يسعى الفنان الشاب “وائل المهتدي” إلى إثبات نفسه على كافة الأصعدة سواء أكان ذلك في مجال المسرح أو حتى في مجال التلفزيون، التقاه عالم نوح وكان معه هذا الحوار:


الفنان الشاب وائل المهتدي

يسعى الفنان الشاب "وائل المهتدي" إلى إثبات نفسه على كافة الأصعدة سواء أكان ذلك في مجال المسرح أو حتى في مجال التلفزيون، التقاه عالم نوح وكان معه هذا الحوار:

كيف بدأ مشوارك في مجال التمثيل؟

عندما كنت في المرحلة الإعدادية حضرت عملاً  مع أخي تحت عنوان "عندما ترقص الورود" لحسام حمود، وقد أحببت الفكرة كثيراً إلى درجة أنني كنت أحضر العمل بشكل يومي، فسألت عن المخرج وطلبت منه الدخول في مجال التمثيل وقد أبدى موافقته، وبالفعل عملت معه مسرحية "حكاية جسم"، ودوري على الرغم من أنه كان صغيراً على مستوى الحوار إلى أنه كان غنياً على مستوى الأداء الحركي والرقص التعبيري، وقد أخذنا في هذا العمل سبعة جوائز على مستوى سورية، أما العمل الثاني لي فكان "مغامرات جاسوبية" للمخرج حسام حمود، أما العمل الثالث فكان "اختفاء سيبوية" الذي حصلنا على العديد من الجوائز من خلاله على مستوى سوري، بالإضافة إلى مشاركتي بمسرحية الصراط للمخرج جمال خللو.، ومشاركتي بعمل " اللمك فانوس يبحث عن ملبوس" الذي شاركت به تحت اسم فرقة السلام لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو عمل للمخرج جمال خللو أيضاً، كما شاركت في عمل "هلوسات مؤلمة" للمخرج حسام حمود وهو نتيجة لدورة إعداد وتدريب ممثل.

ماذا دفعك للمشاركة ببرنامج "دراما ستار" على الرغم من عملك المكثف في المسرح في فترة قصيرة؟

رأيت الإعلان على قناة "سورية دراما"، وأحببت الفكرة كثيراً فاتصلت بهم للمشاركة وذهبت للأتقدّم للمرحلة الأولى التي كان فيها "نظير لكود، مروان قاووق" و المخرج "فراس مغازيل" بالإضافة إلى الفنانة "هلا يماني" وقدمت لهم مشهداً مسرحياً وبناء عليه نجحت في المرحلة الأولى وانتقلت إلى المرحلة الثانية، وفي هذه المرحلة قدمت لهم مشهداً مسرحياً بالإضافة إلى مشهد إيمائي، والآن أقوم بالتحضير للمرحلة الثالثة والأخيرة التي سيتم تصويراً بتاريخ 19/4/2012، حيث أحضر لتقديم شخصية من مسرحية "هل تأتون قليلاً" للكاتب "عزيز نيسن" بالإضافة على قصيدة للشاعر" الصاحب".

برأيك هل اختلف الصعوبة في المرحلة الأول منها في المرحلة الثانية؟

بالتأكيد، لأن لجنة التحكيم تغيرت، فاللجنة  في المرحلة الأولى كانت تحاول مساعدة المشتركين إلى حد ما ولكن الأمر يختلف في المرحلة الثانية إذا بدأ الموضوع يأخذ منحى آخر، ولجنة التحكيم في المرحلة الثانية كانت مؤلفة من الكاتب مروان قاووق والمخرج فراس مغيزيل والفنان نزار أبو حجر.

إلى أي حد تحمل المنافسة بين المشتركين مصداقية وصدق برأيك؟

المنافسة برأيي هي منافسة بيني وبين نفسي أكثر من أن تكون مع المشتركين الآخرين، ولا أعتقد أن المنافسة بين المشتركين تحمل طابعاً عدائياً أبداً لأن الجميع هواة والجميع يسعى إلى إثبات نفسه فقط في هذه المرحلة.

هل لجوؤك للظهور عبر الشاشة هو لإشكالية من الممكن أن تكون موجودة في المسرح؟

أبداً، فأنا أعشق المسرح أكثر من التلفزيون، ولكن لجوئي إلى هذا البرنامج هو لتحقيق شيء أكثر بالنسبة لي كممثل سواءً على صعيد المسرح أو على صعيد التلفزيون.

إلى أين تطمح بعد هذا البرنامج؟

أطمح أن أحصل على إحدى الجوائز الثلاثة في البرنامج وعلى الرغم من ذلك أريد أن أتابع في مجال المسرح، ففي المسرح أستطيع إثبات نفسي أكثر وهنالك مجال للإبداع أكثر، ومهما تطورت ووصلت فبالتأكيد سيكون انتمائي الأول هو المسرح.

أن أردت توجيه بطاقة شكرا لشخص ساهم بدور كبير في سيرتك الفنية إلى الآن، إلى من توجيه هذه البطاقة؟

بالتأكيد لا بد لي من توجيه الشكر الجزيل للأستاذ حسام حمود الذي من خلاله تعرفت على الوسط الفني وكانت بدايتي معه في عدد من الأعمال المسرحية، بالإضافة إلى شكري الجزيل للمخرج جمال خللو والأستاذ أحمد مكراتي والأستاذ جوزيف ناشف، وأصدقائي "مضر رمضان، نور بدوي ونور سكري"وبالتأكيد لا أنسى شكر أبي وأمي على وقوفهما بجانبي دائماً.

 أغيد شيخو_ عالم نوح