الفنان غيث جاويش

الفنان غيث جاويش

مطرب وشاعر شاب
25 سنة
غيث جاويش من سورية طالب إعلام كما أنه خريج معهد مسرحي خاص في لبنان … كانت انطلاقته الفنية بحفلات الجامعة

في رصيده عدة أغان مثل :
ياقلبي جن : كلمات غيث جاويش – الحان : غيث جاويش وفادي دعبول
ولعانة : كلمات والحان : غيث جاويش – توزيع : بشار ميليش
مافي تيرشرش : كلمات غيث جاويش
وغيرهم من الأغاني
كما انه شارك بعدة مهرجانات في سورية ولبنان

                         الفنان غيث جاويش بين سورية ولبنان

                                          

كما تعودنا في عالم نوح على استضافت الفنانين الشباب والتعريف بهم، هذه المرة كان لقاؤنا مع فنان شاب جمع الغناء مع الإعلام مع التمثيل، وحاول اثبات حضوره في كل جانب، الفنان غيث جاويش كان ضيف عالم نوح وأغيد شيخو في هذا الحوار:

إلى أي حد برأيك يسهم كتابة المطرب لأغانيه في إحساسه بالكلمة أكثر ؟

بالتأكيد يساهم ذلك إلى حد كبير، لأنه في النهاية يغنّي ماعاشه وشعر به تماماً، وهو يترجم ذلك بصوته واحساسه، ومهما كانت كلمات الأغاني التي يكتبها الآخرون جميلة فإنّ ما يصدر عن مشاعر المطرب مباشرة تبقى لها وقع خاص على الأذن وفي القلب.

كونك طالب في كلية الإعلام، كيف ترى اهتمام الفنان السوري بالإعلام؟

الفنان السوري يهتم بالإعلام وهذا أمر طبيعي، فعن طريقه يُوصل صوته وأعماله الفنية للجمهور، لذلك فلا بدّ من أن تكون هنالك علاقة دائمة للفنان مع الإعلام فهو وسيلته للوصول إلى الجمهور، ولكن مع الأسف فإن اهتمام الإعلام بالفنان ضئيل نسبياً في سورية ولا يتلقى الترويج المناسب وهذا مانراه كلّ يوم.

بين التمثيل والإعلام والغناء، أين يرى غيث جاويش نفسه مستقبلاً؟

بالنسبة لي، أتمنى الغناء أكثر ولكن في الوقت نفسه لا ندري ما يخبؤه لنا المستقبل، فمن الممكن أن أمارس الغناء والتمثيل سويّة ولكن في جميع الأحوال فإنّ متابعة دراستي الجامعية أمر لا بدّ منه.

لماذا اخترت التواجد في النمط الشعبي من الأغاني دون الأنماط الأخرى، وهل يمكن أن نجدك في أنماط أخرى مستقبلاً؟

صراحة لا أفضّل أن أكون منمّطاً بنوع واحد من الغناء دون آخر، ولكنني أغني أي أغنية أشعر أنها تخاطب الناس بشكل عام وتخاطب مشاعرهم، وبالنسبة للنمط الشعبي فأشعر أنه أقرب إلى الجمهور ويوصل له الفرحة والبهجة في آن معاً، ولكن رغم ذلك فمن المؤكّد أني سأسعى إلى التنوّيع في اختياراتي وهذا ما أسعى إليه في أعمالي القادمة.

برأيك، هل من الممكن أن يساهم العامل المادي في تواجد الفنان في نمط دون آخر؟

من المفترض أن يكون العامل المادي داعماً للفن، ولكن مع الأسف فإننا نرى أنه يساهم في تراجعه إلى حد كبير، فالناحية المادية طاغية على كل شيء في الوسط الفني، إذ أنّ الفنان الذي تتوفر لديه هذه الناحية بإمكانه أن ينتشر أكثر ويفرض أعماله في السوق، في حين يكون الفنان الشاب منتظراً ولو فرصة صغيرة ليستطيع اثبات نفسه أو مجرّد أن يظهر لا أكثر، وقد يسهم العامل المادي في تنميط الفنان في نوع دون آخر على الرغم من عدم محبة الفنان للون الذي يغنّيه ولكن تكون هذه الأغاني بمثابة حجر الأساس لدعم أعمال فنية أكثر جديّة لاحقاً.

بحكم تواجدك في لبنان، هل ترى أنّ ثقافة الأغنية الشعبية تختلف بين سورية و لبنان؟

لا يوجد أيّ اختلاف، فالتضاريس واحدة والطبيعة واحدة والنمط الشعبي والحلبي واحد، ليس فقط في لبنان وإنّما يمكنك القول أنّ النمط الشعبي قريب جداً إلى بعضه في بلاد الشام كلها مع وجود اختلاف لا يذكر.

كيف ترى مستوى الأغنية الشعبية الشبابية في سورية حالياً؟

أرى أنّ مستواه جيد ومسموع ويتناسب مع أذواق وميول الجمهور.

هنالك بعض الفنانين الذين يقولون أنّ انتشار الأغاني الشعبية يدّل على انحسار النمط الراقي من الأغاني، ماذا تقول في ذلك؟

إن الفن الراقي موجود إلى الآن حتى في الأغنية الشعبية نفسها، فأغاني "ملحم زين، أيمن زبيب" وغيرهم من المطربين تعتبر من النمط الشعبي ولا يمكن القول أنها غير راقية، ولكن أعود وأقول أننا لا يمكن أن نتخطّى أذواق الجمهور.

حدثت اشكاليات كثيرة حول أغنية "تيرشرش" في صحّة نسبتها، فأين غيث جاويش من ذلك؟

"تيرشرش" مجرد اغنية "طقطوقة" خفيفة وجميلة، وقد سمعتها لأوّل مرة من الفنان "حسام جنيد" وأحببتها كثيراً، وطالما أنها أسعدت قلوب الجمهور فأنا بالتأكيد لست ضدها..

ماذا عن جديدك ؟

أحضر لأغنية جديدة بعنوان "بهديكي غنية" وهي ليست من النمط الشعبي.
كلماتي والحان الأستاذ نزار بندقجي وأتمنى أن تنال إعجابكم.

كلمة أخيرة لعالم نوح والفنانين الشباب بشكل عام؟

بدايةً أشكرك أغيد "يعطيك العافية" بشكل خاص وبشكل عام أشكر "عالم نوح" الذي يوصل أصوات الفنانين الشباب في سورية ويعرف بهم أكثر … والى مزيد من التألق والنجاح.

وهذه أغان أقدمها  أروجوا أن تنال إعجابكم.

http://www.4shared.com/mp3/GHocBvy_/___2012.htm