الأربعاء الأدبي الثالث
- أبريل 20, 2011
- 0
أعزاءنا معنا في هذا الأربعاء الأدبي الثالث: لأول مرة في موقعنا أ. سوزان كيالي، ثم د. حسام الدين خلاصي، أ. محمود عادل بادنجكي، وآدم كردي في قصائد وقصص قصيرة و خواطر ويرافقنا يزين صفحتنا عبر لوحاته الفنان لقمان محمد. آملين تواصلكم معنا.
أعزاءنا معنا في هذا الأربعاء الأدبي الثالث: لأول مرة في موقعنا أ. سوزان كيالي، ثم د. حسام الدين خلاصي، أ. محمود عادل بادنجكي، وآدم كردي في قصائد وقصص قصيرة و خواطر ويرافقنا ويزين صفحتنا عبر لوحاته الفنان لقمان محمد. آملين تواصلكم معنا.
ونرحب بالأستاذة سوزان كيالي
لم أعد أريده شغفا جامحا
يعصف بي ويزلزل كياني
لأ احب الزلازل
احب النسمات الرقيقة
التي لن تغادر صباحاتي
ولكن حتى في مخلفات العشق لم أجد أثمالا لروحي الممزقة
لن أطلب لروحك الرحمة ولن أحمل لك الورورد.. لما…؟ وأنت تأبى الانعتاق وتدعّي
طلبه و هو.. سجنك و حرييتك
***********
هل جربت العمر دون عمر…؟ ؟هل نسيت الحروف يوما وذكرتك بي القصيدة؟ هل اعتدت ألوان اللوحة فصرت تمر بقربها لاهيا؟ هل حملت باقات العمر الى مزهرية النسيان؟ هل قبلت شفاها ذكرتك بشفاه؟ قصائدك في الحب والحبيبات دواوين…!
*********
سأقيم للحب في محراب التهجد كل الصلوات التي يتمنى:
أن إبقى أيها الحب ولا تلوّح لي أبدا بالرحيل
ساشعل لك كل يوم شموعي..وأحرق لك كل البخور والعطور
لتدمن رائحة قلبي
*************
إليك أيها الخائف…!
لم تسكت صوتي باصابعك؟؟
لم اغتيال فرحة لقائي بك؟
بيد ممدودة في وجهي!
أخرست شهقة حملتها لك.
بخمس في وجه قلبي….أن ابتعدي…!.لا تقتربي أكثر !
******
ليست أحلام….!
رأيت فيما يرى النائم
أنك كنت معي
رايت فيما يرى النائم
أنك كنت لي
رأيت فيما يرى النائم
أنك لي
أنت لي
*************
توقفت أنا عن الهذيان..لا عناق ..لا غزل ..ولا أدنى فرصة للقاء…هناك فقط فرصة للنسيان
******************
ساضع رأسك على حضن قلبي وأروي لك حكايات الجنيات الطيبات
لأنك غنيت لي
*****************
نعم..كان حلما لا زلت جالسة على طرف شاطئه…فلا تعود لي الأمواج ولا حتى بلون عينيك
************
لست كما توقعتني….لكني كما أنا هكذا رائعة
من صنف الحنين.. وليس من صنع خيالاتك الضائعة
لستُ التي توهمتها….ولكن سأبقى لك دوما
أوهام….تمنيتها وغالية
****
مدي يديك إلى قلبي..فتضيئه من غير سوء
وللدكتور حسام الدين خلاصي
أيها الشعراء
أيها الشعراء
لمن تكتبون الشعر
فهذا النوع من الشعر
يحمل الرأس للسماء
وفي الجيوب تبقى القصائد
تعدو قصائدكم خلف الرياح والفراشات
وتنسى النجاح
أيها الشعراء … قصائدكم من خيال وقش ٍ
محكومة بالموت
ليس طويلاً …
وليس بعيداً
سيقرأ الأطفال عنها في المراجع
و سترمى للتاريخ
لتلتقي مع محنطات المتاحف
أيها الشعراء
لمن تكتبون الشعر
سيكتب الأطفال قصائد
عن شعراء مضحكين
مروا من هنا مثل اللاشيء
سيكتبون قصائد بأقلامهم السحرية
عن بعض التداعيات
وسيعرفون أنكم من رغوة …
عن فيالق من الشعراء المنقرضين
في عصور الجليد البارد
عصور موت الإحساس والعقل
سيكتب الأطفال قصائدهم
بأنهم ولدوا بلا شعر ولا شعراء
سيكتبون عن أمل العثور على قصائد
ربما كتبت لهم ذات يوم
وللأستاذ محمود عادل بادنجكي هذه القصص القصيرة جداُ
سـبـادالا
كـان وسـيـلـة الأمـّهـات والجـدّات، يـسـتـجـلـبـن بـه النـوم لأولادهـنّ.. بالاسـتـقـواء بـذلـك المـخـلـوق المُـرعـب:
"يـا سـبـادالا شـقّ الحـيـط وتـتـدلـّى"
لقـد رافـقـنـي هـذا الكـائـن عـنـد نـومـي وفـي تـفـاصـيـل أحـلامـي، وكـلـّمـا حـلّ الظـلام.
وهـا أنـذا لا أخـاف مـنـه فـي كـلّ الأوقـات.. بـعـدمـا تـخـطـّيـتُ سـنّ الـرشـد. • بـقـعـة حـِبـْر
يـشـكـو لصـديـقـهِ ضـيـقُ حـالـِه واضـطـرارِه لـلـعـمـلِ فـي وظـيـفـتـيـن..
قـبـل الظـهـر طـبـّالاً.. وبـعـد الظـهـر بـُوقـاً.
سـألـه صـديـقـه عـن حـاجته للقـلـم فـي جـيـبـه?
فـبـكـى الطـبـّال..
و فـاض القـلـم.
وللفنان آدم كردي هاتين القصيدتين:
باسم الثواني أسميته ……
مشينا سوية على أقنعة الوقت ….
عشنا كذبة …. تعرفت عليها كتبي …..
لم يتعرف القمر على ليالينا …..
كان همه الخمر … حينما كان همي الكأس ….
عشته رواية وقتله البعض في أخرى ….
لم يكن كما عرفته الكلمات ….
ساءلتني نسمة الشرق ذات مرة : …. "لم يمرّ الغرب في عينيه ؟!" ….
أجابها صباحي البحري المزاج :
"لأنه من ريح القمر وليس من أشواك الشمس" …..
كنت أراقب مشي أكتافه على رقص السنديان ليلتها …….
يوم عرفته كان الرقص درسي الأول …..
حلم بات في عيون الجميع صباح اليوم التالي ……
خدعة الأرقام أزهرت في صمت حكايتي …..
إلى أن حدثتني جملي عن ما بعد القصيدة …..
حملني الجو إليه في ساعتين ……
وصل الشوق قبلي …..
كأس وخمر التقيا …..
في تفاصيل ومواقيت أخرى لم يعرفها أحد بعد …..
خدعة باتت جميلة حينما فهم الجميع لغتها …..
قطع الجميع حبالهم السُرّية حينها ….
يالجمال حبالي في عينيه ….! و يالغرابة حديثي المخمور …. !
سردت حكايتي كثيرا في ضحك الشمس بوقت آخر ….
لم يسمعها صانع الليل ….
سمعها قارئ الفنجان …..
ترجم حبلي بلغته ….
انقطع الحبل السّـُري …
أصبح طعم الخمر جمراَ ….
أصبح شكل الكأس قمرا ….
لم يكن خيالي به قصيدة حكيتها وسمعها بشر …..
كان شعور قد امتزج بغبطة لما فيه من لذة ….
لم يكن الكأس مملوءً بالخمر ….
ولم يكن الخمر مألوفا لي حينها …..
لكن سكرا خليلاً طاردني …..
من باب العهر لصمت الطـّهر …
حينها عرفت ذنبي ….
أنني قد تعلمت كيف أعشقه من اسمه ….
***********
كل يغني على مقام
كل يغني على مقام والدنيا تعزف موسيقى غربية الإيقاع ,
في صوت الكمان خوف رهيب ….
وبحث عن مشهد ساخر ,
في سؤال الفرقة هناك جواب من إيقاعات الموجودين ….. ,
ويبقى شاب جالسا يتحدث إلى صديقته …
عن معجزة قام بها ملحن غير معروف بتجربة سريعة على "مسرح الشمس" …… .
من يكتب كلمة الزمان بمحفظة ويرميها في (الدانوب) ….. ليلاً كي لا يراها الشاب الذي يتمشى في الـ(شانزيليزيه)…,
تعرّ ف علي الطريق من جديد ……
ونسيني العقل المغلق بقفل الحقيقة ,
ومنحني القمر رمزا من رموز البعد المزوج بالشوق ,
وتوجني بتاجي الخمر والخديعة ,
ياسمين (دمشق) القديمة يتكلم لغة عطره مترافقا مع الصور
الصور التي رأيتها في ذلك المعرض
المعرض المنسي في المركز الثقافي القديم ,
والسؤال الذي يطرح نفسه من جديد ,
هل غبت أنا عن اللقطة أم أنني كنت من أصورها ,….؟
لا أذكر جيدا …….
فوجودك في الموقف حمل هالات عديدة ودلالات …..
دلالات عن أنني منك ……
ولكنني ما زلت لم أعرفك "من أنت ؟ " …. .
رابط صفحة معرض الفنان لقمان محمد