الفنان التطبيقي باول صابور
- أكتوبر 18, 2010
- 0
بكل أعمالي الفنية موجود طابع الحداثة والخيال لأنه بالنسبة لي؛ الواقعي لا يعطي رسالة فنية بشكل جيد.. في حوار مع شادي نصير
باول صابور
بكل أعمالي الفنية موجود طابع الحداثة والخيال لأنه بالنسبة لي؛ الواقعي لا يعطي رسالة فنية بشكل جيد. مهمتي أنا كفنان أن أنقل الواقع من الجمود إلى حركة تهم المجتمع الإنساني.
وحدثنا عن بداية مشواره قائلاً: في بداية مشواري كانت الفكرة الأساسية أنني يجب أن أعمل شيء مهم له قيمة من أشياء مهملة لا يهتم بها أحد وصنعت منها إبداعات فنية ذات قيمة إنسانية تعطي لحياتنا حركة نشيطة تعبر عن حب الحياة وانه لا شيء في الحياة بلا قيمة, نحن في القرن الواحد والعشرون زمن التقنية والتكنولوجيا لذلك يجب على الإنسان أن يركض بشكل دائم وهذا خفف من أهمية الإنسان ومعنوياته ويسبب في تشتيت المجتمع ويبعد الإنسان عن المحبة وحياة اجتماعية وهذا خطير جداً على المجتمع الإنساني لذلك جميع أعمالي الفنية بشكل عام أنه يجب على الإنسان أن يعود إلى نبله وإنسانيته عن طريق التعامل والفن والإبداع وكل إنسان فنان بطريقته ويجب أن نبحث دائماً بداخلنا لنرتقي بالإنسان ولنجعل الحياة أكثر لطفاً وجمالاً.
وحدثنا عن طفولته قائلاً: عندما كنت طفلاً صغيراً كنت أذهب إلى مرسم خالي في بولونيا لأن أمي بولونية وكنت أشاهد الفنانين ومن هناك أخذت بذرة على هذا الشيء, دائماً كنت أذهب مع خالي إلى المعارض في بولونيا بال وارسو وأحببت هذا الفن.
بالنسبة لصناعة اللوحة يوجد شيئين لصناعتها:
الشيء الأول:هو أنني أشاهد العنصر وينال إعجابي ومن وراء هذا العنصر أصنع أشكال وهو (شيء جمالي).
والشيء الثاني: هو وجود فكر ومن ثم أبحث عن العنصر حتى تكتمل الفكرة (أي يوجد شيء بخيالي وأبحث عن عناصر اللوحة).
الإنسان دائماً يحب أن يلبس ماسك ولكن أنا أحب الإنسان على طبيعته وأحب أن أظهره بلوحاتي على طبيعته دون ماسك.
في عام 2007 الاتحاد الأوروبي أقام مسابقة بالبوب آرت شارك من سورية حوالي300 شخص وأخذوا منهم 30 شخص من أجل الورك شوب كان في كلية الفنون بدمشق نجحوا حوالي 33 شخص ونجح منهم أربع أشخاص وبقي الورك شوب حوالي أسبوع تحت إشراف الخبراء الأوروبيين الذين أتوا إلى سوريا بعد أسبوع أخذت الأول على سوريا ومثلت سوريا في أمستردام ولندن.
أحب أن أشارك في المهرجانات لأن المهرجان مفتوح على جميع الجهات ولكن المهرجان بحاجة إلى علاقات ولا يوجد لدي فرصة أن أعرض بسورية….
وفعلياً بدأت وعمري حوالي (20)عاماً حالياً الإنسان دائماً يريد أن يعمل شيء لينجح في حياته لا يوجد مجال بأن ينظر إلى اليمين أو إلى الشمال ولا لأي شيء يحيط به ونحن دائماً مشغولين ومرهقين لا نشعر بما حولنا لكنه يوجد حياة ثانية حياة جميلة ويجب علينا أن نفتح أعيننا على هذا الشيء لهذا أحب أن يشاهد الإعلام من لوحاتي بأنه يوجد أشياء تركيبية يصنع منها شيء جميل وهو ما يدعى فن البوب آرت(الفن الشعبي) وبدأ هذا الفن منذ عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية.