وفي اليوم الأخير من احتفالية يوم اللاجئ العالمي، كان لنا هذه الوقفة مع الآنسة رندى قدسي من المفوضية السامية للاجئين، و السيدة ماجدة التونجي من مركز الآباء اليسوعيين لخدمة اللاجئين. وصور عن الفعاليات.

وفي اليوم الأخير من احتفالية يوم اللاجئ العالمي؛ الخميس 23 حزيران 2011، كان لنا هذه الوقفة مع الآنسة رندى قدسي من المفوضية السامية للاجئين، و السيدة ماجدة التونجي من مركز الآباء اليسوعيين لخدمة اللاجئين. وصور عن الفعاليات حيث قدمت ورشات عمل متنوعة للمهارات النسائية بتنظيم مركز سان وارطان (القديس ورطان)  فتقوم بعض السيّدات العراقيات من أصحاب المهارات بالحرف اليدوية و النسج والتجميل بتعليم باقي السيّدات، بالإضافة إلى تقديم مأكولات عراقية وفلسطينية متنوعة من قبل اللاجئات.. وقد تم طبخ بعض هذه المأكولات أمام الحاضرات و تم إحضار بعضها الآخر من منازلهن.

رندى قدسي

ما هو الهدف من ورشة العمل؟

الهدف من ورشة العمل هو إتاحة الفرصة للسيدات الموهوبات كي يقدمن نتاجهن و يعلمنه لبقية السيدات الحاضرات.. حيث يولد ذلك لديهن الشعور بالفخر بأنهن يعلّمن بعضهن البعض, و أيضاً هذا الأمر يولد لدى الحاضرات دافع لتعلّم وامتهان هذا الحرف و النتاجات والأعمال.. نستطيع القول بأن هذه الورشة تقوم بتعليم مبادئ العمل الحرفي.

السيدات الموجودات هل ينتمين إلى المفوضية ؟

هناك سيدات ينتمين للمفوضة وأخريات زائرات للمركز.

كيف كان الإقبال على الفعالية ؟

الإقبال كان جميل جداً حيث يشعر كل شخص موجود بأنه يقدم شيء للمجموع.

ما هي خططكم للعام القادم؟

بصراحة الأمر منوط بظروف العام القادم ولكن يمكننا القول بأننا عاماً بعد عام نتعلم من أخطائنا , و نأمل أن تكون الظروف مواتية ومساعدة لقيام النشاطات .


كلمة أخيرة….

إن ما يهمنا هو موضوع المبادرة و التطوع وتعميق هذين المفهومين من خلال مشاركة المعلومات بين بعضنا البعض أي تعليم الأقران. 

 

ماجدة ألتونجي …. مسؤولة في الـ جي آر إس JRS

هلا حدثتنا عن المركز و عن نشاطاته ودورك فيه؟

الجهة التي أعمل بها هي للآباء اليسوعيين لخدمة اللاجئين وهي موجودة في أكثر من خمسين بلد وفي سوريا لديها مكتبين في دمشق وفي حلب و هو مركز دير وارطان , وهذه السنة هي السنة الثالثة له حيث يعمل على استقبال الأخوة اللاجئين العراقيين وتأمين الجو العائلي لهم وتسهيل الاندماج مع الشعب السوري من أجل بناء الإنسان العراقي من جديد من الناحية العلمية و المعرفية و البشرية كي لا يشعر بانتقاص.

انطلاقتنا في مساعدة اللاجئين كانت بالتعاون مع المنظمات الدولية الموجودة كاليونيسيف و الهلال الأحمر و الكنائس الكلدانية والسيرانية و الأرمنية.

منذ أن بدأنا قمنا بزيارة 85 عائلة و تكوّن منهم أعضاء فاعلين و متطوعين وهكذا كان التنشيط الذاتي للمركز.

حالياً خدماتنا مستمرة على صعيدين الأول: تعليمي يتضمن القيام بدورات مهنية وعلمية و الثاني: اجتماعي نفسي الذي يتمحور في نشاط ثلاث فئات :

السيدات من 20 إلى 60 عام نستقبلهم من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً حيث يشاركن في ورشات أشغال يدوية و طبخ بالإضافة إلى ورشات تثقيفية تلبي حاجاتهم النفسية و الاجتماعية ودائماً نعمل على "المرافقة و الخدمة و الدفاع" التي تلخص أهداف المركز.

بالنسبة لقسم التطوع في المركز فهو هام جداً من حيث احتوائه على متطوعين من الأخوة العراقيين ومساهماتهم في النشاطات المختلفة.

هناك أيضاً قسم العلاقات و أنا شخصياً مسؤولة عن العلاقات البشرية و التي نعمل عليها على الصعيدين داخل الدير (نشاط طلاب و أساتذة ومساعدين) ونشاط خارج الدير (مع الجمعيات و نشاط اليوم أيضاً) وهكذا نكوّن اتصالاً مع المجتمع الذي حوْلنا في المركز .

ما مدى استجابة الشباب للتطوع؟

المقصود من النشاطات الإنسانية قبل كل شيء هو النشاط الروحاني الكنائسي فروح الجماعة والفريق هي التي تعكس الرغبة في التطوع و من هذا المنطلق يشعر كل شخص مهما كان عمره أنه قادر على التطوع فنرى التطوع عفوي بالنسبة للطلاب وهناك من يأتينا ليتطوع مؤقتاً أو دائماً و في هذا العام استقبلنا العديد من الأجانب حيث تواجد معنا أشخاص فرنسيون و سويسريون , وهكذا نجد التنوع في المركز من حيث الجنسيات و الأديان و الأعمار.