أقامت الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وبالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب منذ قليل أمسية يوم في بلد ” الجمهورية الإسلامية الإيرانية” وذلك ضمن نشاطها السنوي حيث يتم في هذه الأمسية التعرف إلى إحدى البلدان من أجل زيادة الثقافة والتواصل والتعرف على النتاجات الفكرية والثقافية وزيادة الالتحام بين البلدين

أقامت الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وبالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب منذ قليل أمسية يوم في بلد وكان بلد اليوم " الجمهورية الإسلامية الإيرانية" وذلك ضمن نشاطها السنوي حيث يتم في هذه الأمسية التعرف إلى إحدى البلدان من أجل زيادة الثقافة والتواصل والتعرف على النتاجات الفكرية والثقافية وزيادة الالتحام بين البلدين ، وكان ذلك بحضور كل من السادة:

 
علي موسي زادة رئيس المستشارية الثقافية في الجمهورية الإيرانية بدمشق والدكتور علي صباغ رئيس قسم اللغة الفارسية في كلية الآداب في جامعة حلب، وقد أدار الندوة الأستاذ عبد القادر بدّور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون والدكتور حسام الدين خلاصي عضو مجلس إدارة في الجمعية.

وسبق سبق الندوة معرض للفن الإيراني الذي تضمن:

اللوحات الخطية حيث تشكل اللوحة الخطية حيزاً أساسياً وهاماً في الفن التشكيلي الإيراني ويمكن أن نقول أن اللوحة الخطية يشترك فيها اثنان من الفنانين لا يقل أحدهما عن الآخر, فبينما تخط أنامل الخطاط الآيات القرآنية أو الأشعار العرفانية نجد أن المزخرف يملأ الفراغات بين هذه الخطوط بفنية عالية جداً وجمالية قلّ نظيرها,وهناك من الخطاطين التشكيليين أصلاً أي بمعنى أنهم يقومون برسم اللوحة الخطية رسماً.
ومن أهم الأسماء التي عرضت لهم أعمال محمد إحصائي ويد الله كمابلي وفرخ نسب,خراساني, أحد ترابي, نجفي, حسين غلامي.
وتراوحت الأعمال بين خطوط النستعليق والثلث والشكته والكوفي الفني.

لوحات ميناتور لعميد فن الميناتور المعاصر ((محمود فرشجيان)), وفن الميناتور القديم يفتقر إلى البعد الثالث وهو أقرب إلى المسطحات, بينما نجد أن الميناتور المعاصر قد أخذ وصفه الطبيعي وهو عند الفنان ((محمود)) يناقش موضوعات تحاكي الأساطير أحياناً وأحياناً تتناول موضوعات دينية, وأحياناً أخرى تحاكي الطبيعة الصامتة, وكلها تملك خطوطاً غايةً في الروعة بكثافة عملٍ غريبة مع الخطاط على انسجام الألوان مع كثرتها وغناها كما أن هناك لوحات لفنان آخر هو ((محمد رضا أقاميري)).
لوحات واقعية لفنان عريق وذائع الصيت هو ((مرتضى كاتونيان)) ولوحات زيتية للطبيعة للفنان ((رضا سيدي)).
صور لألبسة فلكلورية من مناطق مختلفة من إيران.
لوحات صناعات يدوية البرواظ هو عمل موازييك دقيق جداً يتداخل معه الميناتور أما المتن فهو إما أن تكون معرّقات و ورود وطيور كلها بشكل مخرّق على المعدن أو أن تكون خطوط الخطاطين شهيرنيو أو أن تكون لوحات ميناتور لكبار الفنانين والرسامين.

وكان معروضاً أيضاً عروض صمدية فهناك نمط الكاشيء وهي ذات أساس نحاسي ويأتي الفنان ليطليها بمادة المينا الزرقاء أو التركوازي, ثم يرسم بشكل دقيق ومتكرر النياتات والأوراق ثم تُدخل إلى الفرن لشيّها والحفاظ عليها يدخل في ذلك المزهريات والصحون ومن ضمن المعروضات مزهرية عملاقة التي زينها الفنان ثم رسم عليها شخوصات علمية وأدبية عالمية وإيرانية.
وهناك معروضات علب موزاييكية كبيرة كبيت المصحف الشريف وصناديق موزاييكية صغيرة بالإضافة إلى علب الحفظ قصبات الخطاط.

 

أغيد شيخو _ عالم نوح