في صغري حسبت أن الشمس تسير على دقات الساعة .
أما الآن فاظن أن الرياح تهب لتملا فراغا في القلب

الومضات الثماني الأولى لمجد كردية

الومضة الأولى:
في صغري حسبت أن الشمس تسير على دقات الساعة .
أما الآن فاظن أن الرياح تهب لتملا فراغا في القلب .

 الومضة الثانية:
ذبابة أنا أرى كل شيءٍ خطير
مع أن كل شيءٍ إن نفخت عليه يطير

الومضة الثالثة:
يا من كنت سربا من الندى البري و سماء للرياح الضائعة أين ذهبت؟

الومضة الرابعة:
زهرة على الجرف في انتظار الربيع لينبت عاشقها .
عوسج يخاف العناق كي لا يجرح نهد الحبيبة .

الومضة الخامسة
تاء الموت المبسوطة كي تعطينا سهلا واسعا نركض فيه
تاء الحياة المربوطة كي تتركنا ندور حول أنفسنا و نختنق من رائحتنا الكريهة

الومضة السادسة:
إذا كان قمرنا لا يعيش إلا في واحدة
فما همنا إن كانت سبعا أو عشرين

الومضة السابعة:
نهر يسري بيننا فان جف متنا من العطش و التقينا

الومضة الثامنة:
اليقين على ما أظن نوع من أنواع اليقطين .