افتتاح معرض عرس الألوان للفنانة التشكيلية أريا عطي في أثر الفراشة بتاريخ 13-11-2011

 

 

 

افتتحت الفنانة التشكيلية أريا عطي معرضها  في أثر الفراشة بتاريخ 13-11-2011

 

وفي البداية تقدمت بكلمة عن المعرض بشكله العام قائلة:

المعرض تحت عنوان عرس الألوان نتيجة اللون الصريح المبهج، اللوحات تسجيل للفلكلور الكردي، كوني كردية ولا أستطيع الانتصارعلى ذاتي. قدمت لوحات تعبيرية وتجريدية.
اللوحات التعبيرية تعني لي الكثير في تمثيل العائلة الكردية والمرأة بشكل خاص، فهي غالباً تحمل طفلين أو ثلاثة بالإضافة إلى هموم العائلة والأرض. أما لوحات التجريدية فهي خطوة أولى لي وستكون حاضرة في المعارض القادمة.  لقد عملت كثيراً على التكنيك وصقل اللوحة لتخدم الموضوع أكثر، أشكر حضوركم وأرجو أن ينال معرضي حيزاً من اعجابكم.

 

 

 

 

فكان لعالم نوح هذه اللقاءات نقدمها لكم.

الشاعر ثائر مسلاتي صاحب مقهى أثر الفراشة

من الجميل أن نرى الفنانة التشكيلية أريا عطي حاضرة اليوم في مقهى أثر الفراشة ، فليس ذلك بالغريب على فنانة طموحة مليئة بالحيوية قدمت خلال سنتين ثلاث معارض، وأنا من المتابعين لها منذ انطلاقتها. لقد وجدت في هذا المعرض أنها استفادت كثيراً من الملاحظات التي طرحت عليها من الكبار الفنانين التشكيليين في حلب، وأجدها أعمالها ملهمةً في كتابتي للشعر .
لقد تعرفت على الفن التشكيلي من خلال ملازمتي للفنان نوح حمامي أثناء تغطيته للعديد من المعارض، والتي كانت بوابة لي للتعرف على الفنون الأخرى وليس فقط الشعر، فلقد تعلمت على صعيد الفن التشكيلي عدة أمور عن فلسفة اللوحة والتكنيك الخاص بكل واحدة، ولمحة عن المدارس التشكيلية، وأعتبر نفسي متذوقاً لهذا الفن، وفي نهاية الأمر أعتبر اللوحة صورة جمالية أو حالة تعاش إما من خلال جمالية الألوان أو من الحالة الفلسفية العامة لها. من خلال هذا المعرض، رأينا أريا كيف قامت بإسقاط طبيعي للبيئة المحيطة بها، حيث أن اللون الأحمر هو لون الزي التقليدي في مدينة عين العرب، والذي يعطي مع أشعة الشمس اللون الأصفر، وهذا الأخير استطاعت أريا نقله بطريقة فنية جميلة، لكن في اللوحات التجريدية رأيت التسرع في طريقة تكوينها. في نهاية حديثي أختم بكامل التمنيات الصادقة لأريا عطي بمزيد من النجاحات على صعيد الفن.

أحمد حسين فنان تشكيلي ومدرس في كلية الفنون

الفنانة أريا إحدى الطالبات المتميزات في كلية الفنون الجميلة. بالنسبة لمعارضها الأولى كانت نقلاً عن صور، ولكن طريقة تعبيرها بالتلوين كانت رائعة بالرغم من بساطة اللوحات، أما في المعرض الثاني، فقد رسمت الوجوه بطريقة تعبيرية رائعة، مستخدمة خطوط طويلة مستمرة، وبتوضّع ألوان متناغمة مع بعضها، فكان تقدم كبير في مسيرتها الواعدة.
أما إذا تحدثنا اليوم عن معرضها المقام تحت عنوان عرس الألوان، فنلاحظ التغيّر الكبير، من خلال التقليل من اللمسات الطويلة، كما أصبح هناك تعبير أكثر في الوجوه بأقل التفاصيل، لأن اللوحة هي فن الاختصار والاختزال والحذف، فلو كانت اللوحة مقحم فيها كل شيء فستفقد بريقها. وأعتقد أن المقولة المعبرة عن هذا المعرض هي المعاناة الداخلية. لقد وجدت في اللوحات التعبيرية قوة أكبر من اللوحات التجريدية التي تحتاج إلى توازن في البناء، وإعادة بناء. نهايةً لقد رأينا اليوم موهبة واعدة لها مستقبل كبير.

 

الشاعر والفنان التشكيلي مجد كردية

لقد رأينا اليوم حالات أقرب إلى التسجيلية لثقافة وحضارة، استخدمت الألوان الصريحة والنافرة في محاولة للخروج عن البعدين إلى الثالث في إحدى اللوحات، وقد استطاعت في نقل الحالة الإنسانية للمرأة والطفل في الريف، بما تحمله من بؤس ومعاناة إلى الحرمان.

 

هائل كردي طالب في كلية الفنون

لقد تعرفت من خلال معرضها على ثقافة فنّها التعبيري، وروحها المضفاة في اللوحات التعبيرية، لكن تمنيت لو كان هناك تنوع أكثر

 

 

 

زكريا محمود _ عالم نوح