المهرجان الدولي الثاني عشر للفنون التشكيلية بفاس 2014 محمد السرغيني
ينظم المرصد الجهوي للمعرفة والتواصل بفاس، المهرجان الدولي الثاني عشر للفنون التشكيلية بفاس، تحت شعار: ” مسالك واشكالات النقد في الفنون التشكيلية “، دورة العميد الشاعر الناقد المغربي : ” محمد السرغيني”، من 04 إلى 20 ابريل 2014


L’Observatoire Régional de la Connaissance et de la Communication

المهرجان الدولي الثاني عشر للفنون التشكيلية بفاس

* مسالك واشكالات النقد في الفنون التشكيلية
بمشاركة 72 فنانا تشكيليا من 25 دولة عربية وغربية بفاس.
* الاحتفاء بعميد الشعراء المغاربة والناقد الفني الدكتور محمد السرغيني.
* المهرجان فرصة لبحث مسالك واشكالات النقد، من خلال فتح حوارات فنية تشاركية واعية، الهدف منها تعزيز التقنيات بأساليب فكرية وفلسفية ونقدية.
* برنامج المهرجان يهدف الى نشر ثقافة الفن التشكيلي بين مختلف مكونات المناطق التي تعاني الهشاشة والتهميش.


ينظم المرصد الجهوي للمعرفة والتواصل بفاس، المهرجان الدولي الثاني عشر للفنون التشكيلية بفاس، تحت شعار: " مسالك واشكالات النقد في الفنون التشكيلية "، دورة العميد الشاعر الناقد المغربي : " محمد السرغيني"، من 04 إلى 20 ابريل 2014 بأروقة محمد القاسمي والمركب الثقافي البلدي الحرية بفاس، وبعض فضاءات جهة فاس بولمان، وتأتي هذه الدورة والتي تنظم تحت اشراف ولاية جهة فاس بولمان، وبدعم من وزارة الثقافة، وبشراكة مع الجماعة الحضرية لفاس، وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة فاس، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع فاس، وتنماز هذه الدورة بحضور الفن التشكيلي بفلسطين ضيف شرف على المهرجان، قصد فتح نقاش عميق حول قضايا الابداع وما تنماز به التجربة التشكيلية بفلسطين والتي ساهمت في إغناء الحقل التشكيلي بإنجازات واسماء فنية ذات البعد العالمي، وعرفت بالقضية الفلسطينية وساهمت في نشر ما يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الحصار الغاشم والاحتلال المقيت، الذي يحاول طمس الهوية الفلسطينية.


استكمالا للدرس البصري التشكيلي، الذي فتحنا مسلكه بفاس منذ احدى عشر سنة، بفضل تضافر جهود العديد من الأطراف المتداخلة، و حرصا منا على استمرارية هذا الفعل الجمالي كفضاء للتواصل والبحث حول موضوع التربية الجمالية والمعرفية، وتعزيز ثقافة الانتماء للهوية المغربية والقومية العربية، ونشر قيم المواطنة المبدعة وإشراك الشباب في الانخراط في مزاولة الأنشطة التي تهدف للنهوض بالثقافة التشكيلية، والتحفيـز على روح الابتكار والتنوع الثقافي، وانفتاح المهرجان على العالم القروي، حاولنا ان نضيف للمهرجان نخبة من الفنانين العالمين ينتمون لوجهات نظر مختلفة ولقضايا متباينة لكنهم يجتمعون في الابداع التشكيلي.


والفنانين هم: رانية عقل و رشا صوان وساهر كعبي ومحمد الحاج من فلسطين، سميرة عمري و علي يماني من الجزائر، ريما الديني ونجوى الرشيد وأحمد ربيع من السعودية، حميد خزعل و فاضل العبار من الكويت، سناء بن سالم و أمل بن حسين وغادة بالعابد من تونس، هيرو كافروش واريان ابو بكر من كردستان العراق، نهاد الحجازي و وليد قانوش من مصر، عباس كويش من العراق، miquel sebastian و llull aina من اسبانيا، Paulina evaristo من البرتغال، Brigitte Mücke من النامسا، Aichatou dieng من السينغال، Lia kalina من أوكرانيا، Eli acheson من بريطانيا، Radia siminiuc من رومانيا، كارسيا ناصح من ألمانيا، محمد الصلوي من اليمن، جنان موسى من لبنان، فادية عابودي من الأردن، يونس موفق من هولندا، خالد الصديق من ليبيا، مؤيد محسين من الإمارات، نزهة الرواني، إلهام جمال، محمد الاصيل، سعيد العفاسي، بوسيف طنان، يونس بابريم، البشير الطاهري، ادريس هدار، العياشي لمقدمي، مصطفى مسيكة، فوزية السقاط، ايمان ميكو، بوبكر بنخضرة، وسام يوسفي، حسن شبوغ، حسينو احدوتن، نادية غسال، رشيد شعرير، سعيدة فاتي، رشيدة عليلوش، سليم عبد الحق، عزيز قطبان، علي النظير،عادل الصافي، عائشة عليلوش، فتيحة بولمان، حفصة كسسب، محسن فتاح، محمد كباضي، أمين بنيوسف، محمد اجديد، محمد أكاس، مصطفى بخشي، نغراوي وبوعبيد، عزيز تونسي، نور الدين غماري، نجية اراجعي، نعيمة سعد من المغرب.

ويهدف المهرجان عن طريف الفن التشكيلي البحث عن صيغ ملائمة لإدماج الفن في خدمة التنمية والمواطن، وتوسيع دائرة النقاش والتطور لخدمة السياحة الفنية والثقافية لمدينة فاس،ونواحيها، بكل أبعادها المعرفية، حتى نحافـظ على هويتنا وجذورنا وحضارتنا المشتركة، ويأتي الهدف الأسمى من تنظيم المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بفاس، هو الـبحث المجرد، والسعي الحثيث في الطريقة العقلية في التفكير، والبحث في المضامين الفكرية التشكيلية، والنهل من حياض التجارب، والتسامي لجوهر الفن الخالص، والانتصار للجماليات المعرفية التي تستمد جوهرها من صفاء الروح وانعكاسها على العقل خدمة للمجتمع، وانفتاحا على عوالم الذات لاكتشاف مواهبها والسمو بها إلى يقين الاندماج والبحث عن صيغ ممكن لنثر معالم الضوء في المناطق التي تعاني الهشاشة والتهميش، ومحاولة الوصول إلى يقين الإشراك والمشاركة، والتعاون المبني على الدعم والمساندة من كل شركائنا، وذلك لشعورنا بوجود قضايا لا يمكن اثباتها إلا عن طريق الفن، المهرجان يعمل على تحقيق الأهداف الإنسانية التي تجنح إلى تعاون بناء وحقيقي بين الحضارات والثقافات في عالم يتغير باستمرار، ومن ثمة جاء التفكير في شعـار المهرجان ( مسالك واشكالات النقد في الفنون التشكيلية ) للبحث في مضامين الفن التشكيلي ورسائله التي تعتمد على العين والفكر، من أجل تدارس مسالك واشكالات الفكر التشكيلي، وطرح قضايا قابلة للتداول وفيما يتعلق بالمنجز التشكيلي وما يواكبه من كتابات تشكيلية، وهل هناك تجربة على مستوى النقد في المغرب وباقي الدول العربية؟، وما هو تأثير النقد على مسار التشكيل؟ وهل الفنان التشكيلي يقرأ ما يكتب عنه ؟ وهل الناقد التشكيلي يملك الآليات الفكرية لكي يعيد قراءة المنجز التشكيلي بعيدا عن الذاتية والعلاقات ؟ وأسئلة أخرى سيتم مناقشتها عبر محورين في الندوة الفكرية التي ستنظم بالمركب الثقافي البلدي الحرية مساء يوم السبت خامس أبريل بمشاركة الفنانين والنقاد: محمد ابن كيران من فاس، عباس كويش من العراق، خالد الصديق من ليبيا، حميد خزعل من الكويت، وساهر كعبي من فلسطين، وبوسيف طنان من الرباط، يدير الندوة الفنان سعيد العفاسي، وفي نفس المساء سيتم توقيع دواوين شعرية: " سمفوينة الصمت" للصحفيتان زكية بلقس وفاطمة يهدي، و"ما أراه الآن" للشاعر حليل الوافي، و" رؤية" للفنان التشكيلي والشاعر لحسن مصواب، ويتضمن برنامج التوقيع قراءات شعرية للشعراء: " المصطفى البوعناني، عبد الكريم الوزاني، سعيد اصيل، وتعقبه جلسة وفاء احتفاء بالشاعر والناقد محمد السرغيني، الذي أغنى الساحة الثقافية والفكرية والشعرية على مدى أكثر من خمسة عقود، مخلفا إرثا شعريا يحتاج إلى المزيد من القراءة الفاحصة والتأملية.

وبالموازاة مع المهرجان يتنظم أنشطة فنية وبيداغوجية وورشات فنية ورسم جداريات لفائدة الأمكاكن التي تعاني الهشاشة والتهميش، حيث توزعت خارطة الأنشطة الفنية بين فاس ونواحيها، في كل من سهب الورد، وسيدي بوجيدة، وعوينة الحجاج، وابن دباب، والبطحاء، وابن سودة، ومولاي يعقوب، وعين قنصرة، وصفرو ، وسكورة، وبولمان، وأوطاط الحاج، وايموزار مرموشة، وتالسينت.

كلمة الشاعر الناقد محمد السرغيني المحتفى به :



إبداع على إبداع

كثيرة هي العراقيل التي تقف في وجه النقد فتمنعه من أداء المهمة التي من أجلها كان له وجود ملازم لوجود الإبداع العام المتعلق إدراكه بالحواس الخمس، تتلخص هذه العراقيل أولا في نفي وحدة إدارك الإبداع رغم تعدد الحواس مدركة هذا الإبداع، وثانيا في المعايير التي ينبغي العمل بمقتضاها من أجل التعريف بهذا الإبداع، وثالثا في شرعية وجوده، ورابعا في مهمته، وخامسا في مدى صحة ما يقدمه من أحكام مطلقة أو نسبية يتقرر مصير الأعمال الإبداعية على ضوء نتائجها، وسادسا في مدى انتسابه إلى الحواس الخمس ومحاولة البحث له عن انتساب إلى الحدس وهو الحاسة السادسة الرائعة، وسابعا في مدى انطباقه على الفنون مهما اختلفت مصادرها وطرق إبداعها، علما بأن الإبداع واحد ذو مناح مختلفة رغم تعدد اشكاله وتبعيتها للحواس ومنها الحدس، ( الصوت والنغم واللغة والمحاكاة وتفيعل حركات الجسد ) الإبداع بهذا المعنى شمولي لغاته متعددة ولذلك يجب النظر إليه من زاوية أنه كل لا يقبل التجزئة. شعري مع اللغة نغمي مع اللحن بصري مع الرسم محاكاتي مع المسرح والسينما وجسدي مع الرقص، كل هذا تابع للحواس الخمس التي تبلغ بواسطة الحدس إلى قمة الاستماع والتذوق، إذن فكل محاولة لفصل الإبداع عن الحس والحدس تجعله ممارسة آلية ليس من ورائها استمتاع.
الفنون متعددة والشكل موحدة من حيث تعلقها بالحدس، فلا كمال لها بغيره.
بهذا المعنى يصبح النقد قراءة بالحواس الخمس لا تقويما لاعوجاج.(للقبح جمالية يمكن أن نتحسسها بما فوق الحواس الخمس اي بالحدس) ويصبح الناقد قارئا عليه أن ينقل ما التقطه في قراءته للعمل الفني أيا كان نوعه.
الناقد – في غالب الأحيان وحسب الصورة الشائعة عنه – ليس سوى إشهار أو وكيل إعلانات تجارية تهدف إلى تسويق الإبداع دون اهتمام بوضع يد قارئه على اللحظات النيرة في العمل الذي أعد نفسه للتعريف بمزاياه. يبرر هذا ما في دلالة حرفة " النقد القديمة" من سلطة للنار على معدن تقمع صلابته، وبتذويب هذه الصلابة يصبح نقدا يتعامل به الناس تعاملا قد يكون قريبا أو بعيدا من الغش والتزوير.
ينبغي أن تحل كلمة : "قراءة" محل كلمة " نقد" لأن القراءة الحقة ليست غير إبداع على إبداع.
********

كلمة إدارة المهرجان:

مسالكنا…. اشكالاتنا
أسئلة التشكيل أعمق مما يتصوره الفنان لأنها دائما تحيلنا على هذا الجنس التعبيري الذي وجد قبل ان يتحقق، وظل باستمرار قابلا للتلاشي والانبعاث مساقبا بالآتي واليومي والسرمدي، حيث اصبح التشكيل بامتياز الشكل السؤال الذي يتوسله الانسان في ابداعاته و مغامراته اللامتناهية، بحثا عن توازن متوهم أو سعادة بكر، أو لغة قمينة على تسمية الأشياء بعمقها. لأن المعرفة تبدأ من الشعور التلقائي، الساذج، لتصل إلى الشعور بالذات، لكنها لا تستطيع، بانفرادها، أن تفسر ماهية الموضوع، بل ولا حقيقة المعرفة. إنها تبرر الأشياء، وقد أزيل عنها الغطاء سابقا، تبرزها كمشهد، أو كطرف من الأطراف في نسبة يتقدم وجودها على عملية المعرفة. إن أول ما يفعله الموضوع الذي يراد معرفته، هو تنبيه الشعور الساذج، ومن هذا الشعور يقع الانتقال إلى الشعور- كمعرفة، ثم ان هذا الشعور الاخير ينقلنا من الموضوع إلى كائن آخر، كائن أكثر كثافة من الناحية الانتولوجية، فعن طريق الشعور – كمعرفة نصل إلى المعرفة النظرية التي هي مظهر ذو امتياز مرموق من بين مظاهر الشعور- بالذات.
باعتبار الفن التشكيلي رسالة إنسانية كونية، تتبلور في قالب إبداعي تؤطره مجموعة من القيم ، ومع اختلاف الأساليب والمفردات التي" تكتب" بها هذه الرسالة ، صارت الحاجة ملحة لمواكبة الأنشطة التشكيلية بالابتعاد عن أي حكم تفضيلي ، والسمو بالمتلقي لفهم مشكلات وقضايا الإبداع التشكيلي عن طريق بناء نقد تخصصي ،علمي ومنهجي في الوصف والتحليل وإصدار الأحكام ، بعيدا عن كل تلميع أو تصدير إعلامي وصناعة للنجومية التي تخلط بين الصانع الهاوي والفنان المبدع المتمكن، ولبلوغ هذه الغاية، صار لزاما على الناقد التشكيلي أن يرقى بمهمة التقييم والتقويم لمستوى البحث عن مناطق الصمت ، وترصد المسكوت عنه وسبر أغوار الأنساق الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تعزز المنتوج الفني التشكيلي ، ودعم مسيرته بالمتابعة الجادة المتأنية، وبالتالي استنطاق الفعل التشكيلي ليبوح بمكنوناته قصد ابراز مشروع الحياة المجتمعية، الرامية إلى الرقي بالإنسان في أحلى تجلياته الكونية.
في الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بفاس ، يكون المرصد الجهوي للمعرفة والتواصل قد راكم اثنى عشر سنة من التجارب الفنية التشكيلية المحلية والوطنية والدولية الرائدة والمتعددة الرؤى، من خلال شتى المعارض التي نظمها والندوات الفكرية التي واكبتها ، رغبة منه في تبسيط وتعميم اللغة البصرية ، والوصول بالمتلقي على اختلاف مستوياته لإدراك الأبعاد الجمالية والثقافية والإنسانية التي تجمع كل الأجناس في عالم أصبح قرية كونية، من هذا المنطلق نحتنا بدقة متناهية، وبتدبر مكين، شعارا نريد له أن ينسجم وفق تطلعاتنا وتطلع المتتبعين، " مسالك وإشكالات النقد "، في محاولة ثابتة لترسيخ هذا التقليد الفكري البصري، وهي محاولات لتقريب القومي بالوطني ، والدولي بالمحلي، والكوني بالذاتي، من خلال اعتماد الفن التشكيلي بفلسطين ضيف شرف على المهرجان، والنزول بثقافة وفكر التشكيل إلى المناطق التي تعاني الهشاشة والتهميش وتعيش حالات من النشاز والاقصاء، والرغبة في الانفتاح على المناطق التي تحتاج فعلا الى نفض الغبار عنها وفتح المسالك للوصول إلى المختلف بفن مؤتلف، وحل اشكالات الاهتمام بالمركز.
لقد آثرنا أن نحتفي مع نخبة من الفنانين التشكيليين وبمشاركة ثلة من المثقفين والباحثين والفلاسفة من داخل المغرب وخارجه بشاعر ناقد مغربي ابن مدينة فاس " تقرب إلى الإنسانية بالإنسان"، وأوصى " بالتواضع الذي يشفي من كل العلل العضوية و العقد النفسية "،إيمانا منه بأنه " كلما تواضع الإنسان ازداد إحساسا بنبل أعماقه و إلحاحا على عكسها على غيره، وكلما ركبه الغرور والعنجهية استحال عليه أن يكتشف شفافية الإنسان فيه وفي غيره ممن يحيط به ". " من أجل الشعر ازداد تشبثا بإنسانيته وتوصل إلى طريقة ناجعة تمكنه من فهم أهم ما في العالم وهو الإنسان" ، وب "عشقه للمعرفة الشاملة " أصبح محمد السرغيني" السر الغني " الإنسان ، الشاعر،الناقد والمثقف.

إدارة المهرجان:
رئيس المهرجان: محمد ابن كيران / مدير المهرجان: سعيد العفاسي

وقد استطاعت الدورات الإحدى عشر للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بفاس، أن تحقق تجاوبا رفيعا مع الفاعلين الثقافيين والفنيين والاقتصاديين والسياحيين والسلطات المحلية والجمهور، من خلال جـودة التنظيم وأعمال الفنانين التشكيليين المشاركين والإشعاع الإعلامي والثقافي لمدينة فاس، وانفتاحه على تجارب الفنانين الشباب وتقديمهم إلى جانب الفنانين الذين حققوا بأعمالهم شهرة وأسلوبا وحضورا مميزا في الساحة الوطنية والدولية. ونشر الثقافة التشكيلية بكل ابعادها المعرفية والتقنية، والانفتاح على المجتمع بكل أطيافه، والمدارس الابتدائية والاعداديات التأهيلية، والجامعة، حتى يصبح الفن التشكيلي درسا بصريا ينهض بفكر واحساس الفرد لكي يصبح فعالا وناجحا من خلال التأكيد على الجماليات المعرفية.
نهج سيرة المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بفاس :

* الدورة الأولى :
* سنة 2003 بمتحف البطحاء تحت شعار : " الفن والمجتمع… أية علاقة ؟ " بمشاركة 20 فنانا تشكيليا.

* الدورة الثانية :
* سنة 2004 بمتحف البطحاء تحت شعار : " تلاقح الأجيال " بمشاركة 25 فنانا تشكيليا.

* الدورة الثالثة :
* سنة 2005 برواق المركب الثقافي البلدي الحرية ورواق المركز الثقافي الإسباني، تحت شعار : " بصمات جيل " بمشاركة 36 فنانا تشكيليا.

* الدورة الرابعة :
* سنة 2006 برواق المركب الثقافي البلدي الحرية ورواق المركز الثقافي الإسباني، تحت شعار : " نظرات … اختلاف " بمشاركة 42 فنانا تشكيليا.

* الدورة الخامسة :
* سنة 2007 برواق المركب الثقافي البلدي الحرية ورواق المعهد الثقافي الاسباني، تحت شعار : " جماليات التشكيل "بمشاركة 50 فنانا تشكيليا.

* الدورة السادسة :
* سنة 2008 برواق المركب الثقافي البلدي الحرية ورواق البنك الشعبي لفاس تازة ورواق جميل للفنون التشكيلي، تحت شعار:" فاس 12 قرنا من التنوع الثقافي " بمشاركة 64 فنانا تشكيليا.

* الدورة السابعة :
* سنة 2009 بأروقتي محمد القاسمي والمركب الثقافي البلدي تحت شعار: "المدينة والتشكيل" بمشاركة 40 فنانا تشكيليا من 12 دولة عربية وأوربية.

* الدورة الثامنة :
* سنة 2010 بأروقة المركب الثقافي البلدي الحرية تحت شعار: "سبل التشكيل" بمشاركة 65 فنانا تشكيليا من المغرب وبعض الدول العربية عربية والغربية، دورة الفنان التشكيلي عبد المالك العلوي.

* الدورة التاسعة :
* سنة 2011 بأروقة محمد القاسمي والمركب الثقافي البلدي الحرية بفاس، تحت شعار: " تجليات الفنون و التشكيلية في خدمة قضايا الوطن"، دورة الفنان التشكيلي المغربي : عبد الله الحريري، بمشاركة 56 فنانا تشكيليا من 12 دولة عربية وأوربية.

* الدورة العاشرة :
* سنة 2012 بأروقة محمد القاسمي والمركب الثقافي البلدي الحرية بفاس، تحت شعار: " الفنون التشكيلية ورهانات التربية"، دورة الفنان التشكيلي المغربي : " محمد البوكيلي "، بمشاركة 67 فنانا تشكيليا من 18 دولة عربية وأوربية.
* الدورة الحادية عشر :

* 2013 بأروقة محمد القاسمي والمركب الثقافي البلدي الحرية بفاس، تحت شعار " مسالم واشكالات النقد في الفنون التشكيلية "، دورة الفنان و الناقد التشكيلي : " محمد ابن كيران"، بمشاركة 70 فنانا تشكيليا من 23 دولة عربية وغربية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Ouad fejalinne Batha . Fès médina /ou / B P : 793 Fès médina 30110
Gsm : 00212672 146 140 / 00212660139611/ Fax : 00212535 638 315 marssad2007@yahoo.f r / marssad2007@gmail.com / marssad.fes@facebook.com Compte au banque barid Bank : 350810 0000000000583086 19 P