لقلمها سحر أخاذ، ينقلك إلى عالم مليء بالأخيلة التي تتحول إلى واقع تسافر من خلاله إلى قضايا مصيرية وحياة أناس أسسوا وبنوا مجد أمتهم.. مع شادي نصير

مريم ملا ترسم بشفافية الحرير رُؤاها:

ـ الرواية عالم خلاب عالم أحببت الغوص فيه

ـ مفرداتي هي ذاتي

ـ على المترجم أن يكون أمينا أولاً ومن ثم أن يملك الإحساس العالي

دمشق ـ شادي نصير:

لقلمها سحر أخاذ، ينقلك إلى عالم مليء بالأخيلة التي تتحول إلى واقع تسافر من خلاله إلى قضايا مصيرية وحياة أناس أسسوا وبنوا مجد أمتهم، ترسم في طيرانها عبر الكلمات لغة مميزة وكأنها سمكة تسبح في مياه من الأحلام وهي فراشة الأدب العربي فلكتاباتها رقة أجنحة الفراش وروعتها، ولنفسها الروائي شفافية الحرير وسلاسة الماء السلسبيل، لها رؤيتها في القضايا الكبيرة وتطرحه بقوة من خلال رواياتها، إنها الأديبة مريم ملا

ـ كيف كانت البداية في خط الرواية والإبداع؟

الرواية عالم خلاب عالم أحببت الغوص فيه، بداياتي لم تكن بالكتابة إنما بالقراءة لسنوات طويلة لم أكتب بها شيئاً, ومنذ عشر سنوات فقط بدأت أكتب, كنت أشعر أن في داخلي بركان يريد أن ينفجر ولا أعرف متى؟ ولكن بعد أن أصبحت أماً أنفجر البركان الخامد وكانت طفلتي هي موضوعي الاول حيث أصدرت أمومة وغربة في عام 2001 وهو عمل دونت فيه تجربتي الحقيقية في الأمومة, وحصل أن قرأها الكاتب الكبير حنا مينة فطلب مني أن أكتب الرواية من مخيلتي وأن أبتعد عن الواقعية ففعلت وأخرجت رواية الليل الأبيض, بعدها بعام واحد فقط وهي رواية تناولت طبيعية العلاقات الانسانية مع ثلاثة أشخاص لا يعرفون بعضهم واجتمعوا في منزل امرأة عجوز التي رعتهم وكأنهم أبناء لها، وتعرضوا هؤلاء إلى مآسي ونكبات, وكانوا إلى جانب بعضهم البعض هنا في هذا العمل كنت أريد أن أعيد معنى الصداقة والروابط الإنسانية التي كنت أشعر أنها بدأت تتلاشى بين الناس, ومن حولي وفي المجتمعات جميعها, وكنت أأسف لهذا أشد الأسف فكتبتها وأعجب بها كاتبنا الكبير وأستاذي حنا مينة كثيراً وأخرجتها إلى النور.

ـ عشت الكتابة الواقعية من خلال روايتك الأولى وفي أغلبها تتحدث عن حالتك الخاصة ومن ثم تحولتي نحو الكتابة الخيالية والنسج الإبداعي كيف ترين الفرق بين الواقعية والخيالية؟

الفرق كبير ولكن ليس شاسعاً لدرجة أنك تفقد الرؤيا والتوازن, والكتابة الواقعية أسهل لأنك تكتب ما تشعر به وما يدور حولك في هذه اللحظات أو مدة قريبة تستطيع أن تتذكرها وتلمسها وتستحضرها, بينما الخيالية أكثر صعوبة لأن لاشيء ملموس وعليك أن تنسج الشخصيات والملامح والمكان والزمان وكل شيء كمن يبدأ في البناء ويحتاج أرض تحتية وما بعدها.

ـ تكتبين حول موضوع الشعب الفلسطيني في رواياتك؟ كيف تستقينه معلوماتك مع أنك لم تعانين المعاناة الفلسطينية؟

هذا صحيح أنا أرخت القضية الفلسطينية في عملي الثالث, "شجرة التين" ليس مهماً أن يعاني الكاتب شخصيا ليكتب عن معاناته الموضوع هنا هو الإحساس بالآخرين بشكل كبير وليس بالضرورة أن أكون فلسطينية لأكتب عن فلسطين أبداً كما هي الحال عندي مثلاً: لا أحب أن أرى الفقر والعوز بأي صورة من صوره, وأنا لم أعش الفقر ولا أعرفه, وكان ابي رحمه الله غنياً ولم تتفتح عيني على هذه الدنيا إلا وكان كل شيء موجود لدينا, بل وأكثر مما تتخيل هذا يعني أنه ليس بالضرورة أن أكون فقيرة لأكتب عن الفقر, ولكنني كتبت عنه في روايتي الرابعة زمن الصبر, التي صورت فيها دولة الامارات قبل النفط فلا يمكن ان يكون في العالم أحداً مثلهم عاش المعاناة والفقر قبل النفط, إذن المسألة مسألة إحساس ووعي ووجدان وإيمان بالموضوع أو بالقضية, لتكتب عنه وهذا ما حصل في الكتابة عن القضية الفلسطينية.

ـ ماذا يعني لك أن تحصلي على دبوس المرأة الفلسطينية؟

الهدية دائماً تكون جميلة مهما كان نوعها, والتكريم أرقى بكثير من الهدية، هذا الدبوس عندما وضع على صدري شعرت بالسعادة, لأنني أبدعت بشيء من روحي وفكري, جعلني أقوى امرأة في العالم, كل يوم يأتينا عشرات الهدايا, ولكن أن تكون هدية لأنك مفكر ومبدع لها طعم آخر.

ـ حدثينا عن توجهك نحو الرواية التوثيقية وخصوصاً بما يخص المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ زايد رحمه الله؟

الرواية التوثيقية هي من أصعب الكتابات, لأن التوثيق يشمل التاريخ، ولا مجال للخطأ أو التغيير أو التخيل إلا بأشياء مساندة, فمثلاً إن اخترنا شخصية الشيخ زايد كما تشير بسؤالك, هي شخصية واضحة المعالم, وأنا عشت في عهده ما يقارب عشرين سنة وأكثر, وكنت أسمع وأقرأ وأرى ماذا يفعل وأسمع كل شيء عنه, ومع كل هذا رجعت إلى الأرشيف القديم ودرسته بعناية وحتى تاريخ المنطقة درسته بدقة, ولم أكتفي بذلك بل جلست مع شخصيات عديدة وسمعت منهم كل شيء فاستطعت أن أكتب عن الشيخ زايد رحمه الله بدقة, أما الشخصيات الأخرى التي رافقت الرواية فهم من مخيلتي, لا أعرفهم ولم أقرأ عنهم ويحق لي أن أظهرهم كما أشاء ولكنني لا أستطيع أن أتخيل أي شيء عن الشيخ زايد, بل يجب أن أكتب الحقيقة ولا شيء غيرها, هذا هو الفرق والمتعب في العمل التوثيقي والتاريخي وبين المتخيل.

ـ تكتبين إضافة للرواية الشعر وتملكين أسلوب خاص بشفافية خاصة، ماذا تحدثينا عن الشعر وعوالمه ومن أين تستقين مفرداتك المختلفة عن مفردات الرواية؟

كثير من النقاد قالوا عني أنني أكتب الرواية كأنها قصيدة شعر نثرية، وقد صدر لي ديوان واحد الى الآن ومفرداتي هي ذاتي وكل ما أؤمن به أو أنتمي إليه, وكل ما يشكل بأعماقي شيئاً جميلاً, لأنك كما تلاحظ في قصائدي أكتب عن وطني وعن ابنتي وعن أبي وأمي وعن كل من أحببته وآمنت به هناك أيضاً قصائد عن قلقيلية وجنين وغزة وغيرها.

ـ لماذا الاتجاه نحو الترجمة للانكليزية وماذا تقدم من إفادة قراءة الرواية بغير لغتها الأصلية وماذا تقدم لك طباعة روايتك إلى لغة برايل؟

اسمح أن أقول لك أولا النص الجيد, لا يفقد وهجه وبريقه حتى لو ترجم وأجد من الضرورة الملحة, ترجمة أعمالنا وخاصة التاريخية التوثيقية بهدف إطلاع الغرب على العالم الذي نعيش فيه, ومن نحن وأيضاً علينا أن نطلعهم على أدبنا وأقلامنا وأفكارنا, ولا نقبل أبداً أن يكونوا هم فقط تترجم أعمالهم إلى العربية, لنقرأها علما بأنني سأسعى إلى ترجمة رواياتي إلى عدة لغات وليست الانجليزية فقط, وهذا هدف أضعه بين عيني وأنفذه ولو ببطء, وها قد فعلت في ترجمتي لزمن الصبر أما عن برايل فهذه قصة أخرى فأنا لدي صداقات عديدة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين, بالذات أشعر بتعاطف كبير معهم, فلا أستطيع أن أتخيل نفسي لحظة لا أعرف وجه أبي أو وجه أمي أو ابنتي أو وجوه الحياة نفسها الملونة بالطول والعرض, لهذه الاسباب قدمت عملي كهدية إلى مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية في أبو ظبي وأهديتهم خمسة آلاف نسخة كهدية مني إليهم يطبعونها يوزعونها كما يشاؤون وشعرت بأنني قد قدمت لهم بصيص من نور إلى أهم ما فقد بالنسبة إليهم وبالنسبة لي في الحياة.

ـ ألا ترين أن من يقوم بالترجمة لابد له أن يكون يمتلك من الإحساس القريب من إحساس الكاتب وكيف اخترت من قام بالترجمة لروايتك؟

على المترجم أن يكون أمينا أولاً ومن ثم أن يملك الإحساس العالي وليس أي شخص مترجم يستطيع أن يترجم رواية، هناك تخصص في الترجمة وأنا اخترت المترجمين بناء على أعمالهم الروائية السابقة, وللعلم ترجمت روايتي ثلاث مترجمين وليس واحداً فقط.

ـ كيف تفصلين بين الحالة الأدبية التي تعيشينها وبين عملك كمعدة برامج؟

العمل شيء والموهبة شيء والهواية شيء آخر عندك حق هي عملية الفصل مرهقة ومتعبة وتكاد تسأل نفسك وأنت تزاول عملك الوظيفي, هل أنا كتبت في الصباح عن كذا يا ترى؟ وكثيراً ما توقفت عن عملي في الاستديو, لاراجع نفسي وأكتب ملاحظات لأعيد وأكتبها في عملي الروائي بعد انتهاء عملي الوظيفي وأشعر أن رأسي يكاد أن ينفجر.

ـ ماذا تحدثينا عن روايتك حدائق النار؟

أستعد الآن لنشره في الإمارات من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام في الشهر القادم, علماً بأنني نشرته منذ شهرين في مصر للمرة الاولى هو عمل يتناول فترة الخمسينات في سورية, اجتماعياً وثقافياً وسياسياً ودينياً، وهو عمل تاريخي أيضاً ومتخيل والميزة في هذا العمل أنني استطعت أن أظهر ما يجري في القاهرة من خلال المجتمع السوري, وأيضاً جاء هذا العمل حوارياً وليس سردياً وهذه ميزة يعرفها النقاد عني.

ـ كيف تقيمين المشهد الأدبي العربي والسوري والإماراتي؟

في المشهد السوري متابعة ولكن من بعيد أما المشهد الإماراتي فأنا بقلبه في فترة الثمانينات والتسعينات كان هناك أقلام رائعة, لكنها للأسف اختفت من الساحة وتراجعت عن هذا الهم (تركته لنا) وهذا لا يعني أنه لا يوجد كتاب ممتازين في الإمارات, بل العكس هناك شعراء مهمين جداً وكاتبات قصة قصيرة ولكن المشهد الروائي قليل جداً.

ـ هل ترين أن العرب استطاعوا أن يكونوا رواية حقيقية تنسجم مع ذاتهم الخاصة ونفضوا عنهم ما علق بهم من روايات الأدب العالمي؟

أكيد وهم كثيرون منهم حنا مينة ونجيب محفوظ, فالأديب الأول غاص في أعماق البحر, والأديب الآخرغاص في الحارات والمجتمع المصري, وأيضا الروائي السعودي المعاصر عبده خال في روايته ترمي بشرر.

شادي نصير ـ شتنبر-2010

 ***********

 وعلى الغلاف الثاني من رواية "أمومة وغربة" نقرأ

     يا قصة العمر القديمة …
      يا كل أفراح الأمومة…
      في غربتي…
      لولاك هذا الليل لم يطلع نجومه…
      لولاك لم تلد القصيدة…
      في البال دنياي السعيدة… 
      لولاك يا نهر السنا والحب…
      في عيني…
      يا ابنتي الوحيدة…

 و

 

وعن موقع "أدب إنسان" الذي قدم الأديبة مريم ملا بشكل رائع، هذا التعريف عن روايتها شجرة التين

شجـرة التين ( النص التالي مأخوذ من موقع الكاتبة)

لمحة عامة عن الرواية

مضمون الرواية يتناول مرحلة زمنية مهمة في حياة الشعب الفلسطيني تبدأ من عام 1946 ، أي قبل الاحتلال وحتى 1956 تحديدا، أما ما بعد هذه الأعوام فقد مهدت لها الكاتبة برؤيتها الواقعية لتصل الىعام 1967 ، وهو احتلال مدينة رام الله أي ان البلاد أصبحت تحت الاحتلال كاملة وهذا هدف الكاتبة.
مدخل للرواية :
نجد في الرواية : الحدث العام ( الرئيسي ) ، الأحداث الفرعية ، الأحداث المتفرقة ، الزمن ، وأخيرا فلسفة الرواية . الحدث العام : هو الانتداب ، دخول المستعمر الجديد ، مقاومة الأهالي .الاحداث الفرعية : مساعدة الانتداب للمستعمر ، المذابح ، المعارك .
الاحداث المتفرقة : كثيرة ، منها دفاع أهل القرية ، وخطط أهل المدينة . الزمــن : حدد خريف 1946 وتصاعد وصولا لاحتلال البلاد بأسرها 1967
فلسفة الرواية : كثيرة ومتعددة ، الغاية الأولى منها هو تأريخ القضية الفلسطينية ،منذ بدايتها لأن هذه
المرحلة هي من أصعب المراحل ، و تكمن صعوبتها بأن الكثيرون – أجيال متعددة – تجهل كيف احتلت البلاد ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ و منذ متى مهد لاحتلالها ؟ ، وأيضا هناك سبب هام لابد من الاشارة اليه انه لم يسبق ان كتب عن القضية بهذه التواريخ التي سبق ذكرها تحديدا وان كان قد كتب من قبل فلم يكن بالصورة التي حددت في احداث هذه الرواية ، ولم يتناول أحد القضية من الناحية الاجتماعية، والانسانية، والوجدانية ،والعاطفية لهذا نكاد لا نجد دراما فلسطينية مطلقا.
الرموز :
الرمز الاساسي للرواية هو حب الارض والدفاع عنها والتشبث بترابها .
هناك عدة رموز بالرواية ( أربعة ) منها :
1 – شجرة التين وهو ( اسم الرواية ) :
     هي شجرة مباركة لورودها في القرآن الكريم .
     تعيش طويلا ، في الرواية تتحدث ( ألسنة الطبيعة ) .
     هي الصمود وشاهد على الاحداث .
    وايضا اخضرارها الدائم لاتعتمد على السقاية .
    ووجودها بكثرة في قرى رام الله وهو المكان الذي انطلقت منه الرواية .
2- الشيخ عبد الجليل : رمز للصمود والكفاح والنضال والشجاعة والمرجعية .
3- حورية ( العرافة ) : العراف هو رمز تاريخي متأصل كان ولا يزال دوما يعبر عن الرؤيا المستقبلية وان كثيرا ما ارتبط هذا المفهوم بالخرافة الا انه موجود ويعبر عن رؤيا مستقبلية .
4- الغراب وصوت البوم : رمز شؤوم وخراب عند العرب .

أستطيع القول :
لقد استطاعت الكاتبة ان تصور خلال كتابتها صور معاناة هذا الشعب في الفترة حرجة المعد مسبقا على الانتهاء ،بعد ان استطاع الأغراب ( اليهود المهاجرين ) بدعم ومساعدة الانتداب البريطاني على فلسطين، من تثبيت أقدامهم في العديد من المدن الفلسطينية، والاستعداد للاعلان عن دولتهم المزعومة في عام 1948
تعتمد الرواية في رصدها لهذه الأحداث على المزج بين جنس الرواية والشكل والحوار، في مشهدية تبتعد في حوارها وأحداثها عن الأدلجة والخطابية المعتادة في روايات مماثلة تتناول نفس القضية، فمبدأ الحوار موظفا ومجسدا لموقف الشعب الفلسطيني الذي حاول بكل ما لديه من امكانيات متواضعة ان يدافع عن وجوده وأرضه مع الافصاح بدلالات واضحة عن موقف الجيوش العربية إبان هذه الاحداث .
كما ان الرواية تعمقت في تكوين شخصياتها، وأبرزت البعد الانساني الحقيقي في دواخل هذه الشخصيات، بعد أن سبرت أغوارها من خلال المواقف التي كست تلك الشخصيات بدون مبالغة وبملامح فلسطينية عربية اصيلة تتوافق مع الزمن الذي عاشوا فيه ووقعت فيه الاحداث، ليبقى في تاريخنا زمنا مفقودا .
كما عمدت الرواية الى اختيار مثلث مكاني تقع فيه الاحداث، وهي القرية "دير عمار" والمدينة "رام الله " والعاصمة "القدس" وهو ما أضفى على الرواية مشروعية فنية كبيرة تجسدت في الحركة بين هذه الأماكن على الرغم من اعتمادها على الحوار وليس السرد الروائي، وهو ما ساهم في خلق التصاعد الخط الدرامي العام، الا انه يلتقي باستمرار مع خطوط درامية فرعية ، تغذيه عبر الشخصيات متماسكة تتداخل في خط سير الاحداث، وتغادرها بين الحين والاخر .
ان رواية شجرة التين مزجت الواقعية التاريخية والتأريخية الدقيقة والدراما الفنية الاجتماعية كما انها مزجت بشكل كبير بين الوجدان والعاطفة .

ومن موقع  "كويت الجميع"

السيرة الذاتية للأديبة "مريم مُلا"
1- أ حمل بطاقة صحافية صادرة من وزارة الثقافة والاعلام أبو ظبي- عام 1996
2- أحمل بطاقة صحفية دار الفكر و الآداب مقرها المدينة المنورة – يمثلها بدولة
    الامارات الشارقة- الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عام 2001
3- تدربت على العمل الصحافي في جريدة الفجر الصادرة بأبوظبي عام 1991
4- عملت بمجلة الجالية القطرية مراسلة – امارة دبي -عام 1995 -1999

لعلنا شاركنا ولو بجزء يسير في التعريف بهذه الأديبة التي من ضمن قيل فيها في (موقع أدب إنسان) :  همّ هذه السيدة هو العطاء ..

 نوح حمامي