بطاقة الدعوة لمسرحية “إطلاق النار من الخلف” : لا يكفي أن نتغنى بالأمجاد، فالبيت العريق الذي عاش فيه الأجداد، خرجت منه أجيال متتابعة من المحاربين والقادة والحكماء

وزارة الثقافة
مديرية المسارح والموسيقى
مسرح حلب القومي

 

إطلاق النار من الخلف تأليف : وليد إخلاصي ديكور: إبراهيم المهندس إخراج : د. وانيس بندك

 

كلمة الوزارة المسرح رؤية متكاملة لواقع أجمل .. فعظمة فن المسرح تجيء بمقدار ما هدف إلى الأبعد، وبمقدار ما يحاكي وعي الإنسان وعقله وروحه، وما يشكل حقيقة تزهر وتثمر في مناخ جماهيره.
يقول فيكور هوجو (قد يكون الفن للفن جميلاً، لكن القول الفن للتقدم البشري هو الأجمل). هذه هي غايتنا أن نلقي بعض الشعاع على فن المسرح لنطلق طائرا مغرداً حراً يجول في عالم أعمق وأبعد يرسم حالة من التفرد والتمايز معتمداً على إبداع الفنان الممثل وموهبته وعطاءاته.
الممثل المسرحي هو فرد ولكنه يغوص في المجموع كما الضميروالوجدان، مرتبط بالمجتمع ومسؤول عن إنتاج فن أصيل يعبّر عن شكل الوجود الإنساني في العالم بطريقة راقية متجددة. وتأتي أهمية المسرح من كونه أكثر الفنون تحقيقاً لروح الشمول العالمي، وهو شمول للزمان والمكان يخاطب الإنسان حيث كان.

وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا

كلمة المخرج لكي ندافع عن قضايانا وننتصر، لا يكفي أن نتغنى بالأمجاد، فالبيت العريق الذي عاش فيه الأجداد، خرجت منه أجيال متتابعة من المحاربين والقادة والحكماء، الرجال الذين حاربوا من أجل الحرية، فرسان حقيقيون انتشروا في بقاع الدنيا، حاملين معهم رسائل الحب للأرض والسلام. فإذا لم نستعد للخطر المحدق بنا، ونصبح كلاً واحداً متماسكاً، سنظل نبكي على الأطلال.

د. وانيس بندك


الممثلوث حسب الظهور


محمد شما : الصحفي + الرجل
محمود هارون : رجل 2
إياد شحادة : الحارس
ديانا فلاحة : الصبية
هوري بصمه جيان : النانا
مروان غريواتي : الوالد
محمد سالم : معاوية
حسان الفيصل : المهدي
يمان الخطيب : الأمين

الفنيون مساعد المخرج : سعيد خليلي
موسيقى : علاء ملوحي
مكياج : سينا
تصميم الإضاءة : عمار جراح
تنفيذ الإضاءة : نوفل جدوع
هندسة الصوت : بيبرس ماوردي
اكسسوار : علي زعني
مدير المنصة : حسن عابدين
تصوير فوتغراف : جهاد الحسن
التصوير المرئي : خالد أرناؤوط

 

اعتباراً من 27/3/2010 على مسرح دار الكتب الوطنية ـ الساعة /9/ مساءً