الفنان المغربي عبد المجيد العمراني

متابعة نوح حمامي

عالم نوح

قام الفنان المغربي عبد المجيد العمراني بتصوير فيلم سينمائي بعنوان "الليالي الحارقة"

 مع المخرج حميد بناني حيث تقاسم دور البطولة رفقة – سانديا تاجدين – يوسف إدريسي – سناء موزيان ،

ولعب دور "عبدالحق" وتم تصوير الفيلم في مدينة تطوان ، موسم 2015-2016

المخرج حميد بناني

ويحدّثنا الفنان عبد المجيد عن الفيلم: في فيلم الليالي الحارقة لعبت دور شاب اسمه عبدالحق في مقتبل العمر يحب الموسيقى و الغناء ، ويعيش في بيت كبير و فخم رفقة أختيه "نورة"و "عتيقة "
، الأم متوفية منذ بداية الفيلم ،اماَّ الأب فكان قاسي جدا في تعامله مع ابنائه الثلاثة حيث لم يكن يحبذ فكرة سماع الموسيقى في البيت، مما جعل عبدالحق يفر من المنزل لمدة عام كامل، ثم يعود برفقة صديق الطفولة وصديق العائلة "جواد" ويلتق ايضا مع أختيه فيتحول كل الحزن إلى فرح وسرور ويصبح المنزل من بيت مغموم ومقفل نوافده الى متحف للموسيقى والفنون وملتقى كل الشباب.

الفنان عبد المجيد العمراني مع الفنان يوسف إدريسي

 كما قدم الفنان العمراني مسرحية "زمان جديد" يوم 28-3-2016 في مدينة الحاجب

مسرحية "زمان جديد" تأليف : أحمد السبياع : إعداد النص : علي البوهالي ، إخراج : يوسف العرقوبي ،
إنتاج : مسرح المدينة الصغيرة 

الفنان يوسف العرقوبي مخرج مسرحية "زمان جديد"

تشخيص
حميد البوكيلي
محمد بوغلاد
سعيد بكار
رباب الخشيبي
فاطمة الزهرة ديوان
عبدالمجيد العمراني
مصطفى خونا

ويحدثنا الفنان عبد المجيد العمراني عن المسرحية:
لعبت دور حمادي في مسرحية "زمان جديد"، حمادي شاب في 26 من عمره ينتمي الى عائلة فقيرة تعيش في احد القرى، عملهم الوحيد هي الفلاحة، هذه القرية يحكمها القائد اوحمان هو رجل يسيء معاملة أهل القرية، لكنه على حافة الهاوية امام مولانا السلطان، اما الجمايلي هو اليد اليمنى للقائد اوحمان وهو يعمل لصالحه بحيث يقوم على إخفاء جرائم القائد، أما حمادي الذي عشق إبنة القائد وأحبها ، وهذا ما اثار غضب القائد فأرسل جنوده لإلقاء القبض عليه، لكن الجمايلي اقترح على القائد ان يزوج ابنته للفلاح ابن الفلاح ليظهر عطفه وتواضعه مع أهل القرية أمام السلطان لينال رضاه وكرسيه، و في القاء الأول للحمادي والغالية إبنة القائد أقنعته انها ستتزوجه فقط لأنها تريد إرضاء والدها لكن حمادي رفض فكرة الزواج بهذه الطريقة لأنه رجل ذو كرامة و يريد الزواج بمرأة تحبه كما سيُحبها وهذا ما أثار اهتمام الغالية تجاه حمادي، لكن الجمايلي كان يعرف جيدا ما الذي يفعله، إبنة القائد كانت تدري بأن الجمايلي يريد الإطاحة بالقائد والإستلاء على الكرسي، لكن لولا الغالية إبنة القائد و بمساعدة حمادي لإقاف المرسال المزور الذي خطه الجمايلي لتشويه صورة قائده لكان الأن ملقا به في السجن، و في النهاية أصبحت عائلة حمادي المكونة من أبويه و اخ واحد من المقربين إلى القائد اما حمادي و الغالية تزوجا.