الفنان إدريس جافو
- أغسطس 13, 2011
- 0
أنامل رشيقة خطّة جواً رائعة من التناغم ي مقهى أثر الفراشة لجمعة 12-8-2011 نثرها عودٌ تعوّد على أن يغنّي الحب للسيدة فيروز ويغني الشرق بكل ما فيه من إخاء و ضجيج، صاغ كل هذا الفنان إدريس جافو
أنامل رشيقة خطّت جواً رائعة من التناغم في مقهى أثر الفراشة الجمعة 12-8-2011 نثرها عودٌ تعوّد على أن يغنّي الحب للسيدة فيروز ويغني الشرق بكل ما فيه من إخاء و ضجيج، صاغ كل هذا الفنان إدريس جافو بحضور المميز والروح النقية التي أضفاها على العود الذي أخذ يستجيب لأرجوحة أصابعه وأهواء الحاضرين.
عن الرابط بينه وبين آلتي العود والبزق قال الفنان إدريس جافو :
أنا أحب البزق كثيراً وأميل إليه ولكني أجد نفسي منحازاً إلى العود أكثر بحكم الإحساس الذي يربط بين الفنان والآلة التي يعزف عليها .
قدم الفنان إدريس جافو الكثير من الحفلات بالإضافة إلى مشاركته في مهرجانات عديدة بالإضافة إلى كونه مدرّساً في معهد حلب الموسيقي، فالإحساس برأيه مشترك بين العالم جميعاً وبالتالي فالعازف يترجم ما بداخله من خلال يده التي تترجم هذه الأحاسيس للمتلقي.
وعن دور البيئة الاجتماعية في اختيار الشخص للآلة الموسيقية قال :
إن عزفي على آلة البزق أعتقد أنه مرتبط بالمجتمع الذي أعيش فيه لأنها آلة معروفة لدى الأكراد والغالب ينحاز إليها بالإضافة إلى كونها ترمز إلى الثقافة الكردية والتراث الذي لا بدّ لنا من التعرّف عليه فيكون البزق من ضمن ما نرث من تراث.
وأضاف ختاماً :
أتمنى أن تصبح النشاطات الثقافية والفنية أكثر كثافة في حلب وتزيد عدد المهرجانات بالإضافة إلى نشر ثقافة الموسيقية في سوريا لأن الموسيقى تهذّب الروح قبل أن تغزيها .
هكذا عبّر لنا الفنان إدريس جافو عن نفسه بالإضافة إلى معزوفاته التي كانت عبارة عن تقاسيم على المقامات الشرقية و الونغا نهاوند بالإضافة إلى اللونغا يورغو وبعض أغاني فيروز الأصيلة .
كم أردنا ان نستغل هذه الصفحة لنستعرض لمحة سريعة عن المقامات الموسيقية للفائدة العامة،فنقرأ من أحد المواقع :
مقام البيات
هو مقام سهل ممتنع , هادئ كالبحر العميق , يمتاز بالخشوع و الرهبانية و به تبدأ القراءة و به تنهى ..و هو ذلك المقام الذي يجلب القلب و يجعله يتفكر في آيات الله البينات و معانيها.
مقام الرست
الرست كلمة فارسية تعني الاستقامة .. لذلك هذا المقام يمتاز بالفخامة و الاستقامة و إن معظم أئمة المدينة المنورة و الحرم الشريف أمثال الحذيفي و السديس و المحيسني كلهم يقرؤون على مقام الرست .. و يفضل استخدام هذا المقام عند تلاوة الآيات ذات الطابع القصصي أو التشريعي..و أما في التجويد فمعظم القراء يبدؤون بالرست بعد البيات مباشرة و هو من أفضل المقامات و أجملها ..
مقام النهاوند
هذا المقام يمتاز بالعاطفة و الحنان و الرقة و يبدأ من أول السلم الموسيقي و يصل إلى أعلاه ثم ينزل بتدرج إلى أسفله و نهاوند مدينة إيرانية نسب إليها هذا المقام و هذا المقام هو أقوى مقام يبعث إلى الخشوع و التفكر و العفاسي و الشاطري هم أكثر القراء الذي يقرؤون القرآن مرتلا على هذا المقام…مقام السيكا
هو مقام يمتاز بالبطء و الترسل و يدخل في عمق القلب ليفتح آفاقه للنظر في أحكام الآيات القرآنية و الشيخين المنشاوي ( مرتل ) و خالد القحطاني هما أشهر من يقرأ القرآن بهذ المقام ..
مقام الصبا
مقام الصبا و هو مقام يمتاز بالروحانية الجياشة و العاطفة والحنان و هو أفضل مقام صوتي يستطيع المقرئ أن يعبر من خلاله عن تفاعله مع الآيات عن طريق استخدام الجواب و القرار لذلك يحبذ للمقرئ أن يقرأ الآيات الروحانية و الآيات التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة بهذا المقام .. و القارئ خالد القحطاني يقرأ بهذا المقام كثيرا في التلاوة المرتلة أما التلاوة المجودة فأكثر من يجيدونه هم الشيخ محمد رفعت و المنشاوي و البهتيمي …
مقام الحجاز
مقام الحجاز و هو مقام من اصل عربي .. نسب إلى بلاد الحجاز العربية الأصيلة و هو من أكثر المقامات روحانية و خشوعا في القران و يستحب قراءة الآيات الحزينة به أو الآيات التي تتعلق بمشاهد يوم القيامة ..
مقام نوا اثر:
هذا المقام قليل الاستخدام بالنسبة للاغاني الشعبية و إذا استخدم فانه يصلح لتلحين القصائد و الادوار والموشحات ..وهو يحتاج إلى الرقة في الاداء والى حنجرة متمكنة في القرار والجواب و بنفس الوقت هو مقام مركب من حجاز ري و يليه حجاز صل وعلى هذا الأساس له تحويلاته المميزة والبدء من دو قرار والانتهاء ب دو جواب أي هادئ في القرار وحاد في الجواب ..
أغيد شيخو_ عالم نوح