أعزءنا، تذكرون أنه في يوم عيد الأم رأينا صدفة سيدة ورجل في مقبرة الأرمن بجانب دير وكنيسة السيدة العذراء بكسب وقام بشبه ترجمةوقتها شادي نصير.. وبقيت هذه السيدة والرجل في ذهني … وذهبناأمس 13-4-2010 لكسب … وبحثنا عنهم … والقينا بسيدة عيد الأم، وهذه عباراتها…

ـ عم أشعلك شمعة وبخور … جينا نعيدك بعيد الأم… إنتي ما عم تسمعينا!
ـ اشتقتلا؟…
ـ طب هيي كيف رح تسمعنا …
ـ على الأقل هي في قلبنا … راحت ارتاحت …

ـ هاد أبوي..
ـ كانت بنشاطها … ما ترضا تقعد بلا شغلة .. كانت تساعد كنتها في أعمال البيت .. وكان عمرا 90 سنة
كانت اللمة عندنا … أتى أخي من الشام لتوديع أختي … وكنا كتير مبسوطين..
السبت بنت أخي الصغيرة ماتت
الأحد كانت اختي سافرت على لوس انجلوس
الاثنين ماتت أمي … أكيد من زعلا على بنت أخي … خطيْ .. كان عمرا 5 شهور بس معا ثقب بالقلب….

بعيد الأم كان صارلا 6 أشهر ميته … الله يرحمن.

وهكذا، قمنا بواجب العزاء لهذه السيدة بوالدتها.. وكانت رغم الابتسامة على وجهها إلا أن عينيها كان فيهما من الحزن الشيء الكثير.

 نوح

و شادي و يزن