الفنان جيكر رش

الفنان جيكر رش من الفنانين الأكراد الذين برعوا في أداء الأغنية الكردية تاركاً بذلك بصمة خاصة به على الساحة الفنية الكردية لا يمكن إلا أن تثبت بقاءها وجدارتها، ولمعرفته أكثر أجىرى عالم نوح معه هذا الحوار:

بداية كيف تعرفنا عن بداياتك في المجال الفني؟

 الفنان جيكررش  من موااليد عفرين  ومن بلدة  شيخ  الحديد  الجميلة جداً، أحببت الفن  منذ الصغر  كنت أداعب آلة  البزق  بأناملي الناعمة  وأنا في العاشر من عمري،  وتتلمذت و لفترة  وجيزة  جداً على نصائح  وتوضيحات  فنية  من  الفنان  الشعبي المخضرم  رحمه  الله"علي  عكال"  واستفدت  كثيراً  من عازف البزق انذاك  "وحيد بلكوند رة"  و صانع آلات  الموسيقية  "داغلي  حسه" .

كنت  اعزف واغني  واشارك  في كل المناسبات  والنشاطات المدرسية والأعياد االوطنية  وكل افراح  قريتي  الحبيبة  ثم  توسعت نشاطات الى القرى المجاورة،  من ثم الى مدينة  حلب،  وكل هذا  كان  بدعم  وتشجيع  من أهل  قريتي الرائعين حتى وصلت إلى  النجومية   المحلية  في  بلدي الحبيب سوريا  وكل  المحافظات من ثم  الى  الاقطار  المجاورة  كلبنان، العراق  وتركيا، من ثم  شاركت  بمهرجانات  في عدة  جمهوريات من الاتحاد  السوفيتي "ارمينيا روسيا  البيضاء  اوزبكستان  وجورجيا  سان  بطرسبرغ  واوكراينا"  كما أنني أحييت عدة  حفلات  في دول  أوربية   اليونان ايطاليا  سويسرا، كنت متاثراً  بالفنان المرحوم  تحسين  طه والفنان المرحوم  محمد شيخو  والفنان  المرحوم  جميل هورو  والفنان العملاق  شيفان  برور.
  هل الفنان الكردي برأيك ظهر نتيجة البيئة القاسية التي هو فيها فجعلته يلتجأ للفن؟ 

باعتقادي  ظهور  الفنان  الكردي  نتيجة  عيشه  بأحضان  الطبيعة  الخلابة  والتسامح المألوف  ورقة  قلب الشعب   الكردي  وحبه  للحن  والموسيقى والكلمة  الشعرية الحنونة ، اثبتت أكثر  الفنانين الأكراد   فغنوا  لرقة المشاعر و   التضحية  والأمانة  والصدق  والحرية  والمساواة  بين كل القوميات، ونشر  الفداء لأجل وحدة الأوطان  والسلام  ونادرا  ما تطرقوا لقضاياهم العشقية  والغريزية.

  لماذا نرى الفن الكردي على صلة وثيقة بالطبيعة والحب أكثر من الحالات الإنسانية الأخرى؟