الجمّال على طريق حلب اللاذقية

ترجلنا من السيارة … وابتدأنا بالتقاط الصور، وتوجه صافي الآغا يداعب الكلب … وما أن فتح ثائر فاه بالسؤال "نتعرف عليك أبو الشباب…" حتى بدأت السماء بالبرق بالرعد … وجفلت الجمال… وبدأت بالتململ … وانهمر المطر غزيراً… فلحق الجمًال بالجِمال مسرعاً خوفا عليها من الهرب، وانتهى اللقاء قبل أن يبدأ… وكان ذلك يوم الجمعة 19 فبراير شباط والساعة 12 زوالاً ونحن متجهون نحو اللاذقية… وكل أهالي حلب يذكرون كيف سالت أنهار السماء ذلك اليوم … بينما تمتع أهالي اللاذقية ونحن من جملتهم بجو مشمس دافئ.

نوح