المهندس عمر منصور يقدم متحف تاريخ العلوم عند العرب 4-7-2012
- يوليو 9, 2012
- 0
قدم المهندس عمر منصور مشروع التخرج بتاريخ 4/7/2012 وذلك في كلية العمارة في جامعة حلب
متحف تاريخ العلوم عند العرب
في مدينة حلب
تقديم
المهندس عمر منصور
أهداف المشروع:
حفظ و صيانة المخطوطات والإختراعات ذات القيمة الثقافية التاريخية أو العلمية وذلك بترميم التالف منها ، فالمتحف يحفظ تاريخ عدة أجيال خوفا من الضياع .
تحفيز أجيال الحاضر والمستقبل العربية على العمل الدؤوب لتنمية النواحي الإبداعية لديهم واستغلالها من خلال اسقاط الضوء على منجزات أسلافهم العظيمة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والتعريف بمدى أهمية الدور الذي لعبته في الإرتقاء بالإنسانية على مر العصور .
إن المتحف وبكونه مكانا يعكس ماضي و حاضر المجتمع فهو سوف يكون بمثابة مرآةتعكس المكانة المرموقة التي تحتلها الأمة العربية بين باقي الأمم للزوار من السياح .
أهمية المشروع :
يعد متحف تاريخ العلوم عند العرب مرآة حقيقية للشعوب والحضارات العربية، فهو يسلط الضوء على أهم الاكتشافات و الاختراعات العلمية في عصر الازدهار و النهضة, ويحكي قصة الأمة ويؤرخ نشاط حضارة عريقة لكل ما أبدعته عقول أبنائها من نتاج فكري وثقافي. فهو بلا شك نافذة مهمة نطل منها على الماضي العريق لأجدادنا لنستطيع استقراء الحاضر واستشراف المستقبل
ولطالما دأبت الدول على إنشاء المتاحف إدراكاً منها بأهميتها في المحافظة على التراث وتشكيل الشخصية المعرفية وصقل الهوية الثقافية للأجيال. ولم تنحصر أهمية إنشاء المتاحف على الناحية الثقافية فحسب، بل أصبحت معلما حضاريا لبلد ما ورمزا مهما من رموزه.
اختيار موقع المشروع :
نظرا للارتباط الوثيق لوظيفة ورسالة المبنىبالنواحي الثقافية والعلمية كان من الطبيعي اختيار موقع المشروع بحيث يكون مرتبطا بشكل مباشر بأهم مركز علمي وثقافي في المدينة ألا وهو الجامعة لذا تم اختيار موقعالمشروع في مدينة حلب ضمن الحرم الجامعي بجوار معهد التراث كما هو مبين بالمخططات المرفقة .
الفعاليات ونسب الإشغال:
المساحة الكلية 2.3 هكتار
بناء المتحف / 6000م2 /
الحديقة الثقافية/6000/م2 ترتبط بشكل عضوي مع بناء المتحف تسمح بامكانية العرض الخارجي(مخترعات – أدوات – منحوتات..الخ)بالأضافة للمسطحات المائية والمسطحات الخضراء بجموعها تغني مخيلة الزائر مانحة الإلهام من ماهو قديم لمن يبحث عن ما هو جديد.
مواقف سيارات /2000/م2
مساحات خضراء ومحاور حركة مشاة /9000/م2
تتميز الدراسة المعمارية لهذا المشروع النوعي بأن طرازه المعماري يجب أن يكون حديث يعكس ثقافة شعب المنطقة ويميزه عن كافة المباني المحيطة به, فهو بناء ظاهر وبارز في موقعه ضمن المباني الموجودة أو المتوقع وجودها مستقبلاً, يبرز التكوين المعماري بشكل متناسب ضمن تخطيط المنطقة ومنشاتها وتتوزع عناصر المشروع أفقيا وشاقولياً بما يحقق الوظيفة وسهولة الحركة والاستثمار.
فلسفة التصميم :
محاولة محاكاة حقيقة أن الكثير منا لا يعلم إلا القليل مما قدمته الأمة العربية من انجازات في المجالات العلمية كافة وإسقاطها معماريا في المبنى ذلك بخفض منسوب قسم العرض في المتحف بحيث يتوارى عن عين الزائر الذي يطأ سقفه كممشى دون أن يدرك ماهو موجود في الأسفل .
بيئيا :
العناصر الطبيعية :
إدخال المناطق الخضراء في صلب التصميم بإنشاء رئة داخلية يمكن أن يرفع الرطوبة النسبية فيها ويوزعها على العناصر الداخلية في المبنى .
تحسين الجو المحيط بالمبنى وذلك من خلال تأمين المناطق الخضراء المحيطة بالمشروع وحسب كثافة العناصر الخضراء في هذه المناطق يمكن أن تنخفض الحرارة من
(4-7)°م وترفع الرطوبة النسبية من 5% – 20% وينخفض الإشعاع الشمسي حتى 40% .
وجود المسطحات المائية في رئة المبنى تحسن الجو الداخلي حيث يساعد على تلطيف الجو الداخلي والإحساس بالانفتاح نحو الطبيعة .
كذلك وجودها حول المبنى يساعد كثيرا في تحسين الجو المحيط عن طريق تخفيض الحرارة وإعطاء الرطوبة للجو ليصبح صحياً ومريحاً كما وتساعد على تنقية الجو وإعطاء المظهر الجميل .
التوجيه :
إن اعتماد التكوين المتوازن ذو الخطوط الحرة الغير خاضعة لقوانين التناظر ساعد على توجيه الفعاليات داخل المبنى بشكل مدروس يساهم في تخفيض درجة الحرارة داخل البناء .
عزل المبنى وحمايته:
الأسقف :
إن أكثر العناصر المعرضة للشروط الخارجية السيئة هي الأسقف والجدران الخارجية حيث تمت حماية الأسقف بتغطية أجزاء منها بطبقة من العشب و أجزاء أخرى بلواقط شمسية تعمل كمظلات وتولد الكهرباء اللازمة لإنارة الحدائق المحيطة بالمتحف .
البشرة الخارجية المسامية:
إن وسيلة الاتصال المباشرة الوحيدة مع الجو الخارجي في البناء هو الزجاج ، ويعتبر الزجاج نفوذاً لعوامل المناخ الخارجي بـ 17 مرة من مواد البناء الأخرى ، لذلك تم استخدام بشرة خارجية مسامية تقلل من كمية الأشعة الشمسية النافذة الى داخل المبنى عبر النوافذ الزجاجة تخفض درجة حرارة البناء إضافة الى الوظيفة الجمالية التي تؤديها.
التكوين العمراني:
وهو عنصر هام من عناصر الحماية ، وغايته الحد من دخول الحرارة في الصيف والبرودة في الشتاء ، وقد وجد بأن أفضل أنواع التكوين المعماري بالنسبة للمناطق الحارة الجافة هو التكوين المكعب (المربع) أما المناطق الرطبة فيفضل الشكل المتطاول .
طبيعة المواد المستخدمة: تلعب دوراً كبيراً في حماية المبنى من العوامل الخارجية السيئة حيث أن كل مادة من مواد البناء لها عامل توصيل حراري يختلف عن المواد الأخرى لذلك تفضل المواد الضعيفة في نقل الحرارة أو المواد التي عامل التوصيل الحراري لها صغير .
إن العناصر المذكورة يمكن أن تؤمن انخفاضاً طبيعياً على الحرارة داخل المبنى بحدود 6 درجات مئوية على الأقل أي أن تقترب الحرارة في أخر يوم إلى حد الراحة دون استعمال التكييف .
البرنامج الوظيفي للمتحف
أولا : قسم الدخول و فراغاته :/ 600م2 /
غرفة حراسة ليلية و مراقبة نهارية/40م2/ .
ركن استعلامات
بهو الدخول وأركان جلوس. /350م2/
ركن إعلانات و نشرات وبيع بطاقات و كتب. /30م2/
ركن للمشاجب وتسليم الأمانات و تسليم الأجهزة السمعية للزوار/30م2/
غرفة للإدلاء المسؤولين عن رعاية الوفود الزائرة للمتحف /50م2/.
ثانيا : القسم الإداري :/ 700م2/
مكتب أمين المتحف.
غرفة نائب أمين المتحف و هو مدير الشؤون الإدارية .
غرفة كمبيوتر لتنفيذ البروشات و تنظيم أمور المتحف .
غرفة رئيس العمل الفني .
سكرتيرة و انتظار .
ديوان .
أرشيف .
مكتب أمناء أقسام المتحف .
صالة العرض المؤقت : مخصصة لاستقبال العروض المحلية و البعثات القادمة من الخارج و مزودة بالمستودعات و الخدمات اللازمة ./500م/ .
ثالثا : قسم تاريخ العلوم : /3200م2/
و يتألف من قسمين :
صالات عرض تاريخ العلوم
مركز توثيق التراث .
صالات عرض تاريخ العلوم : و تتألف بدورها من عدد من الصالات المتخصصة و هي : /2500م2 /
صالات تاريخ العلوم الأساسية :
تاريخ الفيزياء:
كان للحضارة العربية-الإسلاميةدور رئيسي في بداية صياغة هذا علم الفيزياء (الذي كان يعرف عند العلماء المسلمين بالطبيعيات). فقد أنقذ ميراث الفلاسفة الإغريق من الضياع بترجمته إلى اللغة العربية ثم وقع إثرائه وتنقيحه وتصحيحه. يعتبر ابن الهيثم رائد علم البصريات في كتابه المناظر. ووضع ابن باجة (1095-1138) أولى قوانين الحركة ومفهوم السرعة.
بعض العلماء العرب و اسهاماتهم في علم الفيزياء:
عباس بن فرناس (810-887) : الميقاتية والطيران.
ثابت بن قرة (836-901) : تعريف الحركة والوزن والجاذبية.
ابن الهيثم (965-1039) : إلى جانب أعماله في علم البصريات والفلك. إكتشف قانون القصور الذاتي في علم الحركة.
البيروني (973-1048) : وضع بعض المفاهيم الأساسية في علم الحركة ك التسارع والإحتكاك كما قام بتحديد الأوزان النوعية لعدّة مواد باعتماد التجربة.
تاريخ الكيمياء:
تأثرت الكيمياء العربية بالخيمياء اليونانية والسريانية , غير أن علوم اليونان والسريان في هذا المجال لم تكن ذات قيمة لأنهم اكتفوا بالفرضيات والتحليلات الفكرية. وتلجأ الخيمياء إلى الرؤية الوجدانية في تعليل الظواهر، وتستخدم فكرة الخوارق في التفسير، وترتبط بالسحر وبما يسمى بعلم الصنعة، وتسعى إلى تحقيق هدفين هما:
أ – تحويل المعادن الخسيسة كالحديد والنحاس والرصاص إلى معادن شريفة كالذهب والفضة عن طريق التوصل إلى حجر الفلاسفة.
ب – تحضير أكسير الحياة، وهو دواء يراد منه علاج كل ما يصيب الإنسان من آفات وأمراض، ويعمل على إطالة الحياة والخلود
كان الكيميائيون والخيميائيون المسلمون أول من استخدم المنهج العلمي التجريبي (كما يمارس في الكيمياء الحديثة)، في حين أن الخيميائيين المسلمين وضعوا نظريات عن تحويل الفلزات، وحجر الفلاسفة، والتكوين .
وخلال القرن الثامن الميلادي برزت شخصية جابر بن حيان (حوالي سنة 815 م)، والذي يُعد أعظم الخيميائيين العرب، وينسب إليه نحو خمسمائة كتاب يتناول الكثير منها الموضوعين المذكورين، وإنتاج الذهب، وإطالة العمر. واشتهر بعد جابر أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب المشهور ذو المقدرة العقلية الفائقة، وهو الذي تحول من الخيمياء النظرية إلى الكيمياء العملية، كما يتجلى في كتابه «الأسرار» الذي يكشف عن إنكاره لمحاولات من عاصره من الجابريين إنتاج الذهب والفضة أو إطالة العمر. وأشهر المؤلفات الكيميائية بعد ذلك هي تلك المنسوبة للعالم الأندلسي مسلمة بن أحمد المجريطي (حوالي سنة 1008 م)، ثم كتاب أيدمر الجلدكي المصري (قرابة سنة 1342 م). وكانت كل هذه الكتب المعتمد الأساسي للأوربيين حتى شطر كبير من العصر الحديث.
تاريخ الفلك:
في القرن السابع، كان المسيحيون يراقبون أطوار القمر من أجل الاحتفال بالأيام المقدسة كالفصح. وواجهوا حقيقة أن الأيام ال29.5 للشهور القمرية لا تتناسب والأيام ال365 للسنة الشمسية. لحل هذا المشكل اتبع المسيحيون خطة معتمدة على اكتشاف قام به العالم الفلكي الأثيني ميتون في سيركا في 430 ق.م. في الدورة الميتونية قسمت التسعة عشر سنة إلى إثنتي عشرة سنة من إثني عشر شهرا قمريا وسبع سنوات من ثلاثة عشر شهرا قمريا. وأبقى الإدراج الدوري للشهور الثلاثة عشر تواريخ التقويم في نفس التاريخ مع المواسم.
و قد دعى الإسلام المسلم إلى إيجاد طرق لاستعمال النجوم. قال تعالى في سورة الأنعام ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(97)﴾
وعلى أساس هذه الدعوة طور المسلمون أدوات للرصد والإبحار، لذا لا زال العديد من نجوم الإبحار تحمل أسماء عربية.
تاريخ رياضيات:
في بغداد أسس الخوارزمي علم الجبر والمقابلة في أوائل القرن التاسع. وقد ظهرت الترجمة لكتاب "السند هند" الذي أدخل علم الحساب الهندي بأرقامه المعروفة في العربية بالأرقام الهندية فقد تطور على أثرها علم الأعداد عند العرب، وأضاف المسلمون نظام الصفر مما جعل الرياضيين العرب يحلون الكثير من المعادلات الرياضية من مختلف الدرجات، فقد سهل استعماله لجميع أعمال الحساب، وخلص نظام الترقيم من التعقيد، ولقد أدى استعمال الصفر في العمليات الحسابية إلى اكتشاف الكسر العشري الذي ورد في كتاب مفتاح الحساب للعالم الرياضي جمشيد بن محمود غياث الدين الكاشي (ت 840 ه, 1436 م)، وكان هذا الكشف المقدمة الحقيقية للدراسات والعمليات الحسابية المتناهية في الصغر. وأستخرج إبراهيم الفزاري جدولاً حسابياً فلكياً يبين مواقع النجوم وحساب حركاتها وهو ما عرف بالزيج.
وكان من علماء بيت الحكمة في بغداد محمد بن موسى الخوارزمي (ت 232 هـ846 م) " الذي وضع كتاب " المختصر في حساب الجبر والمقابلة وهذا الكتاب هو الذي أدى إلى وضع لفظ الجبر وإعطائه مدلوله الحالي. قال ابن خلدون: "علم الجبر والمقابلة (أي المعادلة) من فروع علوم العدد، وهو صناعة يستخرج بها العدد المجهول من العدد المعلوم إذا كان بينهما صلة تقتضي ذلك فيقابل بعضها بعضاً، ويجبر ما فيها من الكسر حتى يصير صحيحاً". فالجبر علم عربي سماه العرب بلفظ من لغتهم، والخوارزمي هو الذي خلع عليه هذا الاسم الذي انتقل إلى اللغات الأوروبية بلفظه العربي ALGEBRA.
صالات تاريخ العلوم التطبيقية :
تاريخ الميكانيك:
علم الحيل النافعة أو (الميكانيكا), ابتكر العرب بعلم الحيل النافعة وطوروه إلى درجة رفيعة من الإتقان. وكان الهدف من هذا، الاستفادة منه وتوفير القوة البشرية والتوسع في القوة الميكانيكية والاستفادة من المجهود البسيط للحصول على حهد أكبر من جهد الإنسان والحيوان. فاعتبره العلماء طاقة بسيطة تعطي جهدا أكبر. فأرادوا من خلاله تحقيق منفعة الإنسان واستعمال الحيلة مكان القوة والعقل مكان العضلات والآلة بدل البدن. والاستغناء عن سخرة العبيد ومجهودهم الجسماني.
فلجؤوا للطاقة الميكانيكة للاستغناء عن الطاقة الحيوية التي تعتمد على العبيد والحيوانات، ولاسيما وأن الإسلام منع نظام السخرة في قضاء الأمور المعيشية التي تحتاج لمجهود جسماني كبير. كما حرم إرهاق الخدم والعبيد والمشقة على الحيوان بعدم تحميلهم فوق ما لا يطيقونه، لذلك اتجه المسلمون إلى تطوير الآلات لتقوم عوضا عنهم بهذه الأعمال الشاقة.
تاريخ الزراعة .
خلال القرون الوسطى، قام المزارعون العرب بتطوير ونشر التكنولوجيات الزراعية بما فيها شبكات الري القائمة على المبادئ الهيدروليكية والهيدروستاتيكية، واستخدام أجهزة مثل النواعير، واستخدام آلات رفع المياه والسدود والخزانات. كما كتبوا موقع محدد لأدلة الزراعة، وكانت مفيدة في الاعتماد الواسع على المحاصيل بما فيها قصب السكر والأرز، والحمضيات، والمشمش، والقطن، والخرشوف، والباذنجان، والزعفران. واحضر العرب أيضا الليمون والبرتقال والقطن واللوز والتين والمحاصيل شبه الاستوائية مثل الموز إلى إسبانيا. أدى اختراع النظام ثلاثى المجال لتناوب المحاصيل أثناء العصور الوسطى، واستيراد المحراث من الصين، إلى تحسن كبير في الكفاءة الزراعية.
تاريخ البصريات .
سادت نظريتان كبيرتان حول كيفية الرؤية في العصور القديمة. النظرية الأولى نظرية الانبعاثات، التي أيدها مفكرون مثل إقليدس وبطليموس، والتي تفترض أن الإبصار يتم اعتمادًا على أشعة الضوء المنبعثة من العين. أما النظرية الثانية نظرية الولوج التي أيدها أرسطو وأتباعه، والتي تفترض دخول الضوء للعين بصور فيزيائية. عارض ابن الهيثم كون عملية الرؤية تحدث عن طريق الأشعة المنبعثة من العين، أو دخول الضوء للعين من خلال صور فيزيائية، وعلل ذلك بأن الشعاع لا يمكن أن ينطلق من العينين ويصل إلى النجوم البعيدة في لحظة بمجرد أن نفتح أعيننا. كما عارض الاعتقاد السائد بأن العين قد تجرح إذا نظرنا إلى ضوء شديد السطوع، ووضع بدلاً من ذلك نظرية ناجحة للغاية تفسر عملية الرؤية بأنها تحدث نتيجة خروج أشعة الضوء إلى العين من كل نقطة في الكائن، وهو ما أثبته عن طريق التجارب.[39] كما وحّد علم البصريات الهندسية مع فرضيات أرسطو الفيزيائية لتشكل أساس علم البصريات الفيزيائية الحديثة
صالات تاريخ العلوم الطبية :
تاريخ الطب البشري .
لقد طور الأطباء المسلمون أساليب معالجة الجروح فابتكروا أسلوب الغيار الجاف المغلق. وفتائل الجراحة المغموسة في عسل النحل لمنع التقيح الداخلي وهو أسلوب نقله عنهم الأسبان وطبقه الأوربيون في حروبهم. وكان الجراحون المسلمون قد قفزوا بالجراحة قفزة هائلة ونقلوها من مرحلة نزع السهام كما كان عند الإغريق إلي مرحة الجراحة الدقيقة ومما سهل هذا اكتشافهم للتخدير قبل الجراحة، فتوصلوا إلى ما سموه المرقد (البنج عبارة عن اسفنجة تنقع في محلول من الأعشاب المركبة القنب (الحشيش) والزوان والخشخاش (الأفيون) وست الحسن. وتترك لتجف وقبل العملية توضع الاسفنجة في فم المريض فإذا امتصت الأغشية المخاطية تلك العصارة استسلم للرقاد العميق لا يشعر معه بألم الجراحة.
ولم يقتصر أطباء المسلمين على طريقة الإسفنجة المخدرة فقط، بل كانوا يستعملونه لبوساً من الشرج أو شراباً من الفم. وعرف المسلمون التخدير بالاستنشاق. وبين ابن سينا أثره بقوله: (من استنشق رائحته عرض له سبات عميق من ساعته). وللإفاقة من البنج كان الأطباء العرب يستخدمون أسفنجة أطلقوا عليها الإسفنجة المنبهة المشبعة بالخل لإزالة تأثير المخدر وإفاقة المريض بعد الجراحة.
تاريخ الطب البيطري .
وكانت البيطرة قد أصبحت علما له قواعده وأصوله لأن الإسلام عني بالرفق بالحيوان وعلاجه وتغذيته ونهانا عن عدم تحميله ما لاطاقة له به أو تعذيبه، ومنع قتله إلا لضرورة.
وحرم وشمه أو جدع أنفه أو وخزه بآلة حادة. وقد حقق العرب قدرا عظيما من التطور العلمي في ميدان الطب البيطري حيث عني بأمراض الخيل، والمظهر الخارجي والصفات العامة المميزة للفرس والحمار والبغل ووظائف الأعضاء الخارجية والعيوب الوراثية في الخيل.
تاريخ الطب الاعشاب .
اكتشفوا ألوف النباتات التي لم تكن معروفة وبينوا فوائدها. وكانت معظم الأعشاب تجرب على الحيوانات كالقرود أولا. وكان الطبيب المعالج هو الصيدلي أو العشاب في آن واحد. ثم انفصلت التخصصات وأصبح الطبيب يكتب الوصفات وتسمى (الأنعات). وكان يسلمها المريض إلى العشاب أو العطار الذي يركبها له, وقد اشتهرت دمشق بطب الأعشاب وكان بها أشهر العطاريين والمعالجين والعاملين بألاعشاب وكان العلماء المسلمون يتحايلون على الأدوية المرة التي تعافها نفس المريض بطرق مختلفة, فابن سينا أول من أوصى بتغليف الدواء بأملاح الذهب أو الفضة لهذا السبب, فأصبحت أقراص الدواء عند المسلمين مغلفة ليس لها طعم. فكان ابن البيطار (شيخ العطارين) يجوب العالم ومعه رسام يرسم له في كتبه النبات بالألوان في شتى أحواله واطواره ونموه. وقد اكتشف وحده 300 نبات طبي جديد شرحها في كتبه واستجلبها معه. وقد ألف كبار العشابين العديد من الكتب والموسوعات العلمية في هذا العلم ومن أهم ابن البيطار مؤلف كتاب "مفردات الأدوية".
تاريخ علوم الأثار و العمارة .
كل صالة بمساحة /200-250م2/
مركز توثيق التراث:ويسعى الى تطبيق أحدث التقنيات في توثيق التراث و يقوم المركز بالتعاون مع عدد من الهيئات المحلية و الدولية كما يسعى المركز الى التعريف بالتراث العربي من خلال الاعلام و النشر الالكتروني و يتضمن : /700م2/
قسم جمع المخطوطات والكتب و المراجع المتعلقة بالتراث .
قسم تصوير باستخدام ماسحات ضوئية و غيرها من الأدوات لتحويل المخطوطات الى الشكل الرقمي .
قسم تحويل المكيروفيلم و الصور الى الشكل الرقمي .
قسم أرشفة و فهرسة التراث .
قسم النشر الالكتروني والتعاون مع قسم الترجمة .
تبادل الائتمة و التوثيق مع المراكز الاخرى في الوطن العربي .
غرفة المدير +غرفة الاجتماعات .
غرفة السكرتيرة .
الخدمات اللازمة .
رابعا: قسم المخطوطات: /2500م2/
و هو مقسم الى عدة أقسام :
قاعة عرض المخطوطات و الكتب النادرة .
مركز المخطوطات .
قاعة عرض المخطوطات و الكتب النادرة :و تقسم الى عدة أقسام و يقوم بالارشاد المتحفي موظفين باللغة العربية و الانكليزية و الفرنسية و الايطالية …. و من جهة أخرى يستطيع الزائر أن يطلع على بعض الاصدارات الالكترونية لمركز المخطوطات التي تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية مثل تقنية التصفح التخيلي بواسطة شاشات لمسية و التي تعبر عن اندماج القديم مع الجديد و التراث الثقافي مع العصر الرقمي الحديث ./ 1200م2/
و تقسم الى :
مخطوطات الدين الاسلامي و علومه .
مخطوطات الكتب السماوية .
مخطوطات عن اسهامات العرب و انجازاتهم في مختلف الميادين.
الكتب النادرة والوثائق المهمة و الاصدارات القديمة .
الخرائط القديمة .
مركز المخطوطات :يكرس مركز المخطوطات معظم أعماله لادارة المركز و التعاون مع بقية مراكز المخطوطات و يتضمن: /450-500م2/
وحدة الشؤون الادارية لقسم المخطوطات: وتشرف على الأعمال الادارية و المالية للعاملين في قسم المخطوطات و تتضمن : /150م2/
غرفة المدير .
غرفة السكرتيرة .
غرفة الاجتماعات .
الديوان .
الارشيف .
المحاسب .
قسم الترميم : يتولى العمل بهذا القسم متخصصون على درجة عالية من المهارة يقومون بترميم المخطوطات و الكتب النادرة و الخرائط و الوثائق و عمل الاصلاحات السريعة للكتب المستخدمة و يتضمن : /450م2/
غرفة تعقيم و التاكد من ثبات الحبر .
غرفة ترميم الصفحات و تجميعها .
غرفة الخياطة و عمل حبكة .
وضع الغلاف بعد الترميم للكتب و علب خاصة للمخطوطات .
غرفة استراحة الخبراء .
مستودع للمواد +مستودع لحفظ الكتب النادرة و المخطوطات .
الخدمات الصحية .
قسم الانشطة الأكاديمية و الترجمة التخصصية : و تضم مترجمين (من /الى ) اللغات : العربية –الفرنسية –الانكليزية – الالمانية –الاسبانية – الايطالية .
و تم تخصيص هذا القسم بسبب الزيادة المطردة في الانشطة العلمية و الفعاليات ذات الطابع الأكاديمي المتخصص في مجالات التراث العربي و المخطوطات و يتضمن : / 400م2/
غرفة رئيس القسم
غرفة السكرتيرة .
6 غرف للترجمة .
غرفة للطباعة .
غرفة الاجتماعات و المناقشة .
الخدمات اللازمة .
خامسا: قسم الباحثين : / 400م2/
/12/ غرفة للباحثين
خدمات الصحية ./30م2/
سادسا: قسم الخدمات الثقافية :
المكتبة :و هي مخصصة للباحثين و المهتمين بتاريخ العلوم والمخطوطات و الطلاب .
و هي عبارة عن قسمين ( الكتب النادرة – المجموعات الخاصة )
صالة المطالعة و تتسع لحوالي /200/ شخص . /450/م2.
ركن للفهارس . /20م2/
ركن لأمينة المكتبة ./20م2/
مستودع الكتب ./120م2/
قسمالمحاضرات :/1100م2/
وتتضمن
بهو الدخول . /150م2/
المدرج وتتسع ل / 250 / شخص./700م2/
غرفة للترجمة الفورية ./15م2/
غرفة فنية للتحكم بالصوت و الصورة و الانارة الداخلية ./15م2/
قاعة الإستكشاف : قاعة عرض تتيح للزائر التعامل بشكلمباشر مع المواد العلمية المعروضة . /150م2/
خدمات الصحية ./30م2/
سابعا: قسم العمل الفني : و يتضمن : /3000م2/
قسم الاستلام يشرف عليه خبير يقوم بمعاينة المخطوطات و الكتب و الوثائق التي أحضرت و يصنفها ./75م2/
قسم الو رشات و يضم :/250م2/
ورشة نجارة ./50م2/
ورشة حدادة . /50م2/
ورشة ترميم فسيفساء ./50م2/
ورشة ترميم برونز ./50م2/
غرفة للمشرف على الو رشات ./20م2/
قسم للعمال و يضم : /150-200م2/
مشالح للعاملين .
صيدلية و إسعاف .
خدمات صحية .
الخدمات الهندسية و تضم :/400م2/
التدفئة و التكييف و يلحظ فيها المراجل و المستودعات و مستودعات المحروقات .
مركز تحويل كهربائي .
مولد كهربائي احتياطي للطوارئ .
قسم الصيانة / كهربائية – صحية –ميكانيكية – بناء / .
مستودعات ممتعددة . /500م2/
ثامنا: قسم الخارجي :
مواقف السيارات / 50 / موقف .
موقف الباص لتنزيل السياح .
ساحة تدخل إليها سيارات الأجرة لتنزيل الزوار .
مخططات المرحلة الأولى
أمثلة عالمية
متحف السماء البرازيلي (ألفار سيزا ) متحف مايلووكي للفن الحديث ( سنتياغو كلاترافا )
عالم نوح