يسعدنا أن نقدم هنا بطل من أبطال زمان الذي أعطوا للرياضة الشيء الكثير وما زالوا على عطاءهم، إنه البطل محمد ادلبي. وعلى مستوى تعليم السباحة للأطفال كنت أول من افتتح دورات تعليمية منظمة في سوريا عام 1982 وذلك في مسبح نادي الإتحاد عندما كنت مديراً له لعدّة سنوات بغية اكتشاف المواهب وصقلها وردفهم إلى المنتخبات السورية ومنهم البطل العالمي هشام المصري وأحمد ومحمد خلدون السيد علي

يسعدنا أن نقدم هنا بطل من أبطال زمان الذي أعطوا للرياضة الشيء الكثير وما زالوا على عطاءهم، إنه البطل محمد ادلبي.

محمد ادلبي مواليد 1950 مدرّس في معهد التربية الرياضية في مجال السباحة


بدأت وعمري 12 سنة وأحرزت بطولة سوريا في السباحة 33م حرّة أطفال.


واستمرت البطولات مع الأشبال والناشئين والشباب وأحرزت بطولات عديدة في سباقات التتابع والمنوع والحرة.


وعلى مستوى تعليم السباحة للأطفال كنت أول من افتتح دورات تعليمية منظمة في سوريا عام 1982 وذلك في مسبح نادي الإتحاد عندما كنت مديراً له لعدّة سنوات بغية اكتشاف المواهب وصقلها وردفهم إلى المنتخبات السورية ومنهم البطل العالمي هشام المصري وأحمد ومحمد خلدون السيد علي وغيرهم كثيرون، وفي ذلك العام أحرزت المركز الأول على سوريا في بطولة السيدات ومنهن كندا العلي وإباء الفرا و رولا طباش وتم انتقاؤهن من قبل المدربين الروس لدورة المتوسط التي أقيمت في اللاذقية عام 1987.


عام 1996 أحرزت مع نادي الإتحاد بطولة سوريا للأندية " بنين وبنات " ولكافة الفئات وكنت وقتها إدارياً ومدرباً للسباحة مع المدربين جمال سواس وشادي لبان وحميد علاء الدين.


وعلى صعيد اللجان الفنية كنت في ذلك العام رئيساً للجنة الفنية للسباحة في حلب و مدرساً لمادة السباحة وكرة القدم في المعهد الرياضي في حلب للبنين والبنات.


وفيما بعد عملت في مجال المعالجة الفيزيائية بالماء في مسبح الباسل " إصلاح قوام_ النحف_ خلع كتف ولادي_ حالات الشلل المتنوعة_ التهاب نهايات جذور الأعصاب " واعدت تأهيل العميد أحمد سعد الدين وعاد طبيعياً كما كان في ثلاثة أشهر فقط ونجحت في حالات عديدة ومنهم الطفل أيهم كراكشة الذي كان يعاني من خلع كتف ولادي وعاد طبيعياً بنسبة 70 في المائة و أصبح من أبطال حلب في سباحة الظهر.
واكتسبت خبرة خلال 42 عاماً والتي عملت فيها مدرباً والآن سأسلّم الراية إلى ابني حسام الذي أعطيته كل ما أملك من خبرة وهو طالب في كلية التربية الرياضية في جامعة تشرين كما أنه بطل سوري في المنوع و سباحة الصدر 100 و 200 م عام 2011 وكذلك هو حارس مرمى كرة الماء الأول في سوريا وحصل على كأس أفضل حارس مرمى لكرة الماء في البطولة العربية الأخيرة وقد مثلنا في بطولات آسيا الشاطئية في مسقط 2010 في مجال ألعاب القوى.


كنت بطل سوريا في القفز بالعصا ومثلت سوريا في عدة مناسبات ولقاءات وشاركت في الدورة العربية عام 1976 وأحرزت المركز الخامس وشاركت في بطولات العشاري لألعاب القوى وهي من أصعب الألعاب والتي تحوي على مسابقات الجري 100م و110 م حواجز و400م و 1500 م جري ورمي الرمح والقرص وقذف الكرة الحديدية والوثب الطويل العالي والقفز بالعصا وتعتبر الرياضة الأكثر تكاملاً وتمثل الشعر الأولمبي" أسرع _ أعلى_ أقوى".


وفي مجال كرة القدم :


لعبت مع نادي الإتحاد الأهلي سابقاً ومن زملائي في الفريق" جمعة الراشد _ وليد أشقر _ محمد ختام _ محمد مقصود _ والشهيد فوزي الجسري "


وخلال الأعوام التي عملت فيها مدرباً للياقة البدنية لفريق رجال كرة القدم " الإتحاد " وقد أحرزنا بطولات للدوري العام حيث عملت مع مدربين أجانب أمثال " روملو البولوني و نيغرلي التشيكي و راشاو البرتغالي" ومع المحليين " احمد كال وفاتح دلي وأمين آلاتي وياسر السباعي".


وقد تنقلت في عدة مهام ومناصب من لاعب إلى مدرّب إلى إداري إلى عضو لجنة فنية إلى عضو مجلس إدارة في نادي الإتحاد .


وفي مجال المهرجانات الرياضية:

أقمت عدّة مهرجانات تيلي ماتش أرضية ومائية نالت إعجاب الجماهير، وآخر عمل قمت به أنا وزوجتي هو إعداد وإخراج فقرة رياضية للأطفال في كرة القدم بمناسبة افتتاح ملعب استاد حلب الدولي بحضور السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته والسيد أردوغان رئيس وزراء تركيا وعقيلته الذي أعجب بالفقرة وصفق لها طويلاً .


اتبعت عدّة دورات تدريبية في القطر وخارجه في " ألمانيا" على أيدي خيرت المدربين في ألعاب القوى والقدم والسباحة وكذلك في التحكيم ، فأنا حكم دولي في ألعاب القوى والسباحة وكرة الماء وكرة الطائرة والطاولة والقدم….