الدراما السورية مشهورة بصنع الدراما بالوطن العربي وكل سنة تثبت وجودها بموسم رمضان وغيره، وربما بسبب غياب النجوم أو لنسميهم بسفرهم لأنهم لم يغيبوا عن الدراما السورية بل

يواصل الفنان السوري الشاب محاولته في صنع مساحة خاصة به وسط زحمة الأضواء تشرذمها، الفنان الشاب مازن حاج قاسم التقاه عالم نوح وكان معه هذه الدردشة:


هل تعتقد بأن الفنان الشاب ينال فرصته بعد غياب النجوم في الدراما السورية؟
الدراما السورية مشهورة بصنع الدراما بالوطن العربي وكل سنة تثبت وجودها بموسم رمضان وغيره، وربما بسبب غياب النجوم أو لنسميهم بسفرهم لأنهم لم يغيبوا عن الدراما السورية بل غابوا لفترة صغيرة عن بلدهم لأن بعض الأعمال السورية صورت وتصور ببلدان عربية بسبب الوضع القائم في سوريا فهذا الشيء سمح لبعض الوجوه الشابة بالظهور على الساحة الفنية بسوريا وبعضهم سوف يثبت وجوده بين نجوم الدراما السوريين والبعض الأخر مع احترامي لفن التمثيل واحترامي للممثلين بهذا البلد لا أسميهم بفنانين بل أسميهم نجوم الأزمة وليسو بالنجوم الفنيين للدراما العربية .. ربما حصلت بعض من استغلال هذا الوضع بظهورهم بالساحة الفنية الدرامية بسوريا.


البعض لا يقبل بالأدوار الثانوية، ما هي وجهة نظرك حول الموضوع؟

كبار من الأسماء العمالقة نجوم الدراما العربية أو ربما بالعالم أجمع لعبوا أدواراً ثانوية .. الأدوار الثانوية بالنسبة لي ربما هي خيط من الخيوط لكي تصل الى ما تطمح له وتمدك حماسا للمثابرة بتحقيق هدفك وأخذ أدوار أحسن وأفضل لتضع توقيع بهذا الوسط وأنا مع هذه الحالة ولست ضدها ربما غيري لا يقبل ويقول بأنه سيظهر بدور بطولة مطلقة لأول ظهور له وأول وقوف له أمام الكاميرا وأنا من الناس الذين لعبوا أدواراً ثانوية في بعض الأعمال التي شاركت فيها.

مؤخراً شاركت في فيلم من إخراج إياد نحّاس، ماذا أضافت لك هذه التجربة؟

أنا شخص لي طموحي الذي أحلم به منذ طفولتي لأنني فتحت عيوني على الدنيا وأنا أحب هوايتي فأصبحت مع مرور الزمن مهنتي التي أعشقها وأحترمها وأقدرها وأمتلك من القدرة بأن أقوم بأعمال سينمائية وتلفزيونية وحبي العميق للمسرح ففيلم "رح نبقى" الذي عملنا عليه للمخرج إياد نحاس كان خطوة من الخطوات التي أعمل لإكمالها حتى أصل لهدفي.


لقد عملت في أفلام واسكتشات مع الأستاذ نوح حمّامي، تحدّثنا عن هذه التجربة؟

طبعا .. هذا مشروع خاص يدعى بـ drama tube وتم عرضه للمشاهدة على قناة على موقع youtube هذا المشروع فكرتي وتنفيذي بالمشاركة مع بعض من الفنانين الشباب وكان يحوي لوحات وكانت كل لوحة لا تشبه الأخرى من ناحية المضمون فالزعل والضحك والأبتسامة والجرءة، وهذه اللوحات تم على إخراجها المخرج والمصور الضوئي نوح حمامي والمشروع معي وسيظل العمل عليه ولن يتوقف، وبالمناسبة بعض اللوحات القادمة تمت كتابتها وتفريغها لتصور بدول أوروبا وبعض الدول في الوطن العربي وبمجال فني أكبر وأوسع.

أنت كثير التنقّل بين المحافظات السورية إلى أي حد يسهم ذلك في زيادة مخزونك البصري والشعبي؟
انا أحب بلدي كثيرا وأعشق تراب هذا البلد العظيم سوريا .. طبعا انا لم أعش طفولتي بهذا الوطن لأنني كنت مقيم في الدنمارك وعندما قررت العودة منذ 3 سنوات تقريبا كي أحقق شيء من فني وهو بأن يكون لي بصمة على الساحة الفنية العربية .. أما بالنسبة لتنقلي الكثير في المحافظات السورية فهذا لأنني أحب التجوال والتنقل ولا أجلس في نقطة محددة ومن هذه الحالة أصبح لي شعبية بين الناس وأصدقاء كثر من خلال تجوالي وتنقلي ومن خلال المواقع الاجتماعية فيسبوك وتويتر فلي على الفيس أكثر من 4800 صديق أتصل معهم وعلى تواصل دائم معهم وبعض الناس أصبحت تلقبني بابن بطوطة لكثر تجوالي بين المناطق بمحافظات سورية والبلدان فبالنسبة لي هذا يزيدني بالطاقة الايجابية لحبي لرؤية مناطق غريبة والتعرف على أناس ومعرفة عاداتهم وتقاليد بلدانهم ومنطقتهم التي يعيشون فيها.


ما هو رأيك في أشباه الفنانين؟ وما موقفك منهم؟

بالنسبة لي لا أحد يشبه أحد فمن يفكر بتلك الطريقة فأنه يمثل على نفسه بدور الكاذب.


ما هو طموح مازن الحاج قاسم؟

بداية رضا المرأة الوحيدة في حياتي، والدتي، وأكثر من العالمية بمجالي الفني وهو قريب إن شاء الله وبأن يكون لي منزل على سطح القمر ويكون فيه نت.


ما الجديد لديك؟
انتهيت من تصوير مسلسل روزنامة فأنا أحب القول بكلمة انتهيت ولا أحب بنطق كلمة سوف أو ربما
مسلسل روزنامة للمخرج وسيم السيد ونص وحوار سيف حامد ولكن سأقول لك بأنني سأكون متواجد بشكل ملحوظ بموسم رمضان لا بالدراما السورية فقط بل العربية إن شاء الله وعلامتي بتواجدي بالفلمين الأول عراقي مصري والأخر وهو بصمتي بأوكرانيا.


جلال مولوي_ عالم نوح