![](https://nouhworld.com/wp-content/uploads/2023/08/1384347064.jpg)
اليوكالبتوس أوكالبتوس Eucalyptus
- نوفمبر 13, 2013
- 0
ليوكالبتوس من الأشجار المحطمة للأرقام القياسية، فهي تنمو بسرعة قياسية وقادرة على مد جذورها بقوة إلى باطن الأرض في زمن قياسي لتتحول من شتلة صغيرة مزورعة إلى شجرة فارعة الطول في غضون سنة
صفحة بحور المعرفة ـ مصادر مختلفة ـ عالم نوح
اليوكالبتوس شجرة دائمة الخضرة من الأشجار المميزة والشهيرة برائحتها الفواحة وأوراقها المتدلية وزهورها الجميلة. الشجرة من الأشجار الأصيلة في استراليا ويعود موطنها إلى هناك. ومن المدهش أنه من بين 700 نوع تم التعرف عليه حتى الآن من أنواع اليوكالبتوس إلا أن 50 منها فقط يقبل النمو خارج موطنه الأصلي.
يطلق البعض على اليوكالبتوس تسمية الكافور، مع أن الكافور شجرة أخرى ولا توجد بينهما علاقة نباتياً. وربما يعود سبب هذه التسمية الخاطئة لوجود مادة "اليوكالبتول Eucalyptol" في كلتا الشجرتين، وهي المادة التي يصنع منها زيت مشابه لزيت الكافور، أو للرائحة العطرية المتقاربة التي تنبعث عند فرك أوراق الشجرتين.
اليوكالبتوس من الأشجار المحطمة للأرقام القياسية، فهي تنمو بسرعة قياسية وقادرة على مد جذورها بقوة إلى باطن الأرض في زمن قياسي لتتحول من شتلة صغيرة مزورعة إلى شجرة فارعة الطول في غضون سنة، حيث يمكن لليوكالبتوس أن تنمو بطول 6 أمتار في السنة، وقد تصل إلى 25 متراً في غضون سنين قليلة، ويصل إرتفاعها إلى 65 متراً اذا توفرت لها الظروف الملائمة.
تعتبر بعض أنواع الشجرة من بين أطول الأشجار في العالم، ليس هذا وحسب فهي أطول شجرة مزهرة على مستوى اليابسة.
الشجرة لها ميزات عالية في البيوت والمدينة، فهي شافطة لمياه المستنقعات وبالتالي فهي تساهم في الحد من البعوض، وزيتها الطيار كذلك له فوائد طبية عديدة. ومن المعروف أن شجرة اليوكالبتوس البالغة تنتج الأوكسجين وتصفي الهواء ضعف ما تقوم به أي شجرة بالغة أخرى، ولا يتفوق عليها في توفير الأوكسجين سوى شجرة النيم*.
اليوكالبتوس تعطي مظهراً غاباتياً مميزاً عند زراعتها في المدينة أو في الحدائق والمنازل.
تنتشر عن اليوكالبتوس معتقدات خاطئة لدى سكان المدن حول نظامها الجذري وتخريبها للامدادات والانابيب والاسمنت، إلا أن هذه المعتقدات المغلوطة مردها أصلاً أخطاء في زراعة الأشجار وليست هذه الشجرة.
تنتشر زراعتها في الحدائق والمنتزهات وعلى جوانب الطرق في كثير من مدن العالم، ومنها المدينة المنورة, وتوجد أنواع برية منها في الغابات المدارية، وهي من أشجار الزينة والظل ، تمتاز بسرية النمو، فتحتاج إلى مقادير كبيرة من ماء الري؛ لارتفاع معدل نتح أوراقها، كما تمتاز بعدم اقتراب البعوض والبرغش منها نتيجة رائحتها المنفرة لهما, وقد استغل الإنسان هذه الخاصية فتوسع في زراعتها، خاصة على حواف المستنقعات والبرك، للمساعدة في تجفيفها ، ولإبعاد البعوض والحشرات الأخرى عن المناطق السكنية في المدن ، وكصادات للرياح حول الحدائق والبساتين .
تعرف شجرة أوكالبتوس بالإنكليزية Eucalyptus وهو أيضًا اسم الجنس العلمي لها, وتعرف أيضاً بشجرة فيكتوريا وتسمانيا Tree of Victoria" "and Tasmania وهما منطقتان في أستراليا وجزر قريبة منها تنتشر فيهما بشكل كبير وجود الأنواع البرية لأشجار أوكالبتوس.
الأسماء الثانية : كينا الشام – أوكالبتوس كروي .
الوصف: موطنه الأصلي أستراليا و ينمو حتى إرتفاع 1000 متر يبلغ إرتفاعه من 25 إلى 35 متراً جذعه مستقيم ذو قشرة ملساء رمادية خشيه أحمر اللون الأوراق مسطحة لماعة متدلية لها أعناق أو ذنبيات الأزهار بيضاء الثمار على شكل كبسولة .
الأجزاء المستعملة : الأوراق – البراعم
العناصر الفعّالة : دبغ – عطر – صمغ
الخصائص العلاجية : فاتح للشهية – مطهر – مقاوم للحمى – قابض للأنسجة – منبه – مضاد للربو
الإستعمال : داخلي – خارجي
الإستعمال الداخلي : يعتبر الأوكالبتوس مطهراً فعالاً للمجاري التنفسية – المسالك البولية – المرارة – هو مفيد للروماتيزم المزمن – الربو – الحمى .
التحضير : يُنقع بمعدل من 20 إلى 30 غرام في ليتر من الماء و يؤخذ منه من 3 ألى 6 فناجين في اليوم
الإستعمال الخارجي : يستعمل خارجياً لمعالجة الجروح – لسع الحشرات – للعناية بالشعر ( لوسيون ) – البحّة ( عن طريق الغرغرة ) – إلتهاب الجيوب الأنفية ( عبر تنشّق النقيع .
ونقرأ أيضا عن شجرة أوكالبتوس
هي من الأشجار المزهرة (والشجيرات القليلة) في عائلة الآس، Myrtaceae. أعضاء من جنس الشجرة تهيمن على الحياة النباتية في أستراليا. هناك أكثر من 700 نوع من الأوكالبتوس، معظمهم يرجع أصلهم لاستراليا، وعدد قليل جدا موجودة في بعض المناطق المجاورة من غينيا الجديده واندونيسيا وواحدة في الشمال البعيد حتى جزر الفلبين. 15 نوعا فقط توجد خارج أستراليا، و 9 فقط لا تقع في أستراليا. تزرع أنواع الأوكالبتوس في المناطق الحاره الاستوائيه وتحت الاستوائيه بما فيها الامريكتين، وانكلترا، وأفريقيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والصين وشبه القارة الهندية.
الأوكالبتوس واحد من ثلاثة أجناس مماثلة التي يشار إليها عادة باسم "eucalypt "، وغيرها تكون Corymbia وAngophora. كثيرة، ولكن بعيدا عن كل شيء، هي المعروفة باسم أشجار اللبان لأن كثيرا من الأنواع تفرز سائل لزج من اي قطع قي اللحاء (على سبيل المثال لبان Scribbly). اسم الاوكالبتوس أتي من اليونانية: εὐκάλυπτος ، eukályptos، وتعنى "المغطي جيدا".
الاوكالبتوس جذب الاهتمام من الباحثين العالميين للتنمية والبيئة. وهو مصدرا سريع النمو للخشب، ويمكن أن يستخدم زيتها للتنظيف والوظائف مثل، مبيد حشري طبيعي، ويستخدم أحيانا لتجفيف المستنقعات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالملاريا. خارج نطاقاتها الطبيعية، ونشيد eucalypts بكلا من الأثر الاقتصادي المفيد على السكان الفقراء و سخر لكونه يجفف لاحضار مما يؤدي إلى الجدل حول تأثيرها الإجمالي
تعرف هذه الشجرة في سورية باسم "شجرة الكينا" ولأوراقها العديد من الاستخدامات الطبية أهمها استنشاق بخار مغلي الأوراق في حالات التهاب القصبات الشديد، كما تستخدم في تطييب بعض الطبخات لما لأوراقها من نكهة لذيذة قادرة على سحب الروائح والنكهات غير المستحبة أثناء سلق اللحوم…
* النِّيم يطلق على تلك الشجرة في الهند اسم "صيدلية القرية" فهي شجرة معروفة هناك منذ فترة طويلة جدًا، وهي موجودة في الشوارع بشكل عادي، والبائع المتجول في الهند يقوم بحرق عود من تلك الشجرة ويضعه حول المأكولات؛ حتى يضمن إبعاد البعوض والذباب عنها. فما هي تلك الشجرة التي تمتلئ بسحر البيئة الهندية؟
وهي شجرة تنتمي إلى العائلة الزنزلختية، التي تتميز بقدرتها على تنقية التربة من الأملاح، والتي تعرف بالاسم العلمي "azadirachta indica". وأول مكان وجدت فيه أشجار النِّيم هو شمال الهند، وخاصة منطقة تعرف باسم كازناتاكا. وتنتشر شجرة النِّيم كذلك في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية مثل إندونيسيا والسودان.