المهرجان الشعري الشبابي الرابع لليوم الثاني في كنيسة الشيباني بتاريخ 14-4-2012 …

 

 

 

 

مديرية الثقافة في حلب
بالتعاون مع
الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون
و
مؤسسة الآغا خان للخدمات الثقافية

يتشرفون  بدعوتكم لحضور:
المهرجان الشعري الشباب ي الرابع(2)

محمد ساهر صابوني – فوزية شيخ دبس – فاطمة داية
محمد منصور – سعاد داية – فاطمة حشاش – محمد نذير عدل
مرام شعار – إيمان قره – محمد عارف الكريز

لجنة التحكيم الأديبان: محمد رؤوف بشير – محمد بشير دحدوح
يدير المهرجان: أ. مهند ميري

وكان ذلك في تمام الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 24 نيسان 2012
في كنيسة الشيباني – الجلوم

 

 

ونقدم لكم بعض القصائد التي وصلتنا

محمد ساهر صابوني

 

مضي بيّ العمـر والقلب يلتهــــبُ
والروحُ في آخــر الأيـام تنسحــبُ
أمام عينـي تضيــع أحـــلامــي
كما بجــوف الليل تختفـي الشهــبُ
واسمي على جدران الحزن قد كًتِـــب
فمن يبالـي بمـن مرّوا ومن كتبـــوا
وذئب قهري خلـف الحُلــم مختبــئٌ
حتى إذا ما حلمـتُ غاضبـاً يثــــبُ
والعقل في كنف الأوهـام مضطـــربٌ
حتى إذا أمِـن .. فالوهـم يضطـــرب
دعوتُ ربّـي ليُذهِــب الأذى عنـــي
فإذ بكل أحبائـــي وقـد ذهبــــوا
والقلب إذ ماتَ .. للمــوت أسبـــابٌ
فـالحـبُّ للمـوت لـيس بعـده سـببُ
والحب يغرينـي بشهــوة اللهــــب
طفلٌ إلى بهرج النيـــران يقتـــربُ
نيرونُ ما ماتَ ، روحـي هي رومـــا
ففي حواري الروح ينطفـي اللهــــبُ
نيرون ما ماتَ ، في صدرهــا يحيــا
ما ضرّهـا لومٌ..ما هزّهـا عتــــبُ
أسميتهــا قمــري ، أهديتهـا قدري
سكنتُ فـي ضجري ، للموت أرتقــبُ
من قسوة السهر دمعي غشا نظـــري
عيناي مع بصري من جَوريَ هربــوا
الذلّ يطوينــي ، يجـول في أثــري
من كثرة السفــرِ الروح تغتـــربُ
في عالم الحبِ أرجــوك يا ربـــي
أوقف على دربي خِـلٌّ له قـلـــبُ
كــأنمـــا الدنيـــا شـلّال آلامٍ
على امتداد الدهــر فيّ ينسكـــبُ
من كلّ حدبٍ همٌّ لا يفـارقنـــــي
من كلّ صوبٍ جـرمٌ فيَّ يُرتَكـــبُ
كأنني تائــهٌ في وسط بستـــــانٍ
من كل طرْفٍ ذئـاب اليأس تقتــربُ
هذا هو الحــبُّ ، هذا هو العشــقُ
في جاههِ ذلٌّ ، في صدقه كــــذبُ
أسطورةٌ تـُروى ، وهـمٌ يطاردنـ،ـا
موتٌ شهــيٌ لنا كأنه العنـــــبُ
لموتنا صـرنا نكتب الشعــــــرا
ما فادنا شعـــــرٌ ، ما فادنـا أدبُ
كأسٌ على الإنســان سوف يشربهــا
كما ملايين العشّــاق قـد شربـــوا
كأسٌ مبهرجـــةٌ سننتشـي فيهـــا
في جوفها سمٌّ ، إطارهــا ذهـــبُ
فليسمع الكلّ قصيدتـــي هـــذه
نيرون ما مـاتَ .. ما انطفى اللهـبُ
في كلِّ زوجيـن هناك نيــــرونٌ
هنالك رومــا…في السر تلتهــبُ

 

 

زكريا محمود_ عالم نوح