كل شخص يطمح إلى النجاح والشهرة والمجد وأنا صراحة منذ الصغر لا أود أن أكون إنساناً عادياً يعيش في الحياة لمجرد العيش فقط ويتبع الحياة التقليدية بالدراسة والأولاد والموت دون أن يكون له هدف يسعى إليه،

رامي قلعه جي :

طالب في كلية الحقوق في السنة الثانية، من مواليد حلب 1990


كل شخص يطمح إلى النجاح والشهرة والمجد وأنا صراحة منذ الصغر لا أود أن أكون إنساناً عادياً يعيش في الحياة لمجرد العيش فقط ويتبع الحياة التقليدية بالدراسة والأولاد والموت دون أن يكون له هدف يسعى إليه، فأنا من هذا المنطلق أسعى بكل جهدي ان أترك بصمة في هذه الحياة وتكون لي ذكرى وأناس يذكرونني بعد موتي فلا أكون شخصاً مهمشاً سلك طريق الحياة ومرّ مرور الكرام، وانتسابي لفرقة برواز هو لتحقيق هدف كنت أحلم به منذ الصغر ، والفن هو وسيلة لتحقيق ذاتنا وليس لتحقيق الآخر فكثيراً ما نشاهد في المقابلات أن الفنان يقول أن أقدم الفن من أجل الناس ومن أجل المجتمع وصراحة ً أنا ضد هذا الكلام فأنا أدخل إلى الفن لأجد نفسي وأحقق ذاتي قبل أن أقدم شيئاً لأي أحد.


وقد قدمت لي فرقة برواز لأصقّل موهبتي في الشعر وأستطيع امتلاك أدواتها وبالفعل قدمت عدداً من الأمسيات الشعرية من خلال " برواز " ومن ثمّ التجأت إلى التمثيل لأعرف أكثر عن هذا الفن وأتعمّق فيه أكثر إذ لم يكن هدفي التمثيل بحد ذاته على قدر ما كان المعرفة وحب الإطلاع و تصقيل الخيال بالإضافة لأتمكن من أدواتي ككاتب للنص المسرحي وكمخرج له .

وعن علاقته بجده الكاتب عبد الفتاح قلعجي ودوره في الفن الذي يحاول تقديمه قال :


صراحة جدّي لم يكن له أي دور في مسيرتي هذه لأنه كان دائماً من الأشخاص الذين يقيدونني إلى الآن فكلما حاولت تقديم فكرة ما فإنها تلاقي الرفض من قبله ويعتبرها بديهية وغير ناضجة لذلك ليس له أي دور في حياتي ، وأعتقد أن هذا يعود لعدم إيمانه بالطاقة الموجودة لدي وبالفكر الذي من الممكن أن أقدمه إذ لا يستطيع أن يتخيل أن شخصاً كان يحمله بين يده في صغره يمكن أن يقدّم شيئاً بارزاً وجميلاً ، ويمكنني أن أقول أن هذا خلق لدي دافعاً كبيراً لأقدم أقصى طاقة لدي في سبيل ما أصبو إليه.

أخيراً أتمنى التوفيق لفرقة برواز لأنها بحق تضمذ طاقات شبابية جميلة وتهتم بالآخر بالطريقة المثلى وصراحة للتعامل الذي يكون بين اعضاء الفرقة الدور البارز في استمراريتها فنجد التعامل بينهم تعاملاً صادقاً  وعائلية اكثر من ان يكون كالتعامل بين أستاذ وطالب .