الفنان بشير خردجي

أنا من تولد محافظة حلب 14/1/1980 خريج معهد تجاري مصرفي لقد كانت مشاركاتي عديدة و متنوعة أذكر منها :

الأخرس              ماكس فريش          محمد طيلون
الولادة         اعداد محمد طيلون          محمد طيلون
أربع قطرات   فيكتور روزوف           بشار فستق – عثمان عثمان
العاري و الأنيق    داريو فو                بشار فستق
العصفور الأحدب  محمد الماغوط         بشار فستق
عرض زواج     تشيخوف                  بشار فستق
في ظلال الوادي    جون ميلتونغ سينغ     بشار فستق
اللؤلؤة             كريم جثّير                بشار فستق
أشارة الضرب       يوجين اونيل          بشار فستق
عرس البرجوازي الصغير
                 برتولد بريشت             بشار فستق
دمى متعلمة    ارينوش اريدنسكي         بشار فستق
المهرج          محمد الماغوط            بشار فستق

1 – في أحد الأيام كنت جالساً في منزلي أتصل بي صديقي المسرحي آمين دياب وأخبرني أنه أصبح مسؤول النشاط في الاتحاد الوطني بجامعة حلب و يريد عمل دورة لأعداد الممثل و أن يكون هناك فعالية ثقافية و تكون على المستوى المطلوب عندها ترددت كثيراً فإذا هي مسؤولية … بدأت بالتحضيرات و تجهيز بعض الدروس من ليونة و لياقة و دروس تمثيل حسب منهج ستانسلافيسكي , قمت بوضع خطة عمل للدورة لمدة / 30 / يوماً و قمنا بتشكيل لجنة مؤلفة مني أنا و آمين دياب مسؤول مكتب النشاط و آية بركات الإدارية لفحص و قبول الطلاب الذين سيشاركون بالدورة تقدم ما يقارب / 150 / طالب و طالبة تم قبول / 33 / منهم

2 – أما عن التنفيذ فقد فكنت راضياً نوعاً ما على ما قدمه الطلاب من مشاهد و ما اقترحته عليهم من مشاهد و هذا ذهب بنا إلى عمل مشروع تخرج باسم الفنان الراحل نضال سيجري و سبب التسمية هو أن الأستاذ نضال كان له الفضل الكبير علي بتدريبي أنا و رفاقي من جميع المحافظات بدمشق صيف 2005

3- وعندما اكتمل مشروع الدورة قدمنا العرض لأول مرة على مسرح نقابة الفنانين بتاريخ 1 – 2 / 12/2013 كان الإقبال غير متوقع في ظل الظروف التي نعيشها ,,, كان كثيفاً جداً وجميلا و متميزا , أما بالنسبة للطلاب فقط كانوا على قدر المسؤولية و كان واضحاُ حبهم للمسرح و اندفاعهم لتقديم مواهبهم المتجددة

وننتقل مع الفنان بشير خردجي لموضوع أخر
4 – أما عن الاقتراحات
ليس لدي مطالب عظيمة أو كبيرة أو مستحيلة , أكثر ما أتمناه أن لا يبقى المسرح وحيداً , في الماضي كان وحيداً رغم المحاولات لإنعاشه و لكن بطرق فاشلة بوجهة نظري و كانت خجولة كعمل مهرجانات أو تسجيل نشاط فقط ,, الحل يجب أن يكون من البداية في العمل على تثقيف الإنسان منذ الصغر أي الثقافة المسرحية أو الفن بشكل عام لأن الفن و المسرح حضارة و هو صاحب رسالة نبيلة ,,, أعود لطلبي البسيط هو عمل مسرح متخصص للمسرح فقط و ليس أن يكون هذا المسرح للمؤتمرات أو ندوات أو اللقاءات أو الحفلات أو السينما , ,, الخ

5 – وكفرقة مسرحية أشكر و بصدق ما يقدمه الاتحاد الوطني لطلبة سوريا بحلب و خاصة مكتب النشاط الفني و ذلك لجهودهم و تأمينهم المكان للتدريب حسب الإمكانات المتاحة و هذا ما نريده بالوقت الحالي

6 – بخصوص العمل الحالي : في ظل ما نعانيه لا يمكن أن تقدم شيء ليس له علاقة بنا كمجتمع أو مرحله راهنة من هنا اقترحت على الفرقة أن يقوموا بالكتابة و قمنا بعمل ورشة عمل لكتابة نص مسرحي استمرت الورشة لمدة 7 أيام متواصلة صباحاُ حتى المساء كانت هناك أفكار كثيرة حذفنا منها و قمنا بتعديل منها و لكن اعذرني عن ذكر تفاصيله في الوقت الحالي

7 – أما عن العمل مع الممثل الجديد يكون عبر اندماجهم مع باقي الممثلين و نقوم بعمل تمارين ( إتيود ) يستفيد منها الممثل الجديد بالإضافة لتمارين الصوت و الخيال و سرعة البديهة و هنا أريد أن اذكر أمرا ما ,,, جميع الفرقة لا يتعاملون مع بعضهم أنهم أصدقاء أو زملاء مسرح و بل و كأنهم أخوه لأننا بالفعل عائلة كبيرة و متنوعة

8 – أذكر عن مشاركتنا بفيلم التحدي كانت مفيدة كفرقة مسرحية و جميل أن يكون للطلاب مشاركة مختلفة عن المسرح كــ السينما مثلاً هذا يكسر حاجز الإرباك و الخوف من الوقوف أمام الكاميرا ,,, كان عملاً متفرداً وبالنسبة لي اشكر من كل قلبي الأستاذ صالح السلتي لأنه كان يريد إيصال رسالة من احد الرسائل بالفيلم حسب وجهة نظري أراد ان يقول أن هاؤولاء الشباب الجامعي هم من يجب أن يستلم زمام المبادرة كشباب مثقف و واعي كما أن الفيلم تحدث بشكل واضح عن الأزمة و تحدي هذا الإنسان المثقف و الفنان بمختف مراحله العمرية و صراعه مع ما يعانيه و بقائه في وطنه رغم كل الظروف القاسية و عناده بالتحدي و الصمود و الوقوف في وجه التخلف و الجهل و الهمجية