موهبة شابة، ترسم بعناية طريق صعودها الفني ولها الكثير من الرؤى والأحلام، صوت جميل ويرسم من خلاله مع موهبة التمثيل فناً استعراضياً جميلاً من خلال ما اكتسبه بدراسته في مصر، وقد التقى عالم نوح وشادي نصير بالمحبة الفنان أحمد حجازي وكان الحوار التالي :

 

 

 

موهبة شابة، ترسم بعناية طريق صعودها الفني ولها الكثير من الرؤى والأحلام، صوت جميل ويرسم من خلاله مع موهبة التمثيل فناً استعراضياً جميلاً من خلال ما اكتسبه بدراسته في مصر، وقد التقى عالم نوح وشادي نصير بالمحبة الفنان أحمد حجازي وكان الحوار التالي :

ـ كيف بدأت تكتشف موهبتك في التمثيل وما هي الظروف التي وضعتك على خطى الفن الإبداعي

موهبتي بدأت من خلال الغناء أولاً ومن ثم التمثيل حيث كنت أتابع الأعمال الاستعراضية الغنائية و أقوم بتقليد أفعال الفنانين من تمثيل وغناء وكانت أول تجربة عندما كان عمري سبع سنوات و كان أول وقوف لي على المسرح حيث غنيت أغنية لأم كلثوم ضمن مناسبة خاصة و من هنا بدأت الأنظار تسلط على موهبتي من الأهل ومن المدرسة حيث كنت أشارك في النشاطات المسرحية و الغنائية فيها كبرت وكبر حلمي معي وتعرضنا معاً لعدت عثرات منها عدم قبولي في المعهد العالي للفنون المسرحية لأني كنت قد تجاوزت شرط العمر المطلوب فسافرت إلى مصر للعمل و هناك إلتحقت بمعهد خاص لدراسة التمثيل وتخرجت منه في عام 2007 وعدت إلى بلدي لأنطلق منه وكانت أول فرصة في عام 2009.

ـ من هو مكتشف موهبتك وفي وجودك ضمن الوسط كيف تختار رؤيتك للدور الذي تلعبه؟

لا أستطيع أن أقول أن أحد ما اكتشفني ولكن هناك من أعطاني فرصة لأقف أمام كاميرته وأقدم نفسي للجمهور كممثل ومن خلالكم أحب أن أشكر كل من ساهم في ذلك.
أما عن كيفية اختياري للدور فإنني أبحث عن الشخصية التي يكون لها فعل درامي لافت ولو كانت مساحتها صغيرة مع الأخذ بعين الاعتبار أنني أهتم بمساحة الدور إلا أن للنوع الأفضلية في الاختيار

ـ هل يساهم حجم الدور أو مساحته في قبولك أو رفضك له؟

من المؤكد أن مساحة الدور مهمة ولها أهمية كبيرة في قبولي أو رفضي ولكن وكما قلت سابقاً نوع الشخصية و المحور الذي تدور حوله له الأولوية في الأهمية.

ـ اغلب الممثلين الشباب يعانون من الشللية وكونك من الشباب هل تعرضت للشللية وما هي الآليات التي لا بد من انتهاجها لخرق الشللية؟

بما أن الشللية الفنية استطاعت أن تثبت وجودها بشكل واسع في الوسط فإنني مجبر أن أتكيف مع هذا المنطق المفروض لكي أعمل و أما بالنسبة للآليات التي لا بد من انتهاجها لخرق الشللية فهذا يتوقف على نظرت المخرجين و شركات الإنتاج التي يجب أن تكون أعمق وأبعد من ما هي عليه لأنها الخادم الأول لهذه الفكرة الغير منهجية.

ـ في حال فرض عليك أن تكون ضمن إحدى الشلل ما هي الشروط التي تفرضها لتحقق توازن ضمن باقي الشلل وعدم الهجوم عليك؟

لا أحد يستطيع أن يفرض علي أي شيء أنا ملك نفسي بالدرجة الأولى و ملك الجمهور الذي يهمني تقبله لي سواءً كنت مع هذه الشلة أو تلك لأن أحياناً وجودك ضمن شلة معينة ليس بالضرورة أن يضيف لك شيء بالعكس تماماً ولكن حين أكون في عمل ما يقع تحت وطئت الشللية أحاول أن أكون عملي إلى أبعد الحدود لكي أستطيع التكيف وإثبات وجود ي ضمن تلك المجموعة بمن فيهم المخرج وشركة الإنتاج

                      

ـ نلاحظ أن اغلب الشباب ينتسبون إلى معاهد للتمثل خاصة، هل يساهم ذلك في رفد الطاقات الإبداعية في البلد أو يسيء ذلك إلى الكم الكبير من الممثلين الشباب؟

لا يسيء ذلك لأحد بالعكس تماماً فالأفضل أن يكون الممثل ذو خبرة علمية و عملية في عمله ، و لكون وجود نقص كبير لدينا في الممثلين من كافة الشرائح العمرية والشكلية فمن الجيد أن تساهم المعاهد الخاصة في إعداد المواهب بشكل عام دون التقيد بالعمر أو الشكل و التي لم يتثنى لها الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية بسبب البيرقراطية و المنهجية التي يتبعونها القائمين على إدارته.

ـ ما هي أدوارك هذا العام بما أننا مقبلون على دراما رمضان؟

أشارك مع المخرج سيف الدين سبيعي في الولادة من الخاصرة الجزء الثالث والذي يحمل مسمى (منبر الموتى) بشخصية مستمرة من الجزء السابق كما شاركت بأول تجربة مع المخرج مروان بركات في مسلسل (قمر شام) بشخصية نوري ومشاركة بسيطة في (زمن البرغوت الجزء 2 ) مع المخرج أحمد إبراهيم الأحمد.

ـ هل تعتقد أن الموهبة أهم من الدراسة الأكاديمية للتمثل؟

الموهبة مهمة جداً ولكن من الأفضل أن تثقل بالدراسة لكي يتعلم ويتمكن الشخص الموهوب من كيفية استخدام أدواته الإبداعية بشكل صحيح وتوظيفها في المكان والزمان المناسبين.


ـ نرى اليوم تفوق الدراما السورية هل ترى في الوضع الراهن وغياب عدد كبير من نجومها تستطيع أن تبقى في مكانها الذي حققته، وهل رفدها بالطاقات الشابة بسبب سفر الكثير من النجوم خارجها يساهم في إعداد لمرحل جديدة وأسماء مختلفة في الدراما السور؟

من المؤكد أن الدراما السورية باقية و تمضي قدماً إلى الأمام بالرغم من كل الظروف التي مرت و تمرّ بها إلى الآن وأنا برأي أنها أثبتت مدى قدرتها على فرض نفسها ووجودها في كل محطات العالم العربي و على كافة الأصعدة من تلفزيون ومسرح وسينما من حيث الكم والنوع ونجومنا أبداً لم يغيبوا بالعكس تماماً نجومنا لمعوا في بطولة أعمال عربية من الممكن جداً أن تحسب لصالح الدراما السورية.

وبالنسبة لرفدها بالطاقات الشابة فهذه خطوة إيجابية لصالح تقدم الدراما السورية إلى الأمام ، ومن المؤكد أن هذه المرحلة سوف تساهم بخلق وولادة نجوم جدد يلمعون في عالم درامانا الواسع والمميز وبالنهاية بحب أن أشكر موقع عالم نوح بكل طاقمه وعلى رأسهم الأستاذ العزيز نوح حمامي والصديق الغالي شادي نصير على اهتمامهم الكبير بتشجيع المواهب الشابة و العناية بأعمالهم وتسليط الضوء عليهم من خلال الحوارات الصحفية معهم و نشر أعمالهم عبر الموقع.