية الجيدة فيه أن الاستفتاء كان خطياً بحسب إطلاعي.
ماذا عن جديدك؟
أعمل حالياً مع الأستاذ زهير قنوع في "ثلاثية العشق الدمشقي" بالإضافة إلى أنه لدي بعض التحضيرات لمسلسلات، وفيلم يمكن أن يكون خارج الوطن العربي، ولكني لا أستطيع الحديث عن ذلك كون الأعمال جميعها قيد الدراسة ولم تتم الموافقة النهائية عليها، ولدي أيضاً مشروع غنائي قريب سيكون مفاجأة أيضاً، وأريد هنا أن أتوجه بالشكر الجزيل للأستاذة لبانة القنطار التي تبنتني دون عائد مادي كونها تعلم أني أغني الأوبرا، أيضاً أشكر الموزع الموسيقي تامر زين، والأستاذ منار منصور صاحب الأستوديو.
وفي النهاية أتوجه بشكري لكم ولموقعكم الكريم، وأيضاً أشكر أهلي وكلّ الذين يحبون أيمن عبد السلام بالإضافة إلى أصدقائي لورد وعامر عامر.