الناقد فاضل الكواكبي مع عالم نوح
- ديسمبر 17, 2014
- 0
عالم نوح ـ حلب ـ جوزيف شامي. فاضل الكواكبي: أتعاون مع مجموعة كبيرة من محبي السينما و محترفيها و أصحاب الخبرات الفنية .. بغض النظر عن الشهادة الأكاديمية فالشهادة مهمة و لكن ليست أساسية
أعطناً فيلماً كفافَ يومنا !
و هنا … من كان يعتقد أن حلب هي مساحةً جغرافية تتمتع بالمصانع و الاقتصاد الدائم و القلعة الجميلة !
وهنا أشخاصٌ يحاولون صنع ما لم يُصنع في أيام السلام لكي يضيفُ أن حلب … حلب السينما … حلب المسرح .. حلب الفن أيضا.
فاضل كواكبي وحيدٌ في ساحة النقد السينمائي … و لا أكاديمي مُقيمٌ هنا غيره و غير أنور محمد في النقد الفني !
أفلامٌ على مرر الأسبوع يومياً … و حضورٌ يشتهيه آيُ فنان !
مناقشاتٌ ما بعد الأفلام لتعّلم فن التلقي و المشاهد يديرها الكواكبي
من القائم على هذا الاسبوع السينمائي .. و هل حقق هذا الأسبوع أهدافه ..!
هنا من عالم نوح ـ حلب
جوزيف شامي
اشخاصٌ يشتغلون على نشر الثقافة السينمائية !
نعم انها مدفأتهم و كهرباءهم و ماءهم و حياتهم
النادي السينمائي في حلب بين تاريخ 6122014 حتى 11122014 أقام أسبوعا سينمائيا لعرض الأفلام السينمائية السورية الروائية الطويلة التي اُنتجت في عام 2010 و ما بعد ويلي عرض الفيلم نقاش حوله بين الحضور و مدير النادي السينمائي الناقد أ. فاضل كواكبي و الهدف من المناقشة إقامة مقاربة بين مختلف الأساليب التي تطرحها الأفلام السينمائية السورية الحديثة
أستاذ فاضل، متى تأسس النادي السينمائي ؟
ـ تأسس عام 2011 من مبادرة من مديرية الثقافة في حلب و ممثلها مدير الثقافة آنذاك غالب البرهودي و باقتراح الدكتور فايز الداية.
هل حلب قادرة أن تحتضن هذا النادي؟
ـ أحد أهداف النادي السينمائي إعادة إحياء الطقس السينمائي و فكرة الأندية السينمائية التي جوهرها الحوار حول السينما و رفع التذوق السينمائي و فهم الأنساق السينمائية و حلب لن تنقطع عن السينما التي توقفت بسبب ظروف قاهرة و تاريخ مدينة حلب في السينما و عن السينما تحدثت عنه كثيراً و قدمت مجموعة من أهم سينمائيي سورية.
هل فاضل كواكبي وحيد في المشهد الثقافي السينمائي في حلب أو أن هناك آخرين يتم التعاون معهم ؟
ـ أتعاون مع مجموعة كبيرة من محبي السينما و محترفيها و أصحاب الخبرات الفنية .. بغض النظر عن الشهادة الأكاديمية فالشهادة مهمة و لكن ليست أساسية … وشخصيا لا أعرف أحدا يمتلك الشهادة الأكاديمية غيري و غير السيدة ايمان الغوري و أشكر الزميلين حسام حمود و غسان دهبي الذين قدموا مساعدتهم لإقامة هذه التظاهرة.
ـ هل هناك نُقاد سينمائيين في حلب ؟ أم أن الأمر حوّل الأشخاص المتابعين للسينما نقاداً ؟!
الجمهور المتابع للسينما وللنادي مهم جدّا وطبعا نأخذ رأيهم بعين الاعتبار.. و لكن لا أحد منهم محترف للنقد السينمائي. وكما قلت لا يوجد غيري فاضل كواكبي و الصحفي أنور محمد من يمارس النقد السينيمائي.
ـ ماهي المشاريع القادمة للنادي السينمائي في حلب ؟
تطوير عمله عن المستوى النوعي و مناقشة الأفلام السورية
و هناك خطوة آُخرى لعرض و دعم مشروع للشباب السينمائيين و اختيار مجموعة منهم و مناقشتهم وذلك بدعم من المؤسسة العامة للسينما.
و هناك أيضاً فكرة إقامة أسبوع للأفلام السورية التي صورت في حلب بين الاربعينات و حتى 2010 و لكن هذه الفكرة مؤجلة بسبب صعوبة الحصول حاليا على نسخ لهذه الأفلام.
ـ ماذا عن فاضل كواكبي، هل سنراه في الإخراج في فترة قريبة؟
اعتبر نفسي ناقدا سينمائيا و تفرغت لهذا العمل و أيضاً أعمل في الإدارة الثقافية لهذا فالإخراج السينمائي مؤجل لدي.
كلمة شكر من النادي السينمائي في حلب و شكر من الأستاذ فاضل كواكبي شخصياً
أود أن أشكر كل من ساهم في هذه التظاهرة من مؤسسات و أفراد و أخصُ بالشكر
مديرية الثقافة بحلب الذي يمثلها مدير الثقافة الأستاذ حسن عاصي الشيخ
و نقابة الفنانين في حلب الذي يمثلها نقيب الفنانين المايسترو عبد الحليم حريري
و الشكر الكبير و الخاص و الدائم للمؤسسة العامة للسينما
و مديرها العام الاستاذ محمد أحمد على كل ما تقدمه و قدمته من مساعدة و دعم لكل نشاط في النادي السينمائي.
11122014
جوزيف شامي