في تدمر هي الجمل الحديث الذي لا يبخل عليه صاحبه لا بالغالي ولا بالنفيس من أجل تزيينه حتى أن زينته أو على الأرجح زينتها؛ الطرطيرة، ربما تتعدى بضعة آلاف من الليرات السورية وهي تدل على “نفسية” صاحبها من رومنسية أو واقعية أو ربما انطباعية ولماذا لا تكون سريالية …. نفسيته أو طرطيرته لا فرق.

الطريزينات أو الطرطيرات كما نسميها في سوريا لها استخدامات شتى من الهند وبنغلادش و … وحتى مصر، ولا أدري أن كان لها وجود في المغرب العربي.

في تدمر هي الجمل الحديث الذي لا يبخل عليه صاحبه لا بالغالي ولا بالنفيس من أجل تزيينه حتى أن زينته أو على الأرجح زينتها؛ الطرطيرة، ربما تتعدى بضعة آلاف من الليرات السورية وهي تدل على  "نفسية" صاحبها من رومنسية أو واقعية أو ربما انطباعية ولماذا لا تكون سريالية …. نفسيته أو طرطيرته لا فرق.

عندما كنت في تدمر سألت أحد أصحابها عن هذه الوسيلة في النقل والتنقل فأجابني: نحن نأتي بها من مصنع في "حماه" وسعرها ما بين (25000 ليرة) و ربما 45 ألف ليرة سورية وربما أكثر بحسب الـ مواصفاة الإضافية … هي لا مسموحة ولا غير مسموحة هي فقط … موجودة.

لا أدري الآن هل اختلف الوضع أم لا وأتمنى أن تكون ما زالت في الخدمة لأنها فعلا تسر الناظر إليها ويشعر بمدى ارتباط الإنسان بوسيلة نقله أياً كانت وكيفما كانت. 

وقد نشرنا في عالم نوح مقالة عن طرطيرات حلب بقلم المهندس باسل قس نصر الله؛ في 17 – 7 – 2010، هذه فقرة منها علما أنه أصبح من النادر رؤيتها الآن داخل حلب:

ينتابني الغرور والتعالي عندما لا أجد مدنا كبيرة مثل باريس ولندن ونيويورك، تملك هذه الوسيلة الحضارية وتطنب آذانها بموسيقاها الجميلة وتكتشف خدماتها الجليلة في رفع القمامة (ورشرشتها على الطرقات) ونقل البضائع (والخضار من سوق الهال والأسواق الأخرى). المقالة كاملة 


وقد أرسل بسام المقيّد بهذا التعليق على مقالة المهندس قس نصر الله:

هذه الطرطيرات – الطريزينات – كما يسميها البعض موجودة في كثير من الدول مثل : باكستان والهند ودول شرق آسيا ولكن بمظهر لائق وألوان مشرقة وزينة تليق بالزوار السياح الأجانب, بحيث تستعمل لنقل أفواج السياح وبعض الأهالي. وهي مرخصة للعمل وبدون استعمال الطرطرة أي بدون ازالة صمام الصوت – الشنجمان – فمصروفها زهيد وقيمتها قليلة وأعظمها مصنوع بذات الدولة التي تعمل بها, أي أنها لاتخضع للرسوم الجمركية. ومنها تم اختراع السيارة التي تعمل على البطارية والتي تستعمل في ملاعب البيسبول والحدائق ومزارع الأغنياء, ويوجد من هذه الأنواع المتطورة في مدينة دمشق ملكا لمطاعم يرتادها السواح تنقلهم في شوارع دمشق القديمة تحتوي مقعدين خلف السائق وهي مفتوحة الجوانب لتسهيل عملية الرؤية والاستمتاع بالآثار الجميلة. يرجى النظر الى الأمور من جميع النواحي الايجابية منها قبل السلبية. ودوام المعرفة لكم.

 

وأترككم مع بعض الطرطيرات وبإمكانكم أن تكونوا "كلاس" وتلفظوها "ترتيرات" أو تغيزينات. تحياتي. نوح.

اختلفت الوسيلة والتنقل واحد

 

نظرة إلى الحياة أو إلى الشارع … لا فرق!

 

أبو أحمد

 

تريزنا تكعيبية

 

تريزينا رومنس