قد يقول البعض أنني مشتت ولكنني بالنهاية “فنان” أؤمن بكل الفنون الأدائية على نفس القدر الذي تقدمه الفنون الحسية …..
وأؤمن أن “برواز” هي منبر من لا منبر له , كما أنها مصدر تشجيع للعديد من الشباب بالانضمام إلى الحاضن الفني للشباب الواعي المثقف الذي يحمل في طيات فكره مواهب لا تقدر بثمن وتحتاج فقط لمن يظهرها في الأسلوب المناسب ويساعدها في انطلاقاتها الأولى وقد لا تكون الأولى ولكنها تساعد على تحفيز الشغف الموجود في كل شخص يحاول التعبير عن نفسه بأي أسلوب فني …..

آدم كردي


فنان تشكيلي, مدرس في معهد إعداد المدرسين التربية الفنية والتشكيلية, أحد أعضاء فرقة "برواز" للفنون والأداء, مدرب قسم الفنون التشكيلية في الفرقة.

  إيماني بما تحمله برواز من أفكار للشباب هو ما دفعني لأن أكون من أوائل المتقدمين إلى أول فرقة شاملة للفنون والأداء في حلب ….. .

الفن هو هوائي الذي أتنفسه وهو أسلوبي في التعبير عن كل المكنونات اللحظية أو الطويلة الأمد التي تعتريني ….

أشارك في الفرقة في أقسام : الفنون التشكيلية , المسرح , الرقص ,الغناء , الأدب ,والإعلام .

الرسم والتصوير هو اختصاصي الذي تلقيته أكاديمياً وهو ما يحمّلني بصور وأفكار عديدة للفرقة تهم فكر الشباب الواعي .

شاركت في معارض ربيع كلية الفنون الجميلة , كما شاركت في معرض بيت الذاكرة الفلسطينية في مديرية الثقافة , وهناك مشاركة في ملتقى اللوحة الصغيرة في صالة الأسد برعاية اتحاد الفنانين التشكيليين , بالإضافة لمعرض الشباب برعاية اتحاد شبيبة الثورة في صالة تشرين للفنون الجميلة .

أحببت المسرح في مراحل متقدمة من عمري وهذا ما دفعني إلى المشاركة في عدة أعمال مسرحية في مقتبل عمري …..

المسرح هو من أهم اللغات التواصلية في رأيي كونه يبقيك بحالتك التعبيرية قريبا جدا من الجمهور القارئ للوحتك المسرحية …

قد لا أكون "كوستانتين ستانسلافكي" في الفكر المسرحي , وقد لا أقدم أعمالاً مثل "موليير" أو "شكسبير" ولكنني أؤمن أنني قد أكون أقدم شيئا مميزاً في هذا المضمار ….

ليونة الممثل وما قد يقدمه بجسده من حالات تعبيرية هي ما شجعني الدخول في مجال "الرقص المسرحي" والذي هو مجال يشعرني بالتحرر من قيود الجسد التي نضعها على أنفسنا في حياتنا اليومية ….

أفخر بلغتي العربية وأحبها …. , وهذا ما دفعني لأسرح بخيالاتي في كثير من مفرداتها وأسـتنبطـ منهـا حالات و تعـابيـر لمواقيت مختلفة وأشخـاص مختلفيـن , وهذا ما يسمونـه الأدب …..

بدأت رحلتي الأدبية في القصة القصيرة والخاطرة كوني لم أبرع بشكل جيد في الشعر الموزون كان أو التفعيلة _وهذا لا يعني أنني لم أقدم تجارب نالت إعجاب العديد في مجال الشعر_ إنما أنا أؤمن بأن المهم في الحالة التعبيرية الأدبية هو إيصال الفكرة في أسلوب مميز بغض النظر عن نوع الإبداع الأدبي المطروح ….وقد مثلت برواز في ثلاث أمسيات أدبية في حلب واللاذقية .

تجربتي "التقديمية" لبعض الأعمال الفنية وأسلوبي في الشرح عن الكثير من العروض هو ما حفّـز جزءً من دماغي العقلاني على الدخول في مجال الإعلام ولو من نافذة صغيرة تطل على العالم الخارجي باستحياء, وأؤمن بأنني قد أقدم شيئا يستحق الذكر في مجال الإعلام …..

بعض المعلومات الأكاديمية التي أملكها ولو ليست بملكات قوية بالإضافة إلى الموهبة الصوتية هي ما يساعدني على أداء نفسي غنائياً .. أحب العيش في حالات الطبقات العالية والتنقل فيما بينها على الرغم من أن هذا الموضوع يحتاج إلى الكثير من التمرين الأكاديمي الكثير …… إلا أنني أغني باللغتين العربية والانكليزية ولي محاولات في بعض الأغاني الخاصة باللغتين وهناك أغنية مسجلة لي ….

قد يقول البعض أنني مشتت ولكنني بالنهاية "فنان" أؤمن بكل الفنون الأدائية على نفس القدر الذي تقدمه الفنون الحسية …..

وأؤمن أن "برواز" هي منبر من لا منبر له , كما أنها مصدر تشجيع للعديد من الشباب بالانضمام إلى الحاضن الفني للشباب الواعي المثقف الذي يحمل في طيات فكره مواهب لا تقدر بثمن وتحتاج فقط لمن يظهرها في الأسلوب المناسب ويساعدها في انطلاقاتها الأولى وقد لا تكون الأولى ولكنها تساعد على تحفيز الشغف الموجود في كل شخص يحاول التعبير عن نفسه بأي أسلوب فني …..

وأشكر موقع عالم نوح على التغطية الإعلامية لكل نشاطات "برواز" …..