اشترك في عدد لا يحصى من المعارض في سوريا والعالم العربي ومن ضمنها المعرض الشبابي الرابع في دمشق حيث حصل على المرتبة الأولى.

 

 

 

الفنان التشكيلي قيس سلمان

 أعزاءنا في عالم نوح، يسرنا اليوم أن نقدم بطاقة تعريف الفنان التشكيلي الشاب قيس سلمان.. حيث يقدم نفسه:


تولد بمدينة طرطوس سنة 1976

تخرج قيس من كلية الفنون الجميلة بدمشق سنة 2002، ومنذ ذلك الوقت أصبح عضوا بارزا ضمن جيل الشباب السوري في الحياة التشكيلية الإقليمية.

اشترك في عدد لا يحصى من المعارض في سوريا والعالم العربي ومن ضمنها المعرض الشبابي الرابع في دمشق حيث حصل على المرتبة الأولى.

كما اشترك في حفل افتتاح معرض الفنون التشكيلية الحديثة في المتحف الوطني.

كما أصبح وجهاً رئيسيا في الفعاليات الثقافية البارزة.

وهو من ضمن الفنانين والعارضين المميزين في "غاليري أيام" حيث قدّم مؤخراً معرضه الفردي الثالث "الذات الداخلية" في 20 سبتمبر 2012 و وأيضا اشترك وللسنة السادسة على التوالي؛ اي منذ بداياتها في المعارض المشتركة التي تقيمها.. واشترك في معارض "شباب الانتفاضة" و في "مقتنى اللوحات عبر المزاد" و في "مبيع بيروت" حيث أن لوحاته ضمن المفضلات لدى المقتنين.
لوحاته مقتناة عبر الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و أوربا.

 

 ولنتعرف أكثر على الفنان سلمان نقرأ بعض ما أتى عنه في

الأزمنة 217( 17_07_2010)

المرأة لدي بطل سلبي.. فالمبالغة بالتزيين وأدوات التجميل التي لا تتخلى عنها معظم النساء تقودهن إلى أمور أخرى مثل الفقر.. البطالة.. الجهل.. وغيرها

الفنان عبد الله أبو راشد: لوحاته ترنو إلى خلق عوالم تشكيل شخصية.. خارجة عن سرب اللوحات المدرسية الأكاديمية.. ومتجاوزة لمفهوم الفن التشكيلي الجميل

كيف يمكن استخدام البشاعة لجذب المشاهد؟ ما هي السبل التي يمكن للقبيح أن يوصل بنجاح ما يعجز عن إيصاله الممتع من الناحية الجمالية؟
هذه التساؤلات تطرحها أعمال الفنان التشكيلي قيس سلمان التي تميزت بأسلوب خاص يعتمد خلالها الفنان على تشويه النسب لملامح الوجوه وحجوم الأجسام، وإظهار مكنوناتها الداخلية بألوان رمادية على الغالب فتلفت نظر المتلقي لبشاعتها وغرابتها، أما الفنان نفسه فيعتبر أن الفن ليس ما هو جميل بالضرورة وأن الجميل ليس هو ما يجعل الفن فناً، وبرأيه أن قضية الجمال هي مسألة تعّود واستيعاب وصقل للذوق العام، ثم إن الجميل يكون مختبئ داخل اللوحة بعناصرها المختلفة ويمكن أن نعثر على عمل فني منمق في تركيبه ولكنه جاف ولا جمال فيه وإن المتلقي مستعد لتفهم الأشياء المخالفة.

 

 

ويشير قيس في حديث لنشرة سانا الشبابية إلى ضرورة أن تحمل اللوحة فكرة ما أو هماً معيناً لافتاً إلى أنه اختار المراة بطلة للوحاته من خلال ما تتعرض له وانعكاس نظرة المجتمع عليها.

وبين أنه يحاول من خلال لوحاته اظهار صورة تاثير الثقافة الوافدة على المرأة لافتاً إلى أنه يعتمد في لوحاته على العاطفة اللونية التي بدت ظاهرة في لوحة جسد من خلالها العنف البشري وتأثيره على المرأة من خلال ظاهرة سلب الحياة من قبل إنسان لآخر مبيناً كيف تخرج هذه الصورة الإنسان من الحالة الإنسانية إلى الحالة الغرائزية المتوحشة.

 

 

ونقدم هنا بعضاً من صوره ضمن معرضه الأخير "الذات الداخلية" “Inner Self” في صالة أيام ببيروت

20 سبتمبر 2012

  

ما كتب عن معرض قيس في Al Mahha: An Infinite Art Circle

Breaking The Idealist Image of Woman

Ayyam Gallery, ayyam gallery Beirut, Contemporary,

Exhibition, inner self, Kais Salman, solo, Syria, Visual Art

 

رابط لقاء الفنان التشكيلي قيس سلمان مع دارين شاهين و قناة الجديد 

 

بيروت – الجريدة
نشر في 6 سبتمبر 2012

تستعد غاليري «أيام» لافتتاح معرض «الذات الداخلية» للفنان قيس سلمان من 20 سبتمبر الجاري إلى 30 أكتوبر المقبل، ويعدّ الفنان عضواً بارزاً في جيل الفنانين الشباب في سورية، ويقدم في أعماله الجديدة مغايرة لأعماله السابقة التي قدمها سابقاً بعنوان «مجموعة الموضة».

نشر في 6 سبتمبر 2012 «الوقود الثقيل» عمل مكون من خمس لوحات، يبين التنوع في شخصيات النساء في ما يتعلق بالناحية الدينية، والوعي لفكرة تحويلهن إلى مجرد أشياء، وحماية ذواتهن من الحياء، وطابع شخصياتهن المانحة للحياة. وعلى رغم ذلك، فإن النساء في هذه اللوحة يظهرن وكأنهن مخلوقات خطيرة، فضعفهن الجسدي المتمثل في اللوحة يواجهه عنصر مضاد يتمثل في خنجر أو مسدس مثبت في رباط الدانتيل، والدانتيل هو أكسسوار يُرتدى عادة في مراسيم الزفاف.

وفي فنون الخليج،  لقاء مع الفنان سلمان، نقتطف منه هذه الفقرة

 

 

كيف يمكن للمتلقي الانتباه إلى الخصائص الجمالية والفكرية التي تحتوي عليها لوحاتك؟

يجب أن نعترف بالبداية أن الثقافة الفنية التشكيلية والبصرية لم تصل إلى مرحلة مراهنة أن المتلقي يعتبر الفن حاملاً لرسالة مثله مثل باقي الفنون فهناك ضعف ثقافي بالفن التشكيلي، ولكن المتلقي المهتم بالفن التشكيلي سوف يستطيع فهم لوحتي فأنا لا أشتغل اللوحة بالكثير من البعد عن المتلقي ولكن بالعكس أنا أعمل على موضوع الصدمة لأي فئة تشاهد اللوحة فالمتلقي يشعر بأنه بحالة مواجهة مع اللوحة، حيث أركز على العيون فهي مركز اللوحة فالعين تحمل حالة من المواجهة فأحياناً توحي بحالة الوقاحة، الدهشة، الخوف والطيبة إضافة إلى أن أكثر ما تتميز به شعوبنا هو المسخرة والاستهزاء وهو ما يولد الكثير من المشاكل وأعتقد أن التناقض هو سيد الموقف بالحياة والجميل أن يكون هناك حالة انسجام.