صوت بائعة الكبريت يأتي من بعيد
ومن لم يبكِ يوماً ما على بردها
كنت ولا زلت ذليلاً لمن يعطني قطرة حبٍّ وابتسامه

الحُباب الخيّر

لكنها لا تعبّر

أجلس واقفاً عل أرض الرمال المتحركة
أنثر في النور ظلي
أعبث في جيب فارغ بنقود كثيرة
وأبحث في خواء أحلامي عن حقيقة
أنتظر على شاطئ الصدفة موعدا مدبّراً
————————–
صوت بائعة الكبريت يأتي من بعيد
ومن لم يبكِ يوماً ما على بردها
كنت ولا زلت ذليلاً لمن يعطني قطرة حبٍّ وابتسامه
———————–
تمثال حزين لصنم سئم الناس عبادته
رغيف خبز ينتظر جائعاً حقيقيّاً
وقمر وحيد يغازل نجمةً عجوز
——————————
صور كثيرة لكنّها لا تعبّر عن وحدتي

عاشقَين ليسا ككلِّ العاشقِين

عاشقين لا ثالث لهما…
على أعتاب زقاق صغير تتكئ على جدار قديم..
ويتكئ بعصاه على الحلم تقاومه بذكوريّتها..
ويغويها بأنوثته..
تتكلم أعينهما ..
ويعجز اللسان عن النظر … إلى تفاصيل اللحظه
تطفو أفكارهما ..آناء الغيم ..و أطراف السحاب..
ويحيك حولهما القدر ..
لازورد قدسيّة اللقاء..
هرير قطٍّ عجوز ..
أعيته الوحده
أجّج الرغبة في متاهة أحلامهما..

سرياليّة اللحظه…
في سديم المكان أغرت نسمةً باردةً .. لتلتحفَ
طيّات شعرها الفضّي عقوده السبعه ..
لم تسعفه حين همّت يده إزاحة الهواء..
عن وجهها فتكبّلت يده …….
بالخجل مرأى صورة حفيدتها…
في عوسج خيالها جعل الدمع ينهمل من عين عسليّه
وبخبرة عاشق لم يعرف سواها

بدأ الرقص على أنغام جوقة الطهارة ليضحكها..
كما أضحكها يوماً على أهازيج نصري شمس الدين
* * * * * * * *