المطرب الشاب أحمد الشريف
- مارس 21, 2011
- 0
لشادي نصير وعالم نوح: قبل دار الأوبرا كان عندي مشاركة في مهرجان الأغنية السورية الرابع وأعتز بها كثيراً وكان ذلك في عام 1997, ومن ثم في العام 2000 و2001 دار الأوبرا, وفي 2002 حصلت على شهادة في الأدب الإنكليزي من جامعة تشرين في اللاذقية وحصلت على دبلوم ترجمة وفي هذه الفترة شاركت ببرنامج (سوبر ستار) حيث وصلت لمرحلة النصف نهائيات وحصلت على شهادة أيضاً وتعرفت على أشخاص جدد كنت أحلم أن أراهم مثل الأستاذ (لياس الرحباني) وغيره واستفدت من الموضوع إعلامياً وأشكر كل شخص كان واقفا إلى جانبي من اللبنانيين
الصوت الطربي والجميل أحمد الشريف
يسر موقع عالم نوح أن يلتقي بالشاب ((أحمد الشريف)) وهو صوت متميز من سوريا من محافظة اللاذقية من أريحا.
بدايةً حدثنا كيف كانت بداياتك بالغناء؟
أحمد: في بداياتي كان أهلي أول الداعمين لي, ومن ثم في المدرسة حيث كنت أغني وأنا في الصف الثاني الابتدائي واكتشفوني واكتشفت نفسي باللون الذي أرغب أن أغنيه. وعلى الصعيد الشخصي اكتشفت أكثر إمكانياتي وقدراتي الصوتية منذ سنوات قليلة.
هل كان هناك أشخاص يقيّمون غنائك ورؤيتك الفنية؟
طبعاً ولكن إذا ذكرت أسماء أخاف أن أنسى أسم ما ولكن على رأسهم أستاذي الموسيقي /بلال حاج قاسم/ حيث علّمني مخارج الحروف, واللفظ السليم, وفهمي للموسيقى, ومرت فترة جيدة خلال لقائي بأساتذة معروفين جداً…منهم الأستاذ /محمود عجان/ رحمه الله, والأستاذ /زياد عجان/ أطال الله بعمره, والأستاذ/خليل حاج حسين/ وأهلي طبعاً وآخرهم الأستاذ والملحن العظيم /هشام صفايا/ وهو الذي صقل موهبتي والذي جعلني أكتشف نفسي من جديد.
دعنا نتحدث قليلاً عن الأغنية السورية ونحن اليوم بمصطلح ولادة الأغنية السورية؟
من الأصل هناك أغنية سورية وجميعنا يحن للماضي,عندما أجلس لوحدي أحياناً أفكر وأقول .. الله .. على أيام زمان… وأذكر من أهمهم مصطفى نصري, رفيق شكري مع حفظ الألقاب وكان عملهم جميل جداً وكانوا يحفظون الكلمة السورية. ويوجد للآن فنانين يجب أن يقدَّروا .. أمد الله بعمره الأستاذ (صباح فخري) من الفنانين الذين لهم بصمة كبيرة في وضع الكلمة واللحن والأغنية السورية في مكانها العالي. وكلمة ولادة تعني إعادة إحياء .. يجب أن نكمل ما بدئنا به من قبل. أنا لا أعتقد الموضوع موضوع ولادة بقدر أن المسألة هي: يجب أن نعلم كيف نعمل, وممكن كلمة ولادة تعني شيء جديد لأنها كلمة موجودة ومسموعة وأحاول أن أقدم النصيحة للناس الموجودة حولي للشباب المطربين والملحنين ألخ…. أن يعملوا على الكلمة السورية لأنها كلمة جميلة جداً, ويوجد عندي أغنية جديدة سورية.
قمت بالغناء بدار الأوبرا في مصر وكنت حدث الموسم في ذلك الوقت, لماذا كنت الحدث الأهم رغم وجود أسماء كثيرة وكبيرة غنت في دار الأوبرا؟
لا أعرف من أين أبدأ هي حلم لكل شخص, ويكفي أن / أم كلثوم وعبد الوهاب/ من مصر, ومجرد وجودي في مصر والغناء فيها والجمهور يصفق لي (كان يطير عقلي) وهذا ليس من الخوف بل كنت أشعر بالفرح الشديد ولا يهمني إن حصلت على الجائزة أم لا, يكفي أنني أغني هناك وكلي أمل أن لا يخاب ظني شعرت بفرح شديد عندما علمت أنه يوجد مسابقة لغناء القصيدة في دار الأوبرا في مصر, وأطّلع على نصوصي الأستاذ (بليغ سويد) وقال: إنها مناسبة للمسابقة وشعرت أنه يجب أن أعمل شيء وغنيت بشكل جيد, وكانت اللجنة مؤلفة من الأستاذ/حلمي بكر/ و/صفوان بهلوان/ و/عبد العزيز بن عبد الجليل/ ومجموعة من الموسيقيين, ومن بعد ذلك وقفت على دار الأوبرا وغنيت مقطع موال من أغنية /هل رأى الحب سكارى/ لم أشعر بالخوف بل شعرت بإحساس الظمآن للماء وارتوى.. وعندما بدأت بالغناء شعرت بالفرح واللجنة أيضاً كانت فرحة مثلي, وأنا أغني فعلت حركة وهي إضافة صوتية معينة وخلال هذا المقطع تم التصفيق…ونادراً ما يتم التصفيق بدار الأوبرا أثناء الغناء، وهذا الشيء أعطاني دفعاً لدرجة أنني نسيت المايك, حينها حصلت على شهادة وجائزة وهذا كان لأول مرة في عام (2000) بغناء القصائد وكان أغلبها (لأم كلثوم) وعندما قالوا لي أنت ناجح كنت فرح جداً..
ويتابع الشاب أحمد وهو يقول: بصراحة إلى هذا الوقت أنا أشعر بالفرح, وفي العام التالي في غناء الأدوار أيضاً حصلت على شهادة, والحمد لله لحصولي على شهادتين لعامين متتاليين.. وأنا الآن أغني مع أعز أصدقائي وهو عازف يعزف على العود والكمنجة وشاطر بالإيقاع أيضاً, وأحببت أن يكون معي أحد أصدقائي وليس شخصا آخر وهو (عبدو الناعس) ويدهشنا الشاب أحمد بأنغام صوته وهو يغني لسيدة أم كلثوم أغنية أنساك ويتابعه بالعزف صديقه عبدو.
في عام 2000 و2001 حصلت على جوائز من مصر ماذا فعل أحمد في السنوات العشر الأخيرة, وماذا حقق على الصعيد الشخصي والصعيد الفني؟
إذا أردت أن ألخصهم لك بالترتيب الزمني. قبل دار الأوبرا كان عندي مشاركة في مهرجان الأغنية السورية الرابع وأعتز بها كثيراً وكان ذلك في عام 1997, ومن ثم في العام 2000 و2001 دار الأوبرا, وفي 2002 حصلت على شهادة في الأدب الإنكليزي من جامعة تشرين في اللاذقية وحصلت على دبلوم ترجمة وفي هذه الفترة شاركت ببرنامج (سوبر ستار) حيث وصلت لمرحلة النصف نهائيات وحصلت على شهادة أيضاً وتعرفت على أشخاص جدد كنت أحلم أن أراهم مثل الأستاذ (لياس الرحباني) وغيره واستفدت من الموضوع إعلامياً وأشكر كل شخص كان واقفا إلى جانبي من اللبنانيين.
وأكمل حديثه قائلاً: وعلى الصعيد الشخصي أصبحت أهتم بالإعلام وبما يفكر الناس وماذا يجب أن أفعل, ثم عملت حفلات كثيرة ومهرجانات ومن بينهم (مهرجان الأغنية التراثية السورية الأول) مجموعة سحر الشمال في عام 2005 ونلت الجائزة الأولى على مستوى سوريا بنسبة 97%, ومهرجان(المحبة) لعام 2008 كان مهم جداً وحصلت على شهادة تعادل الشهادة الانكليزية وأكملت بسوريا ولم أكن أعلم من أي باب سأصل… ومن ثم قام برنامج (ابن البلد) بتكريمي وأثرت بي كثيراً, وحاولت أن أحافظ على الأغاني التراثية القديمة لأنه يوجد عندي ولع فيها وبالطرب وحتى بالغربي وإن شاء الله سأكمل بهذه المسيرة.
بعد الأغنية "السنغل" التي طرحت على أكثر من إذاعة ما هو جديدك وما هي الرؤية المستقبلية لك؟
أنتظر أن يسمعوها الناس لأعرف رأيهم, فنحن بعصر يهمنا كثيراً رأي المستمع وما الذي يريده وينتظره وهذا هو الصواب… فالمطرب دون جمهور لا يسوى شيء… وأغنيتي.. يوجد فيها طرب وهذه الجمل الطربية والطويلة تناسب صوتي. أحببت أن أعمل شيء أنا مسؤول عنه وعلى "ذوقي" وأعلم أن الناس مازالت تسمع.. وتعلم الجيد من السيء وبعد ذلك نقول إن شاء الله يوجد ألبوم وفيه حالات خاصة سأقولها بأغاني معينة لأشاهد صدى الناس, لذلك سأطرح أغنية واحدة في كل فترة ومن ثم سأجمعهم في ألبوم.
وعن مشاريعه المستقبلية حدثنا: في القريب العاجل سوف يكون هناك حفلات لمحافظتي اللاذقية وسأُسمع الناس ما أحب أنا وسيكون شيء جميل جداً.
وبنهاية اللقاء أسمعنا أغنية غربية ثم كان ختامه مسكاً مع أغنية ((لما يجيبوا سيرتك)) للفنانة لطيفة التونسية حيث أطربنا بصوته الجميل الرائع.. ونتمنى له مستقبلا باهرا إن شاء الله. ونعد رواد موقعنا بتحميل ما سجلناه من جميل الغناء من المطرب أحمد الشريف في نفس هذه الصفحة وفي صفحات أخرى نعلنها قريباً.
المطرب أحمد الشريف مع الشاعر الغنائي بكري حنيفة و طبعا الفنان شادي نصير
شادي نصير _ عالم نوح