أيضاً يوم الجمعة 29-10-2010 والساعة كانت الرابعة والنصف مساءً، عندما ابتدأت بطولة السباحة المدرسية القطرية 2010؛ ذكور، وكان هذا منذ قليل…

وكما الصباح، مع بطلات الصباح، كان السباحون الذكور من مرحلة التعليم الأساسي… في عمر الزهور، من حلب أو من مدن قريبة أو بعيدة ، أتوا وكلهم أمل في الفوز … وفي المنافسة الشريفة… ترعاهم عيون وأيادي مدربيهم وآباءهم ومسؤولي هذه التظاهرة النبيلة ، نقول مبروك للذين فازوا، ولمن لم يفز… أنهم سيفوزون في المرة القادمة بفضل جهودهم ومثابرتهم وإصرارهم على الفوز بالتدريب المستمر… هم التقوا في منافسة قامت على المحبة والصداقة والتنافس الشريف من أجل الفوز… نقول شكرا للجميع… للجميع… شكرا للصغار لأنهم كبار بمجهودهم ونجاحهم، ونقول للكبار شكرا… لأنهم من هذا الوطن. نوح

 

البطولة القطرية المدرسية للسباحة

 

 

اليوم الجمعة 29-10-2010 ، حيث كان في الصباح افتتاح البطولة القطرية المدرسية للسباحة في مسبح الباسل في منطقة الميدان بحلب والتي كانت بمشاركة ثلاثة عشر محافظة "بنين وبنات" من الحلقة الأولى بالإضافة إلى الصفين الخامس والسادس وذلك بحضور كل من الأستاذ يحي طه مدير التربية الرياضية في وزارة التربية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ومسؤول الرياضة المدرسية في سوريا وأيضاً الأستاذ ياسر صقر عضو منظمة طلائع البعث ورئيس مكتب النشاط الرياضي بالإضافة إلى مدير التربية بحلب الأستاذ نضال مريش والأستاذ غسان كيالي أمين فرع الطلائع بمحافظة حلب ومعاون مدير التربية للتعليم الأساسي ، الأستاذ سامر حلاق بالإضافة إلى أعضاء قيادة فرع طلائع البعث ومندوبي الوزارة وعدد من المدربين وحشد غفير من أهالي الرياضيين المشاركيين. أيضاً وبعد زوال هذا اليوم كانت هذه الصور وهذه الحوارات

رابط صور الإفتتاح ومسابقات الإناث

 

 

وحول هذه البطولة تحدّث إلى عالم نوح الأستاذ زياد حديد رئيس اتحاد السباحة السوري قائلاً:

إن البطولة القطرية هي إحدى بطولات الوزارة للألعاب المنهجيّة وهي البطولة الأولى، تقام في بداية العام الدراسي للطلائع "ذكوراً وإناثاً"، البطولة بشكل عام جيّدة من ناحية التنظيم والإقامة وحتّى من ناحية اكتشاف مواهب جديدة، ومن الجدير ذكره انّه شارك ثلاثة عشر محافظة في هذه الفعالية وهذا يدّل على التحضير المنظّم الذي تتمتّع به المحافظات لمثل هكذا نشاطات بالإضافة إلى متابعة الوزارة والاتحاد الرياضي، بالنتيجة الأمر يصبّ في صالح الاتحاد الرياضي للسباحة الذي يعمل على تصقيل المواهب واظهارها بأفضل طريقة ممكنة.

أما عن أهميّة هكذا فعاليات بالنسبة للأطراف كافة فقال:

بالنسبة لنا كاتحاد رياضي يهمّنا اكتشاف مواهب جديدة مبكراً وورضعها ضمن أُطر معيّنة وتحت إشراف مدرّبين أكفاء لتطويرها، أما من الناحية الإجتماعية فالأهميّة تكمن في إحساس الطفل الموهوب والمتميّز عن أقرانه في المدرسة أو في مجتمعه وبتشجيعهم له ومساندته فننّمي بذلك الحس الجماعي ونصّقل المواهب وحتّى إن لم يظهر في المركز الأول أو الثاني أو الثالث نكون قد كسبنا هذه المواهبوإظهارها….

أما عن الخطوات المخطّط اتباعها لتطوير الرياضة فقال:

نحن الآن كمنظمة طلائع البعث ندرس تطوير الموضوع بشكل جدّي ومختلف عن بقية السنوات طبعاً بمساعدة رواد الطلائع الذين يظهر منهم المتفوقون رياضيّاً ودراسيّاً على مستوى الشعر والفن والرسم وحتّى على مستوى الطرب، فكل هذه الطاقات التي ظهرت هي بالنتيجة تنتمي إلى الرواد.

أما الأستاذ صالح قباني رئيس شعبة التدريب والبطولات في مديرّة التربية بحلب فقد صرّح لعالم نوح:

نحاول دائماً السعي نحو الأفضل، وسعينا جاهدين للارتقاء بهذا النشاط نحو الأفضل والحمد لله وصلنا إلى ما كنا نأمل ولاحظنا ذلك من خلال رد فعل الجمهور وحتّى رئيس اتحاد السباحة الذي قال بأنّ التنظيم كان أفضل من تنظيم بطولة الجمهورية، وإن شاء الله سيتّم تجاوز الأخطاء التي مررنا بها في هذه السنة وسنسعى إلى الارتقاء للوصول إلى مستوى أولمبي بإذن الله.

أما بالنسبة لخطوات الارتقاء بالرياضة المدرسيّة فقال:

نحاول كما ذكرت للأفضل، فبالنسبة لحلب أصبح لدينا دراسة شبه متكاملة للسنين الأربع القادمة وقد قمنا بالإبتداء بهذه الدراسة منذ حوالي السنتين، ونحاول في هذه الدراسة إحياء جميع الألعاب وخاصة الألعاب المنسيّة التي لم يعد لها من مهتمين كثر مثل كرة اليد وألعاب الطاولة والريشة التي لا تأخذ دعماً كافياً، فأحاول دعمها بشكل كبير سواءً من ناحية التجهيزات أو المدربين أو مواقع التدريب، والحمد لله نحن متفائلون جداً بهذا الخصوص وبدأت ألمس شيئاً إيجابياً وخاصة أننا افتتحنا هذه السنة في الصيف مراكز مجانية تابعة للتربية لكل الألعاب المنسيّة وذلك في صالة الأسد الرياضية واستخدمنا كل الملاعب القابلة استخدامها للتربية مجاناً لكل طلاب المدارس من عمر السادسة إلى عمر الثالثة عشرة بدون أي مقابل، وإن شاء الله سنرى في بداية الفصل الدراسي الثاني مراكز كثيرة للتدريب مجاناً وبمستوى عالي جداً وذلك لصالح مديرية التربية ونأمل متفائلين أن يكتمل المشروع في بدايةا لصيف إن شاء الله.

وكان لعالم نوح لقاء مع الأستاذ مازن حاتم مدرّب السباحة من محافظة السويداء الذي عبّر عن سعادته بهذه الفعالية قائلاً:

 

كمستوى بطولة يمكن إعتبار هذه الفعالية رائعة جدّاً وقد أظهرت هذه البطولة مواهب صغيرة لامعة ولديها خامات قويّة.

أما بالنسبة لمحافظة السويداء فهناك خامات جيّدة جداً ولكن بحاجة إلى دعم أكثر، ونسعى من خلال هكذا نشاطات ابراز هذه الخامات والتي تكون في البداية غير مصقّلة، ورغم افتقار المحافظة إلى المسابح الشتويّة فإن هذه المواهب قد أثبتت نفسها وبدأت تظهر بشكل واضح وجليّ وإن شاء الله لدينا مشاريع أكثر مع ابتداء افتتاح المسابح الشتوية في المحافظة.

بالنسبة للبطولة ، لاحظنا تطوّراً كبيراً في التنطيم والإدارة، فكل سنة نكون أفضل من السنين التي قبلها وذلك بفضل الخبرة، سواءً بالنسبة للمدربين أو اللاعبين الذين شاركوا في أول دورة لهم وفي الدورة الثانية أصبح لديهم خبرة أكثر ودراية أكثر حول الرياضة، بالنسبة للعمر التدريبي لللاعب فكلما زادت خبرته في اللعب زاد العمر التدريبي لديه وبالتالي زاد عطاؤه وقوّته…….

أغيد شيخو

 

  

 

 

 

   

 

 

 

 

 

 

 

 

 وللصور وللحديث بقية