سارة بدر

فنانة صغيرة مع موهبة كبيرة…. نأمل لها الاستمرار في النجاح والشهرة

سارة بدر

                                                                  

فنانة صغيرة مع موهبة كبيرة….

يسر موقع عالم نوح أن يستضيف الفنانة التشكيلية الشابة "سارة بدر" وهي في الصف العاشر ورغم صغر عمرها إلا أنها تمتلك من الموهبة الكثير والكثير لتقدمه لنا في هذا الريبورتاج نرحب بك في منزلك ومرسمك في أنٍ واحد.

تحدثنا الشابة سارة عن تجربتها وهي تقول :في مرحلة الطفولة كنت عند جدتي ولاحظتْ عليّ في أغلب أوقات فراغي بأنني أرسم وقالت لأمي, وحاولنا أن نبحث عن مكان لأتعلم فيه وأطور موهبتي و لا يتعارض دوامه مع موعد دروسي، ولكن لم نجد.. حينها سجلت رقص الباليه ولكني لم أحبه وتركته…. وعندما علمنا أن (الأستاذ مازن غانم) لديه مرسم ذهبتُ وتعلمت الرسم عنده وبدأت برسم الأزياء لأنني أحبه كثيراً من ثم تعلمت الرسم المائي ومن ثم الرصاص والزيتي.

تابعت حديثها عن رسمها للوجوه قائلة: أحب رسم الوجوه خصوصاً في هذا المعرض أردت أن أعبر عن الناس الفقراء في بلدنا وكيف تتم معاملتهم ونظرة المجتمع لهم وجميع أفكاري مستوحاة من بعض القصص الروسية وأحياناً أشاهد اسكيتش لفنان وأعمل منه لوحة فنية.

وعن لوحة العجوز حدثتنا بقليل من معالم التعاطف والحزن: العمل يتكلم عن امرأة كبيرة بالعمر حيث وضعوها أولادها في دار العجزة وكيف تجاعيد الوجه تدل على التعب والإرهاق التي عانت منهم.

                                                                               

تابعت عن رسمها للمائي : بأنه رسمت مائي لفترة جيدة حوالي السنة والنصف ومن ثم حاولت أن تجرب شيء جديد وكانت ترسم البحر بشكل دائم حتى بقلم الرصاص ومن ثم طورت نفسها.

حدثتنا عن جو الرسم وقالت: أهلي دائماً هم الداعمين لي حيث يؤمنون لي الراحة التامة أو يدعوني أذهب إلى الأستاذ مازن لتوفر الجو المناسب لديه…

وعن أساس الموهبة حدثتنا : الموهبة بالأساس موجودة وعملت على تطويرها وتابعت حديثها عن هذه اللوحة قائلة: كانت التجربة الثانية لي بالزيتي وثاني معرض لي أيضاً… واخترت الألوان على أساس معانيها أي: الأبيض: يدل على النقاء والأخضر: يدل على العطاء والأحمر: يدل على الدم وأحببت أن أجرب الزيتي لأني أحسست بأول مرة أنني لم أعطي شيء لذلك حاولت تكرار تجربتي مرة ثانية وبشكل أوسع.

عن معرضها بابتسامة عريضة أجابتنا : شعوري بالاشتراك بأول معرض؛ كان مزيج مابين الفرح والخوف وشعرت بأن أعمالي لن تنال إعجاب الناس ولكن الحمد لله نالت إعجابهم .

وعن لوحتها هذه تابعت: في أغلب الأوقات ينظم لنا الأستاذ رحلات على مناطق عدة منها مشقيتا وأحياناً على المتحف, ويجعلنا أن نرسم أغلب الأوقات الغرافيك بتحويلنا الألوان لقلم رصاص…. ومن ثم جمعت الأفكار واستطعت رسم هذه اللوحة, أشاهد نفسي في الغرافيك أكثر وهو صعب وجميل في أنٍ واحد وخاصة قلم التخطيط الحبر.

وعن المستقبل أكملت : أحب أن أعمل بمجال هندسة الديكور أو طب التجميل مع استمراري بموهبتي.

 

سارة مع والدتها الدكتورة تهامة نجم يوسف

 وطبعا كان معا الأصدقاء

لقاء شادي نصير

تصوير فيديو: يزن كركوتي

تحرير رنا ماردينلي