أعزاءنا في عالم نوح، نقدم في الأربعاء التاسع الأدبي، موهبتين شابتين، هو الفنان التشكيلي آدم كردي من حلب، والثاني الشاب خالد زروال من الدار البيضاء، راجين لكم قراءة ممتعة. و يزين جدار هذا الأربعاء لوحات الفنان جلال دادا.

 

 

 

 
 

 أعزاءنا في عالم نوح، نقدم في الأربعاء التاسع الأدبي، موهبتين شابتين، هو الفنان التشكيلي آدم كردي من حلب،  والثاني الشاب خالد زروال من الدار البيضاء، راجين لكم قراءة ممتعة. و يزين جدار هذا الأربعاء لوحات الفنان جلال دادا.

 

الشاب خالد زروال من مدينة الدار البيضاء، يبلغ من العمر 19 سنة ويقدم البكلوريا …، لديه العديد من المشاركات الأدبية، و ينشط العديد من الصفحات على الفيسبوك منها:

سًحْقــَآ لِـــــ أحَاسِيسْ لَــا يُترَجُمها أيّ حَــــرفَ

كــــيــــف هو الحــب بــــلا ألــــم. و بــــلا نــــدم!?

وهو كما يقول عن نفسه: أنا لست بشاعر و إنما أزلزل المشاعر. لنقرأ إذن مشاركة صديقنا زروال خالد

 

 

لا تقاس الطيبة ببشاشة الوجه فهناك قلوب تصطنع البياض وهناك من يجيد تصنع الطيبة، ويخبئ بين زواياه خبثا وريبة ….

لا يقاس الجمال بالمظهر ومن الخطأ الاعتماد عليه فقط، فقد يكون خلف جمال المظهر قبح جوهر ….

لا تقاس حلاوة الإنسان بحلاوة اللسان، فكم من كلمات لطاف حسان يكمن بين حروفها سم ثعبان.

لايقاس الحنان بالأحضان، هناك من يضمك بين أحضانه ويطعنك من الخلف بخنجر الخيانة والفرق شاسع ومدفون بين المعلن والمكنون.

لا تقاس السعادة بكثرة الضحك، هناك من يلبس قناع الابتسامة وتحت القناع حزن وغصات ألم و أنين ….

لا تقاس الحياة بنبض القلوب فهناك من قلبه تعفن داخل أضلعه. وهناك من مات ضميره وودعه ….

 

لا يقاس البياض بالنقاء ولا السواد بالخبث فالكفن أبيض والكحل لونه اسود وبينهما يسكن الفرق ….

لا تقاس العقول بالأعمار فكم من صغير عقله بارع وكم من كبير عقله فارغ .. ..

لا تقيسوا محبتكم بحجم حروفي فما يحمله قلبي يعجز قلمي على نثره وما يسكبه مداد حبري قليل من كثير في دمي يجري.

للصبَاح حكَاية….تخْبرنَا أنَّ الأمَانِي مَهمَا تَأجلت سيَأتي فَجرها لتُـشرقَ مِن جَديد .. صبَاحُ أمنيَاتٍ تَتحققُ لِتُسعدَكُم
 
 

 

 
آدم كرديفنان تشكيلي خريج كلية الفنون جامعة حلب … نشيط في العديد من مجالات الفن منها الغناء، والرقص التعبيري، والتمثيل، والأدب ….
 

 

عاقبة الحب

أحببت …

فكان الحب جريمتي

أحسست ….

فكان الإحساس خطيئة …

لعبت دور الشقي

أجدته بجدارة ….

كان علي أن أدرك

أن العطاء

هو سرقة ممتلكاتٍ شخصية …

هو خدعةٌ لابد منها

على القلب ….

وفي كل تجربة لي قرار ….

يحتم علي أن أكون قاسيا أوقات

وليناً في حين ما …

ارتديت الحياء ذات يوم

شالاً ضد برد الصراحة …

اعتليت الجبال كالهواء ….

كنت أطير

 كمن يبحث عن فريسته من السماء …

لأشرب من فريستي

إكسير الصبر ….

تعلمت من  الخلوة سيرة …

ومن الانتظار التعب …

سأرافق الغيمة

وأتعلم منها كيف أمطر ..

في أقسى لحظات العمر ….