أحيت الفرقة الماسية منذ قليل على مدرج كلية الهندسة المعمارية أمسية موسيقية غنائية أحياها مطربا الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون المطرب أحمد خياطة والمطرب محمد مغربي

                

                             

برعاية الأستاذ الدكتور نضال شحادة رئيس جامعة حلب وبالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون تم إحياء أمسية موسيقية غنائية أحيتها الفرقة الماسية ومطربو الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون"أحمد خياطة ومحمد مغربي" وذلك منذ قليل على مدرج كلية الهندسة المعمارية في جامعة حلب ويندرج هذا النشاط ضمن نشاطات الجمعية الهادفة إلى رفع المستوى الثقافي والإجتماعي وربط الجامعة بالمجتمع وقد قام بتقديم الأمسية كل من الإعلامية الشابة عفاف شيخ محمد والإعلامي جلال مولوي.

                           

                     

وكان لعالم نوح هذا اللقاء مع الفنان أحمد خياطة وهوعضو في فرقة سلاطين الطرب ومدرس في معهد حلب للموسيقى وعضو نقابة الفنانين وعضو مجلس إدارة في الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون :

نحن كفرقة الطليعة الماسية مؤلفة من عدد من العازفين والفنانين وقد قمنا بالتنسيق مع جامعة حلب لدعم النشاطات الثقافية والفنية بهدف ربط الجامعة بالمجتمع وقد لاحظنا نتيجة هذا التعاون ثماراً جيدة فنتمنى على أساس ذلك أن يكون التعاون على مدى أكبر.

                                    

 أما عن الجمعية ونشاطاتها والمتدربين فيها فقال:

كوني مدّرس في معهد حلب للموسيقى فإني أقوم بإعطاء دورات في الجمعية ندرّب من خلالها هواة الغناء وهواة العزف ليكون في المستقبل ذخراً للجمعية أو ذخراً لحلب وتراث حلب فتراث حلب لا شك أنه غنّي وإذا أردت أن تعرف بلداً ما فلا بدّ لك من الالتجاء إلى التراث ونحن من هذا المنطلق نهتم بالتراث تحديداً ونعلّم الدارسين أصول الموشحات الأندلسية والقدود الحلبية إذ نلاحظ في الجيل الجديد اتجاهه نحو الرتم السريع حتى أصبح السمع بالأرجل وليس بالأذن فنحاول في هذه الجمعية الارتقاء بالتراث كي تعطينا نجوماً ويتقنوا هذا النوع من الغناء، فهذه الجمعية شهدت الكثير من الفنانين مثل صباح عبيد ميادة الحناوي وفاتن الحناوي وحتّى شهد برمدا التي كانت إحدى طالباتي فجميعهم تخرجوا من الجمعية ولا زال أرشيفهم موجوداً لدينا.
ونحن إذا لاحظت الجمعية الوحيدة التي لديها نشاط سنوي أي على مدار السنة فنقوم بتحضير هذا البرنامج وطبعه ونشره والذي يحوي على محاضرات وندوات ثقافية طبية كانت أو شعرية أو نفسية بالإضافة إلى الأمسيات الغنائية الطربية، وقد قدمنا في القسم الأول من هذه السنة بمهرجان أسميناه مهرجان الأغنية التراثية وكان على مرحلتين وفي العام القادم سيكون هنالك مرحلتان أيضاً إن شاء الله وسنقوم بدعم الهواة وتأهيلهم وقد اخترنا الهواة دون النجوم لأن أغلب الهواة يكونون طلبة وبالتالي هم بحاجة إلى تعلّم أصول الغناء والصولفيج حتى التجويد واللفظ ومخارج الحروف.
وأخيراً أشكركم كثيراً على هذه المقابلة الجميلة وأتمنى أن يتم تسليط الضوء دائماً على المنتديات والأمسيات التي تكون غنية جداً وتفيد المجتمع ككل.

 

                                                                                                                         

  حوار وتصوير وتحرير: خليل شيخو