معرض تشكيلي لطيف، فواكه وخضر وورد، ألوان عذراء صارخة من دون ضجيج. هذا ما شاهدناه في معرض الفنانة التشكيلية الدنماركية Bent Christine Ernst في صالة الـ كارما آرت يوم الثلاثاء 18-10-2011

معرض تشكيلي لطيف، فواكه وخضر وورد، ألوان عذراء صارخة من دون ضجيج. هذا ما شاهدناه في معرض الفنانة التشكيلية الدنماركية Bente Christeen Ernest

في صالة الـ كارما آرت يوم الثلاثاء 18-10-2011

 

قدمت الفنانة 9 لوحات من الحجم الكبير بالألوان الزيتية على القماش. هي لوحات أغلب ما يربط بينها الأسلوب الواحد والتقنية الواحدة بتقديم الموضوع و المباشرة في الطرح رغم تعدد المواضيع التي قدّمتها. وقد كان لنا معها هذا اللقاء:

 

هلا حدثتنا عن البداية ؟
كانت انطلاقتي من العاصمة أنقرة منذ عدة سنين، عندما كنت أدرس اللغة العربية، ثم بدأت بالتدرب أكثر، وعدت إلى الدانمارك لأشارك في معرض مهم، كان قد أقيم للترويج لأعمالي كفنانة، وقد لاقى استحساناً كبيراً من زوّاره، بعدها رجعت إلى استانبول لأشارك في العديد من المعارض المقامة هناك، ثم قمت بزيارة أنطاكيا القديمة، حيث أن زوجي يقوم بالكتابة انطاكيا التاريخية، فرأيت أنه من المهم أن أقوم بالتواصل مع الشعب السوري .. فقدمت بأعمالا من وحي هذا البلد الرائع ..سوريا

هل كنت في الدانمارك تجسدين الروح الشرقية في أعمالك؟
بالتأكيد، لأن أعمالي كانت نتاج الإلهام الشرقي الذي حصلت عليه خلال تواجدي في سوريا، وحظيت بلقب المستشرقة، لأني غالباً كنت أقدم أعمال عن رؤيتي للشرق الساحر. أيضاً هذا اليوم من خلال هذا المعرض كنت قد قدمت لوحة "للطربوش" العربي قديماً.

من خلال هذا المعرض رأينا أشكال مختلفة من النماذج المعروضة، هلا حدثتنا عنها؟
عندما أرسم النباتات فإني أرى فيها بعض الخيارات البشرية، لقد حاولت إعطاء حالات بشرية متعددة زاخرة بالألوان، فمثلاً عندما أشاهد منظر ما وإذا ما أحببته أقوم برسمه بشكل يقارب بقدر الإمكان من الواقع الحقيقي دون مطابقته وبالطريقة التي أراها في داخلي، لم أعتمد على موضوع معين في هذا المعرض، فكل ما رأيتموه اليوم هو نتاج عبوري في الشرق وإحساسي به، بالإضافة للخضار بأصنافها وألوانها.

نوح حمامي ـ عالم نوح