إقليم خنيفرة بعيون عز الدين كايز Azzdine Gaiz
- مايو 10, 2012
- 0
في رحلة عبر جبال الأطلس، يقدم لنا بكاميرته وانطباعاته ومضات عن من الحياة في نواحي مدينة خنيفرة… وفي فصول مختلفة، هذه الصور هي رسالة محبة وتقدير لهذه المنطقة الجبلية الرائعة. على أن تكون لنا معه رحلات أخرى إن شاء الله.
أعزاءنا في عالم نوح، يسعدنا اليوم أن نكون بصحبة الصحفي و معد البرامج المغربي عز الدين كايز Azzdine Gaiz
في رحلة عبر جبال الأطلس، يقدم لنا بكاميرته وانطباعاته ومضات عن من الحياة في نواحي مدينة خنيفرة… وفي فصول مختلفة، هذه الصور هي رسالة محبة وتقدير لهذه المنطقة الجبلية الرائعة. على أن تكون لنا معه رحلات أخرى إن شاء الله.
لنبدأ بما عرّفت ويكيبيديا هذه المنطقة
إقليم خنيفرة هو أحد الأقاليم المغربية ويقع في الاطلس المتوسط. مساحته حوالي 12320 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانه 511538 بكثافة سكانية تقارب المعدل الوطني 42.45 نسمة في الكيلموتر الواحد حسب الإحصائيات الرسمية لسنة 2004، يتوزعون إلى 250000 كساكنة قروية و 281000حضريون. يتكون إقليم خنيفرة من ثلاث جماعات حضرية (خنيفرة مريرت وميدلت). و35 جماعة قروية. لإقليم خنفرة حدود مع أقاليم بني ملال، الخميسات ،إفران، بولمان، الرشيدية، خربيكة.
خنيفرة هي مدينة مغربية وحاضرة إقليم يحمل اسمها، تقع في جهة مكناس تافيلالت بين جبال الأطلس المتوسط على ارتفاع 826م فوق سطح البحر وتحيط بها أربعة جبال. وتعتبر عاصمة قبائل زيان الامازيغية، إذ يشهد لها التاريخ بمقاومتها ضد المستعمرين الفرنسيين في بداية القرن العشرين. إذ هزموا الفرنسيين في معركة لهري سنة 1914 م وقد أخدت اسم خنيفرة عن بعض الروايات التي تقول ان هناك راعي غنم كان يعيش قديما في هده المنطقة يدعى خنفر. يبلغ عدد سكان المدينة 75,000 نسمة.
ولنبدأ رحلتنا إذن مع الصحفي عز الدين كايز
بادئين من منطقة "أجدير" حيث أعطى الملك محمد السادس بداية الانفتاح على الثقافة الأمازيغية و رد الاعتبار إليها.
AJDIR Khénifra la ou’ notre roi a donner l’ouverture sur la culture amazighe et sa réhabilitation.
للمرأة القروية الأمازيغية بصفة خاصة أدوارا متعددة في الحياة، تتكلف بتربية المواشي وتغذيتها، وتتكلف ببعض الأنشطة الفلاحية إلى جانب حلب الماشية وووووووو
لكن ما يعجبني شخصيا وما يترك في نفسي إحساسا جميلا يرغمني على تقبيل يدها هو عندما أكون حاضرا أمام امرأة أمازيغية وهي تمخض اللبن. الصورة أمامكم لها أكثر من دلالة , دلالة إجلال وتقدير واحترام لتامضوت.
وأيضاً لا بد من رسالة تقدير لــ نساء خنيفرة والصناعة التقليدية التي هي تعبير حضاري وإبداع ثقافي.
نساء الأطلس المتوسط يبدعن في مجال الصناعة التقليدية
منتوجات تراثية على قمة الفخامة والجمال
تلعب المرأة بالأطلس أدوارا طلائعية متعددة وتعمل على تحدي الصعاب، وتحاول تنويع نشاطها من خلال اهتمامها ببعض الصناعات التقليدية، كصناعة الحنبل والهدادن والجلاليب الصوفية والزربية بشتى أنواعها القبلية، والمرأة بهذه المنطقة المباركة احتفظت بأصالة هاته الصناعة والتي تستمد خيوطها وألوانها ومفردات أناقتها من الترات القديم، ووصلت إلى نسيج منتوج على قمة الفخامة والجمال.
وتربعت الصناعة التقليدية بهذه المنطقة بمختلف المنتوجات، على كرسي الإبداع والتي احتفظت بصورة لواقع التراث الأمازيغى المغربي الأصيل، وبصفة خاصة وبطرق و وسائل لتتشبث بأسرارها لإبقائها حية ترزق، بما تحمله من ذوق وصنعة تعتمد على الأيادي الماهرة للمرأة بهذه المنطقة.
ورغم مشاق هذه الحرف الأصيلة ، فإن المرأة بالأطلس لن تثني هذه المشاق عزائمها، فقد اعتمدت في معيشتها على مزاولتها منذ القدم، وعملت جاهدة لتأمين نجاحها في هذا القطاع.
نمادج من إبداعات نساء تعاونية النسيج "إيسمون" بتيغسالين
تصوير: عزالدين كايز
ثم .. هذه الصور، نتذكر أيام الكتّاب … العديد من أبناء جيلنا مرّوا بهذه التجربة … ربما القاسية … مع عصا لفقيه .. ولكنها تبقى ذكرى جميلة ..
و إذا كانت بالنسبة لنا ذكرى .. فهي بالنسبة لأطفال خنيفرة مرحلة تأتي قبل مرحلة التمدرس "النظامي" وأيضاً هي "مدرسة صيفية".
تعليم القرآن الكريم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذين تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال.
البرد القارس، الشبح الذي يطارد سكان الأطلس طيلة فصل الشتاء، يعتبر العدو اللدود الذي يجتاح المنطقة كل سنة من شهر دجنبر إلى ماي، حسب الظروف المناخية، وهو من بين الكوارث التي تلحق أضرارا بالإنسان والحيوان وبالغطاء النباتي والأشجار.
مجابهة البرد والصقيع بمناطق الأطلس، تتطلب من أهالي المناطق الجبلية إمكانيات مادية ولوجيستيكية مهمة حتى يتمكنوا رفقة عائلاتهم ومواشيهم من فرصة الاستمرار في الحياة اليومية، لذلك فمجابهة هذه الآفة تبقى من أولويات سكان الأعالي، و يجري الاستعداد لها بحزم وجدية للخروج منها بأقل من الأضرار التي تسببها الزوابع الثلجية ويزيدها الصقيع تعقيدا بحيث وصلت درجة البرودة نهاية هذا الشهر بهذه المناطق في بعض الأحيان إلى ما بين ثلاث و خمس درجات تحت الصفر.
ومن يعيش في هذا البرد لا بد أن يأكل من هذا الطاجين بلحم الماعز والخضار والزيتون.
tajin des amazigh avec viande du caprin et légumes production locale . bassahaorraha . photos : A. gaiz
أثناء تجواله في ربوع خنيفرة التقى الصحفي و المصور عز الدين كايز بهؤلاء الأطفال الذين أثروا بالفنان عز الدين حتى سالت دموعه.
un jour des enfants de l’atlas que je ne connaissais pas m’ont offert leurs beaux sourire … Cela a fait jaillir les larmes à mes yeux , je ne sais pourquoi !!!!