افتتاح معرض عارف نجدت عبد الله
- ديسمبر 17, 2011
- 0
افتتاح معرض عارف نجدت عبد الله في مقهى أثر الفراشة بتاريخ 14-12-2011
افتتح الفنان التشكيلي عارف عبدالله معرضه في مقهى أثر الفراشة بتاريخ 14-12-2011 وكان لعالم نوح اللقاء …
عارف نجدت عبد الله
مواليد السقيلبية 1985
خريج كلية الفنون الجميلة – حلب 2010
مدرّس في كلية الفنون الجميلة – حلب 2010
مدرّس في مركز تشرين للفنون الجميلة – حلب
ما هي وجهة نظرك للفن بشكل عام؟
الفن .. تجربة وعملية بحث يقوم بها الفنان للتوصل إلى مفهوم الجمال، يتجلى هذا البحث من خلال المثابرة بهذه التجارب التي قد تتنوع وتتعدد حتى تستقر على المنهج الذي يتناسب مع شخضية الفنان، وتجربتي التي طرحتها في أثر الفراشة تشكل بالنسبة لي نقطة بداية، ومن خلال هذا البحث الذي لايتوقف عن الجمال من منظوري الخاص بدايةً، والجمال من المفهوم العام نهايةً.
الأعمال تعبيرية تجريدية وثّقت بها تجربتي مع الألوان ومعالجتها على سطح اللوحة .. تتنوع الأعمال من حيث الموضوع حيث نرى بعضها تجريدية بحتة والبعض الآخر تعبيرية تجريدية وبعضها تعبيرية.
أحب التعبيرية لأنها توثيق لمضمون الشيء من خلال ما أحسُّ به تجاه هذا الشيء. وأحب في التجديد كونه جزء حقيقي من تفاصيل الواقع، فعندما نأخذ جزء جميل من أي كتلة صخور، نجد فيه التجديد، وعندما نأخذ جزء جميل من مجموعة غيوم متراصفة في السماء فإنه تجريد.
كيف يمكن أن ينتقل الفنان التعاطي مع الموهبة بتجرد إلى التعاطي معها بأكاديمية؟
على الفنان أن يخوض تجربته بمصداقية وعفوية تعبر عن أحاسيسه الصادقة وذلك بوسائل الأكاديمية المبنية على تجربته خلال تواجده في الأكاديمية، حيث يقوم الفنان أمام كبيرة في تقديم تجربته، لأن الفنان يعد مؤرخ في مسيرة الفن، لذلك يجب أن يكون توثيقه صادقاً ومدروساً. لأن عمله سيكون مسؤولاً أمام التاريخ والفن.
المعرض عبارة عن بانوراما لعدة معارض سابقة لك .. هلا حدثتنا عن ذلك
كما ذكرت سابقاً، إن ما قدمته في أًثر الفراشة كان نتيجة تجربة مررت بها خلال الفترة الأخيرة، وكانت عبارة عن مجموعة دراسات قمت بها لأخوض تجربتي مع اللون بحرية مطلقة دون التقيد بموضوع أو فكرة، وأعتبر كل مجموعة من هذه الدراسات تمثل خط أو طريق قد أسير من خلاله نحو فكرة أريد تجسيدها. وهذه الدراسات هي نموذج أو عدة نماذج تحضيرية لعمل جديد أقوم بالنحضير له حالياً وقد يكون هذا معرضي القادم.
من الملاحظ في لوحاتك الغنى اللوني … هلا حدثتنا عن هذه الناحية
عندما أرسم أترك للألوان حرية اختيار مواقعها على اللوحة وأترك للوحة اختيار ما تريده من ألوان على سطحها. وهذا كله من خلال الحالة التي أرسم بها، وقد يدخل الفنان في حالة من الانفصال عن العالم الخارجي أثناء تعامله مع الألوان. وفي هذه المرحلة أرسم من خلال العاطفة دون تفكير بأي شيء من الواقع. حتى أحصل في هذه المرحلة على خامة لونية مجردة من أي تفاصيل، وفي هذه المرحلة الثانية يتدخل العقل ليعبر عن الأحاسيس بطريقة من خلال ضبط اللوحة في تشكيل يتناسب مع قيم الجمال والأخلاق من منظوري الخاص.
هذه ببساطة طريقة عملي في اللوحة، مرحلة الانفصال عن الواقع ومرحلة تدخل العقل لإظهار الشكل العام للوحة، الذي يعبر عن أحاسيسي الخاصة والموجودة أصلاً في اللاوعي الشخصي لدي.
عالم نوح