ورشات عمل فنية للأطفال من كافة الأعمار تم تنظيمها من قبل بطريركية الروم الأرثوذكس ـ دائرة التنمية والعلاقات المسكونية في صالة النبي الياس

ورشات عمل فنية للأطفال من كافة الأعمار تم تنظيمها من قبل بطريركية الروم الأرثوذكس ـ دائرة التنمية والعلاقات المسكونية في صالة النبي الياس

 

وقد التقينا بالسيد رازق سرياني الذي قال لنا:

أمثل بطريركية الروم الأرثاذوكس؛ إدارة التنمية والعلاقات الإنسانية، التي تهتم بخدمة العراقيين في سوريا, ونحن اليوم شركاء مع اليونيسيف في احتفالية اليوم العالمي للاجئين ضمن فعالية يوم الطفل اللاجئ , حيث قدمنا المكان وبعض الأشخاص المساعدين, وقمنا اليوم بنشاط تعليم الأطفال بعض الفنون و المهارات البسيطة السريعة وهذا هام لاندماج الأطفال مع بعضهم و لتعميق روح الأخوة بينهم، علماً أن هذا اليوم هو فقط الخطوة الأولى في تعلم هذه الفنون بطريقة عملية وعلمية ولتحفيز الأطفال لمتابعة دراسة هذه الفنون.


برنامجنا قائم منذ قدوم الأخوة العراقيين إلى سوريا, حيث قدمنا عدة نشاطات متنوعة تتضمن التعليم و توزيع المواد الطبية و القيام بالتهيئة للمناهج التعليمية السورية و أيضاً التوعية الطبية و بناء القدرات المجتمعية والقيام بمشاريع صغيرة.. وغيرها من برامج متنوعة نقوم من خلالها بخدمة العراقيين الموجودين معنا بالإضافة إلى بعض السوريين الذي يرغبون بتلقي هذه الدورات.

 

 وأكدت لنا الأنسة رندى قدسي أن هؤلاء الشباب المتطوعين هم من كافة فئات المجتمع والجنسيات والديانات… صبايا وشباب أرادوا مشاركة معارفهم الفنية والتطبيقية مع هؤلاء الأطفال… منهم من هم معتادون على المشاركة في هذه الفعاليات ومنهم من جاء لأول مرة بصحبة صديقه أو صديقة للمساعدة والجميع أتى من أجل المحبة. محبة الله ومحبة الإنسان.

وقد حضر أكثر من 150 طفلا من العراقيين والفلسطينيين وبعض السوريين

 

 

 وقد أضاف الفنان جيرو الكثير من المرح أثناء تعليمه هؤلاء الأطفال المبادئ الأولى للدبكة

 

 

وأنا بصفة شخصية أحيي هذا الشاب الذي  لم أتعرف عليه شخصيا ولكن شاهدت انسانيته وهو مستغرق مع هذا الطفل، ولم يكن يدر أن هناك من كان يراقبه من البشر. تحياتي له.