الفنانة علا سرو

دخلت إلى عالم الفن والتمثيل من الباب الأوسع من خلال مشاركتها في برنامج "دراما ستار" ولتصل إلى النهائيات بجدارة وكفاءة قلما نراها، هي الفنانة الشابة علا سرو والتي إلتقاها عالم نوح في حلب وكان معها هذا الحوار:

بداية أود سؤالك حول الذي دفعك للمشاركة في برنامج"دراما ستار"؟

الذي دفعني إلى المشاركة هو انه كانت لدي تجربة قديمة مع المخرج زهير قنوع وأيضاً مع المخرج عبد الغني بلاط في مسلسل المنعطف، إذ شاهدني المخرج زهير قنوع في إحدى المرات وأخذ يسألني بعض الأسئلة حول دراستي وإن كنت عملت في التمثيل سابقاً أم لا، وقد أخبرته بعدم عملي في هذا المجال سابقاً ولكنه قال أنه يظن بأن ذلك يناسبني وأنني يجب أن أجرب ذلك، فبدأت هذه الفكرة تخطر لي كثيراً حتى إنني شعرت حقاً أن باستطاعتي أن أكون ممثلة، وفي هذه الفترة تم الإعلان عن برنامج "دراما ستار" وشجعني الجميع على التقدم إليه، وصراحة لم أتوقع النجاح أبداً في البرنامج ولكن بفضل تدريبات الأستاذ حسام حمود استطعت الوصول إلى المرحلة النهائية في البرنامج.

هل ترين أن هذا البرنامج من الممكن أن يحقق ولو قليلاً مما تسعين إليه؟

في البداية كنت أعتقد ذلك، ولكن لا أعتقد أن  ذلك ممكن الآن، فكلما تقدم الهاوي بخبراته فإن أفكاره تتغير ويصبح متطلباً أكثر في المستقبل، فأعتبر أن البرنامج هي مرحلة مهمة وجيدةً سأمر بها ولكنها إلى حد ما لا يمكن أن يحقق لي الذي أسعى إليه.

كل شخص في بداية مشاروه الفني يتوجّه إلى شخص من الوسط ليكون له دعماً ومرشداً، من هذا الشخص بالنسبة لعلا سرو؟

بالتأكيد التجأ للأستاذ حسام حمود الذي ساعدني كثيراً في مراحل سابقة وإلى الآن يقف إلى جانبي ويرشدني ويشرف على تدريبي وتأهيلي للخو ض في مجال التمثيل، ففي فترة سابقة التقيت بأحد الممثلين الشاب وقد شدني اسلوبه في التمثيل جداً إلى حد الذهول فسألته عن الذي دربه وساعده ليصل إلى هذه المرحلة، وقتها قال أن الأستاذ حسام حمود هو الذي دربه ومن وقتها وأنا أتمنى أن أكون طالبته في التمثيل.

كونه ليس لديك الخبرة في مجال التمثيل ولا تملكين رصيداً في مجال المسرح أو التلفزيون، فمن الممكن أن يقال أن وصولك إلى النهائيات في برنامج "دراما ستار" هو واسطة أكثر من أي شيء آخر، ماذا تقولين؟

بالتأكيد ليس واسطة، وصحيح أنه ليست لدي تجارب سابقة إلا أنني أعتقد أن لدي الموهبة لأكون ممثلة، وهم إن لم يجدوا أن لدي الموهبة فلا أعتقد أنهم كانوا سيسمحون لي بالوصول إلى النهائيات.

ما أكثر ما كنت متخوفة منه أثناء دخول للبرنامج في بداياته؟

صراحة إن أكثر ما كنت متخوفة منه هو لجنة التحكيم بالإضافة إلى أني كنت متخوفة من نفسي، أي أن أكون متوهمة بالموهبة التي لدي وأن تكون هذه الموهبة في البداية غير حقيقية، وصراحة كانت اللجنتان في المرحلة الاولى والثانية جيدتان جداً ولم أشعر بالخوف لأنهما وفرتا  الراحة للأداء.

هل كانت هنالك منافسة قوية أم كان الهواة دون المستوى المطلوب بالمجمل؟

لقد كانت هنالك منافسة قوية صراحةً، وقد وجدت أشخاصاً موهوبين بحق، ولكن الأمر في نهاية متوقف على الاجتهاد في صقل هذه الموهبة من قبل الممثل، إذ من الممكن أن يكون هنالك موهوبين كثر ولكن إن لم يتم العمل على الموهبة وصفلها والاكتفاء بالموجود فقط فبالتأكيد هذه الموهبة ستضيع سدىً.

يقيم البرنامج عدداً من الدورات التدريبية للممثلين هناك ولكنك لم تتبعي أي دورة منها فما السبب؟

السبب أن الدورات تقام في دمشق ولم أستطع الاستقرار في دمشق طوال تلك المدة بالإضافة إلى أن المواصلات ليس سهلة في الوقت الحالي كما تعلم، وأيضاً فقد اكتفيت بالأستاذ حسام لتدريبي أكثر من أي مدرب آخر.

إلى أين طموحك؟

بالتأكيد أسعى إلى النجومية، وأنا أسعى إلى ذلك كما أتمنى أن يحب الجمهور أدائي وأتمنى التوفيق لجميع زملائي في البرنامج.

هل هنالك مشاريع قادمة أم أنك مكتفة حالياً بالبرنامج؟

أنا الآن أعمل مع الأستاذ حسام حمود في فرقة وزارة التربية وسنقوم قريباً بعرض مسرحية "هلوسات مؤلمة" وهي من إخراجه وأيضاً عمل "الحرب الموسيقية الثالثة" بالإضافة إلى عدد من المشاريع القادمة والتي هي قيد الدراسة ولم يتم التأكد منها بعد.

أغيد شيخو_ عالم نوح